تاريخ الفنانة لبلبة حافل بالعطاء الفنى وهبت حياتها للفن وعشقته منذ طفولتها.. قدمت العديد من الاعمال التى حفرت فى ذاكرة الجمهور عملت مع كبار نجوم ومخرجى السينما بداية من انور وجدى مرورا بجيل العظماء شاركت الزعيم عادل امام العديد من الاعمال التى يؤرخ بها تاريخ السينما المصرية كونا معا دويتو صعب ان ينسى فكان الأشهر والأحب للمشاهدين البعض يذهب للمأذون مرتين- عريس من جهة أمنية- خلى بالك من جيرانك- عصابة حمادة وتوتو -حسن ومرقس -وللتلفزيون صاحب السعادة ومامون وشركاه.
قدمت أعمالا لا تنسى مع أحمد زكى ونور الشريف ومحمود حميدة ومنها ليلة ساخنة وضد الحكومة ومعالى الوزير حصدت العديد من الجوائز كأحسن ممثلة وخلال الأيام القليلة القادمة تكرم فى افتتاح مهرجان أسوان السينمائى لأفلام المرأة بمنحها جائزة إيزيس للانجاز تقديرا لمشوارها الفنى الحافل وسط احتفالية كبرى فى أحضان النيل بأسوان فى الدورة التاسعة للمهرجان والتى تحمل اسم كوكب الشرق أم كلثوم كرمز للابداع النسائى المصرى والعربى بمناسبة مرور 50 عاما على رحيلها.
فتحت الفنانة لبلبة قلبها «للجمهورية» وقالت سعيدة جدا وفخورة بتكريمى ومنحى جائزة إيزيس عن مشوارى الفنى من مهرجان أسوان السينمائى الدولى لأفلام المرأة ورغم اننى كرمت كثيرا من مهرجانات مختلفة على مستوى العالم لكن التكريم من مهرجان فى بلدى شيء مختلف وله فهو تاج على رأسى وأشكر جمهورى وكل من وقف بجوارى واحتضنى منذ أول أعمالى منذ كنت طفلة وحتى الآن وكل من ساهم فى نجاحى القائمين على مهرجان أسوان الكاتب السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان فمهرجان أسوان له معزة خاصة فى نفسى فأنا معاصرة له منذ الدورة الأولى التى حضرتها وكنت فى قمة السعادة به وهو يكبر ويتقدم عاماً بعد عام.
وأضافت : أسوان هى أجمل مكان فى العالم وأجمل نيل فى الدنيا بحس فى أسوان ان النيل بيضحك وبيستقبل الناس بترحاب وبأحلى ابتسامة والكل بيكون سعيداً وكل من يشارك فى المهرجان من أهل أسوان بيكونوا سعداء ومنتظرين المهرجان من العام للعام انا شاهدت بنفسى التفاعل بين اهل اسوان وبين المهرجان وكأنه عرس فنى ينتظرونه وهذا الحب الذى يحيطون به المهرجان الذى يعبر عنهم وعن أحلامهم شيء رائع وأسوان هى أجمل مكان للسياحة فى العالم جو رائع ومناظر وتاريخ وحضارة والمهرجان فرصة لضيوفه من كل العالم ان يشاهدوا عظمة وحضارة مصر والسياح يأتون من آخر الدنيا من أجل السياحة فى أسوان لاننا متميزون فى كل شيء ومهما قلت لن اعبر عن سعادتى بمهرجان بلدى شيء مشرف لى جداً.
قالت لبلبة: هذا التكريم هو تكريم لمشوارى لكل ما قدمته من أعمال أنا عشقت الفن منذ الصغر بدأت وأنا طفلة وقدمت أعمالاً مع أنور وجدى ومنها أربع بنات وضابط وكان عمرى لم يتجاوز الخامسة مثلت وغنيت وتعاملت مع النجوم الكبار والمخرجين واعتبر نفسى محظوظة وفخورة بمشوارى فأنا لم أقدم شيئاً إلا إذا كنت احبه ومقتنعة به ويحترم جمهوري.
وأضافت الفنانة: آحب مشاركة الجمهور فى الأعياد والمناسبات السعيدة فى حياتى وكان أخر مشاركتى.. خروجى لاحدى الحدائق فى شم النسيم.
وفوجئت ان الموضوع انتشر جداً وأصبح تريند لعدة أيام رغم انه متصور بكاميرا الموبايل ولكنى أحببت ان اقوم بعمل شيء أحبه وان اشارك الناس فرحتهم قائلة «ومن زمان كان نفسى اخرج فى شم النسيم واتبسط مع الناس وكانت والدتى دائما تقول لى صعب الناس والزحمة هيتلموا عليكى أنا عملت حاجة كان نفسى فيها أوى وكان نفسى اعملها عمرى ما حسيت الاحساس ده كان نفسى أخرج وأكون فى وسط الناس وأقطع الفسيخ وآكل البصل وكنت فى قمة سعادتى والناس كانت متعاونة جدا معايا وكانت بتوسع لى الطريق وأنا ماشية لى وفى النهاية أنا سعيدة لأنى عملت ماكنت اتمناه».
وعن مسلسل «دايما عامر» قالت لبلبة لن اقدم إلا الاعمال التى تضيف لى مش هشتغل لمجرد التواجد انا طول عمرى مش بعمل غير الشيء اللي اقتنع به وأنا فى أعمالى مقلة فعلا ولكن لاختيار ما اعود به لجمهورى وفى التليفزيون ليس لى غير أربعة مسلسلات منهم مسلسلان مع الأستاذ العظيم عادل إمام صاحب السعادة ومأمون وشركاه ومسلسل الشارع اللى ورانا للمخرج مجدى الهوارى وهو أيضا مخرج آخر مسلسل لى .. دايماً عامر والذى شاركنا بطولته مصطفى شعبان وميرنا نور الدين ومجموعة من الفنانين العظماء وأنا سعيدة جدا بهذا العمل وكواليسه وكان عملاً به روح جميلة وقدمت فيه موضوعاً مهماً جداً يمس عدداً كبيراً من الناس ويناقش قضية هامة وهى قضية التعليم وهو مستقبل أولادنا والقضية ناقشت بعمق من أكثر من جانب ولفترة طويلة كان الجمهور ينادينى باسم ميس زهرة مديرة المدرسة التى قدمت شخصيتها هى لم تكن مديرة مدرسة عادية بل كانت بها جوانب إنسانية كثيرة وظهر ذلك فى أكثر من مشهد وعلاقتها بالاطفال كان دوراً جديداً على تماما لم اقدمه من قبل لذلك درسته بعناية شديدة خصوصا وهو دور مش كوميدى ولكننى قدمت من خلاله رسالة قوية رسالة وعى بخطورة التعليم واحببت هذا الدور من كل قلبى وكنت سعيدة به وطبيعى لو جالى دور قوى ويقدم شيئاً لن اتأخر فالفنان حياته الفن والتمثيل عندما يعرض على اى دور جديد باتفرغ له واكون مخلصة له جدا وادرسه من كل الجوانب وذلك احتراما لجمهورى ولتاريخى.. ولأن الفن رسالة هامة جدا وفى صالح المجتمع
