الثلاثاء, أغسطس 12, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

ماذا‭ ‬نخسر‭ ‬بتراجع‭ ‬الأخلاق‭..‬؟‭!‬

معًا‭ ‬للمستقبل

بقلم على هاشم
24 أبريل، 2025
في عاجل, مقالات
لنتعلم كيف نعتذر..!!

علي هاشم

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

هل‭ ‬وجدتم‭ ‬مجتمعًا‭ ‬عفيًّا‭ ‬فى‭ ‬أخلاقه،‭ ‬ناهضًا‭ ‬فى‭ ‬تعليمه،‭ ‬متماسكًا‭ ‬فى‭ ‬علاقاته‭ ‬مرتعًا‭ ‬للشائعات‭ ‬وترويج‭ ‬الضلالات‭ ‬وإثارة‭ ‬الجدل‭ ‬حول‭ ‬تفاهات‭ ‬الأمور‭ ‬أو‭ ‬إشكاليات‭ ‬ما‭ ‬أنزل‭ ‬الله‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬سلطان‭..‬؟‭!‬
ما‭ ‬أبلغ‭ ‬الأوزاعى‭ ‬حين‭ ‬قال‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬الله‭ ‬بقوم‭ ‬شراً‭ ‬ألزمهم‭ ‬الجدل،‭ ‬ومنعهم‭ ‬العمل‮»‬‭..‬تُرى‭ ‬ما‭ ‬جدوى‭ ‬إثارة‭ ‬قضايا‭ ‬مفتعلة‭ ‬لا‭ ‬فائدة‭ ‬منها،‭ ‬مثل‭ ‬إثارة‭ ‬قضايا‭ ‬الميراث‭ ‬كما‭ ‬جرى‭ ‬أخيرًا‭ ‬على‭ ‬إحدى‭ ‬الفضائيات‭ ‬ثم‭ ‬خرج‭ ‬الأزهر‭ ‬ليقطع‭ ‬ألسنة‭ ‬الجدل‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬قطعية‭ ‬الثبوت‭ ‬والدلالة‭ ‬بنص‭ ‬القرآن‭..‬؟‭!‬
ماذا‭ ‬تستفيد‭ ‬أمة‭ ‬تواجه‭ ‬تحديات‭ ‬وجود‭ ‬من‭ ‬إثارة‭ ‬قضايا‭ ‬جدلية‭ ‬عبثية‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬العينة،‭ ‬أو‭ ‬نشر‭ ‬أخبار‭ ‬من‭ ‬عينة‭ ‬الممثل‭ ‬الذى‭ ‬ظهر‭ ‬مرتديًا‭ ‬بدلة‭ ‬رقص،‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الإشكاليات‭ ‬الغريبة‭ ‬على‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬وأخلاقنا‭..‬؟‭!‬
الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يطرح‭ ‬سؤالاً‭: ‬ماذا‭ ‬حدث‭ ‬لأخلاق‭ ‬هؤلاء‭ ‬من‭ ‬مثيرى‭ ‬الفتن‭ ‬الذين‭ ‬يغرقون‭ ‬المجتمع‭ ‬فى‭ ‬قضايا‭ ‬جدلية‭ ‬تلهى‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬واجبات‭ ‬الوقت،‭ ‬وأهمها‭ ‬بالقطع‭ ‬نصرة‭ ‬المستضعفين‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬ومنع‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬من‭ ‬دفع‭ ‬المنطقة‭ ‬لحافة‭ ‬الهاوية‭..‬؟‭!‬
وما‭ ‬أصدق‭ ‬الشاعر‭ ‬حين‭ ‬قال‭: ‬‮«‬إنما‭ ‬الأمم‭ ‬الأخلاق‭ ‬ما‭ ‬بقيت‭ ‬فإن‭ ‬همو‭ ‬ذهبت‭ ‬أخلاقهم‭ ‬ذهبوا‮»‬‭ ..‬فالفارق‭ ‬بين‭ ‬الحضارات‭ ‬الخالدة‭ ‬وما‭ ‬عداها‭ ‬من‭ ‬نتاج‭ ‬بشرى‭ ‬انتهى‭ ‬إلى‭ ‬زاوية‭ ‬النسيان‭ ‬هو‭ ‬فارق‭ ‬أخلاقي‭.. ‬فحضارة‭ ‬المصريين‭ ‬القدماء‭ ‬أو‭ ‬حضارة‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬حين‭ ‬تقلب‭ ‬النظر‭ ‬فيها‭ ‬تجدها‭ ‬تنتصر‭ ‬للأخلاق‭ ‬وتنحاز‭ ‬لإنسانية‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعلى‭ ‬قيم‭ ‬الحق‭ ‬والخير‭ ‬والجمال‭.. ‬فعاشت‭ ‬قرونا‭ ‬وسادت‭ ‬عصوراً‭ ‬طويلة‭ ‬ألهمت‭ ‬الأوروبيين‭ ‬وأخرجتهم‭ ‬من‭ ‬ظلمات‭ ‬العصور‭ ‬الوسطى‭ ‬إلى‭ ‬المدنية‭ ‬الحديثة‭ ‬التى‭ ‬تخلت‭ ‬للأسف‭ ‬عن‭ ‬جانبها‭ ‬الخلقى‭ ‬والروحى‭ ‬فآلت‭ ‬أحوال‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬نحن‭ ‬فيه‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬صراعات‭ ‬وأوبئة‭ ‬ومظالم‭ ‬يندى‭ ‬لها‭ ‬الجبين‭ ‬وحرب‭ ‬إبادة‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬باتت‭ ‬بكل‭ ‬أسف‭ ‬مألوفة‭ ‬لا‭ ‬تثير‭ ‬حمية‭ ‬ولا‭ ‬تستصرخ‭ ‬ضمائر‭ ‬ماتت‭..!!‬
فنحن‭ ‬فى‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬لصحوة‭ ‬أخلاقية‭ ‬تتوازى‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬مصر‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬وتعمير‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬مهد‭ ‬لقيام‭ ‬جمهورية‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬ديمقراطية‭ ‬ومدنية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وصحية‭ ‬وسياسية‭ ‬وتعليمية‭ ‬وتصنيعية‭ ‬تواكب‭ ‬ما‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬وازدهار‭ ‬مبنى‭ ‬على‭ ‬العلم‭ ‬والمعرفة‭.‬
ما‭ ‬أحوجنا‭ ‬إلى‭ ‬صحوة‭ ‬أخلاقية‭ ‬تهدم‭ ‬السلبيات‭ ‬بشتى‭ ‬صورها‭ ‬وتبنى‭ ‬على‭ ‬أنقاضها‭ ‬منظومة‭ ‬خلقية‭ ‬إيجابية‭ ‬تعلى‭ ‬قيم‭ ‬الحق‭ ‬والخير‭ ‬والجمال‭ ‬والعدل‭ ‬واحترام‭ ‬الآخر‭ ‬والتسامح‭..‬وهى‭ ‬القيم‭ ‬التى‭ ‬تربعت‭ ‬بهآ‭ ‬أمتنا‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬العالم‭ ‬يوما،‭ ‬وكانت‭ ‬سببا‭ ‬فى‭ ‬خيريتها‭ ‬التى‭ ‬امتدحها‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬فوق‭ ‬سبع‭ ‬سماوات‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ :‬‮»‬كنتم‭ ‬خير‭ ‬أمة‭ ‬أخرجت‭ ‬للناس‭ ‬تأمرون‭ ‬بالمعروف‭ ‬وتنهون‭ ‬عن‭ ‬المنكر‭ ‬وتؤمنون‭ ‬بالله‮»‬‭.‬
الأخلاق‭ ‬أعظم‭ ‬أركان‭ ‬الدين‭ ‬قاطبة؛‭ ‬فهى‭ ‬منصة‭ ‬إطلاق‭ ‬لقيم‭ ‬الخير‭ ‬والجمال‭ ‬والحق‭..‬فهل‭ ‬تحققت‭ ‬تلك‭ ‬القيم‭ ‬فى‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬ابتليت‭ ‬تارة‭ ‬بالاستعمار‭ ‬والاحتلال‭ ‬البغيض‭ ‬وتارة‭ ‬بالاستبداد‭ ‬المقيت‭..‬وتارة‭ ‬أخرى‭ ‬بالدواعش‭ ‬الجدد‭ ‬وجماعات‭ ‬العنف‭ ‬والتكفير‭ ‬التى‭ ‬عاثت‭ ‬فى‭ ‬الديار‭ ‬فسادا؛ً‭ ‬فخربت‭ ‬العمران‭ ‬وسفكت‭ ‬الدماء‭ ‬وأزهقت‭ ‬الأرواح‭ ‬وشوهت‭ ‬حتى‭ ‬صورة‭ ‬الدين‭ ‬الحنيف‭ ‬الذى‭ ‬ادعت‭ ‬الانتماء‭ ‬إليه‭ ‬زوراً‭ ‬وبهتاناً‭.‬
بعض‭ ‬صناع‭ ‬الدراما‭ ‬يتحملون‭ ‬بالتأكيد‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬المسئولية‭ ‬بما‭ ‬قدموه‭ ‬من‭ ‬مسلسلات‭ ‬هابطة‭ ‬وأعمال‭ ‬تافهة‭ ‬تفوق‭ ‬الأعمال‭ ‬الهادفة‭ ‬عددًا‭..‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬فلم‭ ‬تحدث‭ ‬الأخيرة‭ ‬تأثيرها‭ ‬المرجو‭ ‬فى‭ ‬معالجة‭ ‬الجهل‭ ‬والأمية،‭ ‬وتحض‭ ‬على‭ ‬الإيجابية‭ ‬والمشاركة‭ ‬العامة‭ ‬وكان‭ ‬طبيعياً‭- ‬والحال‭ ‬هكذا‭- ‬أن‭ ‬تهتز‭ ‬منظومة‭ ‬القيم‭ ‬وتتراجع‭ ‬الأخلاق‭..‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أدركه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬لتوليه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬فنبه‭ ‬لخطورته،‭ ‬وطالب‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬الفن‭ ‬والثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬والأزهر‭ ‬أدوات‭ ‬تنوير‭ ‬وتوعية‭..‬وهو‭ ‬ما‭ ‬وجد‭ ‬صداه‭ ‬فيما‭ ‬اتخذته‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬مهمة‭ ‬وما‭ ‬قررته‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬للإعلام‭ ‬بعودة‭ ‬الدولة‭ ‬للإنتاج‭ ‬الدرامي‭.. ‬وهى‭ ‬خطوة‭ ‬محمودة‭ ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬حتى‭ ‬تستقيم‭ ‬أحوال‭ ‬الدراما‭!‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬
وهنا‭ ‬يثور‭ ‬سؤال‭: ‬هل‭ ‬نحن‭ ‬بخير‭ ‬إذا‭ ‬استمر‭ ‬منحنى‭ ‬تدهور‭ ‬الأخلاق‭ ‬فى‭ ‬تصاعد‭.. ‬وما‭ ‬يمنعنا‭ ‬من‭ ‬الرجوع‭ ‬لروح‭ ‬ديننا‭ ‬وما‭ ‬دعانا‭ ‬إليه‭ ‬رسولنا‭ ‬القائل‭: ‬إنما‭ ‬بعثت‭ ‬لأتمم‭ ‬مكارم‭ ‬الأخلاق‭..‬فهل‭ ‬انتهينا‭ ‬عما‭ ‬نهانا‭ ‬الله‭ ‬عنه‭..‬؟‭!‬
ديننا‭ ‬الكريم‭ ‬شأنه‭ ‬شأن‭ ‬رسالات‭ ‬السماء‭ ‬كافة‭ ‬يحضنا‭ ‬على‭ ‬فعل‭ ‬الخيرات‭ ‬واجتناب‭ ‬المنكرات،‭ ‬رافضاً‭ ‬أى‭ ‬انحراف‭ ‬فى‭ ‬الفكر‭ ‬أو‭ ‬فساد‭ ‬فى‭ ‬السلوك‭ ‬أو‭ ‬التصور‭.. ‬ورغم‭ ‬سمو‭ ‬هذه‭ ‬الدعوة‭ ‬وما‭ ‬قدمته‭ ‬للبشرية‭ ‬من‭ ‬نماذج‭ ‬فذة‭ ‬أيام‭ ‬ازدهار‭ ‬حضارة‭ ‬الإسلام‭ ‬لكن‭ ‬أمتنا‭ ‬اليوم‭ ‬مبتلاة‭ ‬دون‭ ‬غيرها‭ ‬بالإرهاب‭ ‬وجماعاته‭ ‬والتطرف‭ ‬وتنظيماته‭ ‬والإهمال‭ ‬والفساد‭ ‬والتخلف‭ ‬والأمية‭ ‬والمرض‭ ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬وتلك‭ ‬مفارقة‭ ‬عجيبة‭ ‬أكثر‭ ‬بقاع‭ ‬الأرض‭ ‬هشاشة‭ ‬وانقساماً‭ ‬وتدهوراً‭ ‬فى‭ ‬الإنتاج‭ ‬وانخراطاً‭ ‬فى‭ ‬الخرافة‭ ‬والتواكل‭ ‬والكسل‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬تملكه‭ ‬من‭ ‬مقومات‭ ‬وموارد‭ ‬بشرية‭ ‬وطبيعية‭ ‬لا‭ ‬محدودة‭.. ‬وهى‭ ‬آفات‭ ‬يأباها‭ ‬ديننا‭ ‬ولا‭ ‬يرضاها‭ ‬لاتباعه‭.‬
مكارم‭ ‬الأخلاق‭ ‬هى‭ ‬مدارات‭ ‬الأديان‭ ‬كلها‭ ‬وغايتها‭ ‬وليس‭ ‬أدل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬قول‭ ‬رسولنا‭ ‬الكريم‭ ‬‮«‬إنما‭ ‬بعثت‭ ‬لأتمم‭ ‬مكارم‭ ‬الأخلاق‮»‬‭ ‬فالدين‭ ‬المعاملة،‭ ‬وما‭ ‬انتشر‭ ‬الإسلام‭ ‬إلا‭ ‬بحسن‭ ‬الخلق‭ ‬وحسن‭ ‬المعاملة‭..‬ولولا‭ ‬تلك‭ ‬الأخلاق‭ ‬الحميدة‭ ‬لتحولت‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬إلى‭ ‬غابة‭ ‬ينهش‭ ‬القوى‭ ‬فيها‭ ‬الضعيف‭ ‬إشباعا‭ ‬للحاجات‭ ‬المادية‭ ‬والغرائز‭ ‬بلا‭ ‬ضمير‭ ‬ولا‭ ‬عقل‭.. ‬وما‭ ‬أحسب‭ ‬تخلفنا‭ ‬عن‭ ‬ركب‭ ‬التطور‭ ‬ومسارات‭ ‬التقدم‭ ‬ورسالات‭ ‬التاريخ‭ ‬إلا‭ ‬بتخلينا‭ ‬عن‭ ‬روح‭ ‬الدين‭ ‬ومكارم‭ ‬الأخلاق‭ ‬وإهمال‭ ‬رسالتنا‭ ‬الحضارية‭ ‬المتميزة‭ ‬التى‭ ‬امتازت‭ ‬عن‭ ‬حضارة‭ ‬الغرب‭ ‬المادية‭ ‬بروح‭ ‬الإنسانية‭ ‬ونبل‭ ‬التكافل‭ ‬والتعايش‭ ‬الآمن‭ ‬العادل‭ ‬وقد‭ ‬تسنى‭ ‬لأمتنا‭ ‬بهذه‭ ‬السمات‭ ‬أن‭ ‬تنقل‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬ومن‭ ‬ورائها‭ ‬البشرية‭ ‬جمعاء‭ ‬من‭ ‬طور‭ ‬البداوة‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬الحضارة‭ ‬ونور‭ ‬العلم‭ ‬وسمو‭ ‬الخلق‭ ‬حتى‭ ‬حفظت‭ ‬أمة‭ ‬الإسلام‭ ‬بأخلاقها‭ ‬الرفيعة‭ ‬للإنسانية‭ ‬وجودها‭ ‬الحضارى‭ ‬وأخرجتها‭ ‬من‭ ‬ظلام‭ ‬العصور‭ ‬الوسطى‭ ‬وغياهب‭ ‬الجهل‭ ‬وظلمات‭ ‬التخلف‭ ‬إلى‭ ‬نور‭ ‬المعرفة‭ ‬والتمدين‭ ‬اللذين‭ ‬تدين‭ ‬بهما‭ ‬أوروبا‭ ‬اليوم‭ ‬للإسلام‭ ‬وأهله‭ ‬شاء‭ ‬من‭ ‬شاء‭ ‬وأبى‭ ‬من‭ ‬أبي‭.‬
للأسف‭ ‬يسود‭ ‬اعتقاد‭ ‬خاطيء‭ ‬أن‭ ‬فرائض‭ ‬الإسلام‭ ‬مقصورة‭ ‬على‭ ‬الصلاة‭ ‬والصوم‭ ‬والزكاة‭ ‬والحج‭ ‬وصلة‭ ‬الرحم‭ ‬وبر‭ ‬الوالدين‭ ..‬وتناسوا‭ ‬أن‭ ‬الدين‭ ‬المعاملة‭..‬فهل‭ ‬نحسن‭ ‬تلك‭ ‬المعاملة‭ ‬بالفعل‭ ‬فى‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية؟‭!‬

متعلق مقالات

حكايـة نجـم قـادم
مقالات

مـلاذ ليلـي

12 أغسطس، 2025
السيد البابلي
عاجل

أقوى تحذير.. من يقترب من حدودنا فلا يلومن إلا نفسه

11 أغسطس، 2025
صالح إبراهيم
عاجل

ست الدار.. منتجة باقتدار

11 أغسطس، 2025
المقالة التالية
اليوم التالى لمجلس الأمن

بين‭ ‬سيناء‭ ‬وفلسطين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • مشاجرة بالطوب والعصي فى «تلال الساحل»

    مشاجرة بالطوب والعصي فى «تلال الساحل»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تهنئة قلبية للعروسين الدكتورة يمنى والنقيب محمد

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • زيادة مرتبات العاملين بشركات المياه والصرف الصحي.. صرف الفروقات خلال أسبوع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©