الأحد, أكتوبر 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

ماذا‭ ‬نخسر‭ ‬بتراجع‭ ‬الأخلاق‭..‬؟‭!‬

معًا‭ ‬للمستقبل

بقلم على هاشم
24 أبريل، 2025
في عاجل, مقالات
لنتعلم كيف نعتذر..!!

علي هاشم

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

هل‭ ‬وجدتم‭ ‬مجتمعًا‭ ‬عفيًّا‭ ‬فى‭ ‬أخلاقه،‭ ‬ناهضًا‭ ‬فى‭ ‬تعليمه،‭ ‬متماسكًا‭ ‬فى‭ ‬علاقاته‭ ‬مرتعًا‭ ‬للشائعات‭ ‬وترويج‭ ‬الضلالات‭ ‬وإثارة‭ ‬الجدل‭ ‬حول‭ ‬تفاهات‭ ‬الأمور‭ ‬أو‭ ‬إشكاليات‭ ‬ما‭ ‬أنزل‭ ‬الله‭ ‬بها‭ ‬من‭ ‬سلطان‭..‬؟‭!‬
ما‭ ‬أبلغ‭ ‬الأوزاعى‭ ‬حين‭ ‬قال‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬أراد‭ ‬الله‭ ‬بقوم‭ ‬شراً‭ ‬ألزمهم‭ ‬الجدل،‭ ‬ومنعهم‭ ‬العمل‮»‬‭..‬تُرى‭ ‬ما‭ ‬جدوى‭ ‬إثارة‭ ‬قضايا‭ ‬مفتعلة‭ ‬لا‭ ‬فائدة‭ ‬منها،‭ ‬مثل‭ ‬إثارة‭ ‬قضايا‭ ‬الميراث‭ ‬كما‭ ‬جرى‭ ‬أخيرًا‭ ‬على‭ ‬إحدى‭ ‬الفضائيات‭ ‬ثم‭ ‬خرج‭ ‬الأزهر‭ ‬ليقطع‭ ‬ألسنة‭ ‬الجدل‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬قطعية‭ ‬الثبوت‭ ‬والدلالة‭ ‬بنص‭ ‬القرآن‭..‬؟‭!‬
ماذا‭ ‬تستفيد‭ ‬أمة‭ ‬تواجه‭ ‬تحديات‭ ‬وجود‭ ‬من‭ ‬إثارة‭ ‬قضايا‭ ‬جدلية‭ ‬عبثية‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬العينة،‭ ‬أو‭ ‬نشر‭ ‬أخبار‭ ‬من‭ ‬عينة‭ ‬الممثل‭ ‬الذى‭ ‬ظهر‭ ‬مرتديًا‭ ‬بدلة‭ ‬رقص،‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الإشكاليات‭ ‬الغريبة‭ ‬على‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬وأخلاقنا‭..‬؟‭!‬
الأمر‭ ‬الذى‭ ‬يطرح‭ ‬سؤالاً‭: ‬ماذا‭ ‬حدث‭ ‬لأخلاق‭ ‬هؤلاء‭ ‬من‭ ‬مثيرى‭ ‬الفتن‭ ‬الذين‭ ‬يغرقون‭ ‬المجتمع‭ ‬فى‭ ‬قضايا‭ ‬جدلية‭ ‬تلهى‭ ‬الناس‭ ‬عن‭ ‬واجبات‭ ‬الوقت،‭ ‬وأهمها‭ ‬بالقطع‭ ‬نصرة‭ ‬المستضعفين‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬ومنع‭ ‬اليمين‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬من‭ ‬دفع‭ ‬المنطقة‭ ‬لحافة‭ ‬الهاوية‭..‬؟‭!‬
وما‭ ‬أصدق‭ ‬الشاعر‭ ‬حين‭ ‬قال‭: ‬‮«‬إنما‭ ‬الأمم‭ ‬الأخلاق‭ ‬ما‭ ‬بقيت‭ ‬فإن‭ ‬همو‭ ‬ذهبت‭ ‬أخلاقهم‭ ‬ذهبوا‮»‬‭ ..‬فالفارق‭ ‬بين‭ ‬الحضارات‭ ‬الخالدة‭ ‬وما‭ ‬عداها‭ ‬من‭ ‬نتاج‭ ‬بشرى‭ ‬انتهى‭ ‬إلى‭ ‬زاوية‭ ‬النسيان‭ ‬هو‭ ‬فارق‭ ‬أخلاقي‭.. ‬فحضارة‭ ‬المصريين‭ ‬القدماء‭ ‬أو‭ ‬حضارة‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬حين‭ ‬تقلب‭ ‬النظر‭ ‬فيها‭ ‬تجدها‭ ‬تنتصر‭ ‬للأخلاق‭ ‬وتنحاز‭ ‬لإنسانية‭ ‬الإنسان‭ ‬وتعلى‭ ‬قيم‭ ‬الحق‭ ‬والخير‭ ‬والجمال‭.. ‬فعاشت‭ ‬قرونا‭ ‬وسادت‭ ‬عصوراً‭ ‬طويلة‭ ‬ألهمت‭ ‬الأوروبيين‭ ‬وأخرجتهم‭ ‬من‭ ‬ظلمات‭ ‬العصور‭ ‬الوسطى‭ ‬إلى‭ ‬المدنية‭ ‬الحديثة‭ ‬التى‭ ‬تخلت‭ ‬للأسف‭ ‬عن‭ ‬جانبها‭ ‬الخلقى‭ ‬والروحى‭ ‬فآلت‭ ‬أحوال‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬نحن‭ ‬فيه‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬صراعات‭ ‬وأوبئة‭ ‬ومظالم‭ ‬يندى‭ ‬لها‭ ‬الجبين‭ ‬وحرب‭ ‬إبادة‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬باتت‭ ‬بكل‭ ‬أسف‭ ‬مألوفة‭ ‬لا‭ ‬تثير‭ ‬حمية‭ ‬ولا‭ ‬تستصرخ‭ ‬ضمائر‭ ‬ماتت‭..!!‬
فنحن‭ ‬فى‭ ‬أمس‭ ‬الحاجة‭ ‬لصحوة‭ ‬أخلاقية‭ ‬تتوازى‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬مصر‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬وتعمير‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬مهد‭ ‬لقيام‭ ‬جمهورية‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬ديمقراطية‭ ‬ومدنية‭ ‬واجتماعية‭ ‬وصحية‭ ‬وسياسية‭ ‬وتعليمية‭ ‬وتصنيعية‭ ‬تواكب‭ ‬ما‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬وازدهار‭ ‬مبنى‭ ‬على‭ ‬العلم‭ ‬والمعرفة‭.‬
ما‭ ‬أحوجنا‭ ‬إلى‭ ‬صحوة‭ ‬أخلاقية‭ ‬تهدم‭ ‬السلبيات‭ ‬بشتى‭ ‬صورها‭ ‬وتبنى‭ ‬على‭ ‬أنقاضها‭ ‬منظومة‭ ‬خلقية‭ ‬إيجابية‭ ‬تعلى‭ ‬قيم‭ ‬الحق‭ ‬والخير‭ ‬والجمال‭ ‬والعدل‭ ‬واحترام‭ ‬الآخر‭ ‬والتسامح‭..‬وهى‭ ‬القيم‭ ‬التى‭ ‬تربعت‭ ‬بهآ‭ ‬أمتنا‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬العالم‭ ‬يوما،‭ ‬وكانت‭ ‬سببا‭ ‬فى‭ ‬خيريتها‭ ‬التى‭ ‬امتدحها‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬فوق‭ ‬سبع‭ ‬سماوات‭ ‬حين‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭ :‬‮»‬كنتم‭ ‬خير‭ ‬أمة‭ ‬أخرجت‭ ‬للناس‭ ‬تأمرون‭ ‬بالمعروف‭ ‬وتنهون‭ ‬عن‭ ‬المنكر‭ ‬وتؤمنون‭ ‬بالله‮»‬‭.‬
الأخلاق‭ ‬أعظم‭ ‬أركان‭ ‬الدين‭ ‬قاطبة؛‭ ‬فهى‭ ‬منصة‭ ‬إطلاق‭ ‬لقيم‭ ‬الخير‭ ‬والجمال‭ ‬والحق‭..‬فهل‭ ‬تحققت‭ ‬تلك‭ ‬القيم‭ ‬فى‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬ابتليت‭ ‬تارة‭ ‬بالاستعمار‭ ‬والاحتلال‭ ‬البغيض‭ ‬وتارة‭ ‬بالاستبداد‭ ‬المقيت‭..‬وتارة‭ ‬أخرى‭ ‬بالدواعش‭ ‬الجدد‭ ‬وجماعات‭ ‬العنف‭ ‬والتكفير‭ ‬التى‭ ‬عاثت‭ ‬فى‭ ‬الديار‭ ‬فسادا؛ً‭ ‬فخربت‭ ‬العمران‭ ‬وسفكت‭ ‬الدماء‭ ‬وأزهقت‭ ‬الأرواح‭ ‬وشوهت‭ ‬حتى‭ ‬صورة‭ ‬الدين‭ ‬الحنيف‭ ‬الذى‭ ‬ادعت‭ ‬الانتماء‭ ‬إليه‭ ‬زوراً‭ ‬وبهتاناً‭.‬
بعض‭ ‬صناع‭ ‬الدراما‭ ‬يتحملون‭ ‬بالتأكيد‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬المسئولية‭ ‬بما‭ ‬قدموه‭ ‬من‭ ‬مسلسلات‭ ‬هابطة‭ ‬وأعمال‭ ‬تافهة‭ ‬تفوق‭ ‬الأعمال‭ ‬الهادفة‭ ‬عددًا‭..‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬فلم‭ ‬تحدث‭ ‬الأخيرة‭ ‬تأثيرها‭ ‬المرجو‭ ‬فى‭ ‬معالجة‭ ‬الجهل‭ ‬والأمية،‭ ‬وتحض‭ ‬على‭ ‬الإيجابية‭ ‬والمشاركة‭ ‬العامة‭ ‬وكان‭ ‬طبيعياً‭- ‬والحال‭ ‬هكذا‭- ‬أن‭ ‬تهتز‭ ‬منظومة‭ ‬القيم‭ ‬وتتراجع‭ ‬الأخلاق‭..‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أدركه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬لتوليه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬فنبه‭ ‬لخطورته،‭ ‬وطالب‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬الفن‭ ‬والثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬والأزهر‭ ‬أدوات‭ ‬تنوير‭ ‬وتوعية‭..‬وهو‭ ‬ما‭ ‬وجد‭ ‬صداه‭ ‬فيما‭ ‬اتخذته‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬مهمة‭ ‬وما‭ ‬قررته‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬للإعلام‭ ‬بعودة‭ ‬الدولة‭ ‬للإنتاج‭ ‬الدرامي‭.. ‬وهى‭ ‬خطوة‭ ‬محمودة‭ ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬تستمر‭ ‬حتى‭ ‬تستقيم‭ ‬أحوال‭ ‬الدراما‭!‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬
وهنا‭ ‬يثور‭ ‬سؤال‭: ‬هل‭ ‬نحن‭ ‬بخير‭ ‬إذا‭ ‬استمر‭ ‬منحنى‭ ‬تدهور‭ ‬الأخلاق‭ ‬فى‭ ‬تصاعد‭.. ‬وما‭ ‬يمنعنا‭ ‬من‭ ‬الرجوع‭ ‬لروح‭ ‬ديننا‭ ‬وما‭ ‬دعانا‭ ‬إليه‭ ‬رسولنا‭ ‬القائل‭: ‬إنما‭ ‬بعثت‭ ‬لأتمم‭ ‬مكارم‭ ‬الأخلاق‭..‬فهل‭ ‬انتهينا‭ ‬عما‭ ‬نهانا‭ ‬الله‭ ‬عنه‭..‬؟‭!‬
ديننا‭ ‬الكريم‭ ‬شأنه‭ ‬شأن‭ ‬رسالات‭ ‬السماء‭ ‬كافة‭ ‬يحضنا‭ ‬على‭ ‬فعل‭ ‬الخيرات‭ ‬واجتناب‭ ‬المنكرات،‭ ‬رافضاً‭ ‬أى‭ ‬انحراف‭ ‬فى‭ ‬الفكر‭ ‬أو‭ ‬فساد‭ ‬فى‭ ‬السلوك‭ ‬أو‭ ‬التصور‭.. ‬ورغم‭ ‬سمو‭ ‬هذه‭ ‬الدعوة‭ ‬وما‭ ‬قدمته‭ ‬للبشرية‭ ‬من‭ ‬نماذج‭ ‬فذة‭ ‬أيام‭ ‬ازدهار‭ ‬حضارة‭ ‬الإسلام‭ ‬لكن‭ ‬أمتنا‭ ‬اليوم‭ ‬مبتلاة‭ ‬دون‭ ‬غيرها‭ ‬بالإرهاب‭ ‬وجماعاته‭ ‬والتطرف‭ ‬وتنظيماته‭ ‬والإهمال‭ ‬والفساد‭ ‬والتخلف‭ ‬والأمية‭ ‬والمرض‭ ‬حتى‭ ‬باتت‭ ‬وتلك‭ ‬مفارقة‭ ‬عجيبة‭ ‬أكثر‭ ‬بقاع‭ ‬الأرض‭ ‬هشاشة‭ ‬وانقساماً‭ ‬وتدهوراً‭ ‬فى‭ ‬الإنتاج‭ ‬وانخراطاً‭ ‬فى‭ ‬الخرافة‭ ‬والتواكل‭ ‬والكسل‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬تملكه‭ ‬من‭ ‬مقومات‭ ‬وموارد‭ ‬بشرية‭ ‬وطبيعية‭ ‬لا‭ ‬محدودة‭.. ‬وهى‭ ‬آفات‭ ‬يأباها‭ ‬ديننا‭ ‬ولا‭ ‬يرضاها‭ ‬لاتباعه‭.‬
مكارم‭ ‬الأخلاق‭ ‬هى‭ ‬مدارات‭ ‬الأديان‭ ‬كلها‭ ‬وغايتها‭ ‬وليس‭ ‬أدل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬قول‭ ‬رسولنا‭ ‬الكريم‭ ‬‮«‬إنما‭ ‬بعثت‭ ‬لأتمم‭ ‬مكارم‭ ‬الأخلاق‮»‬‭ ‬فالدين‭ ‬المعاملة،‭ ‬وما‭ ‬انتشر‭ ‬الإسلام‭ ‬إلا‭ ‬بحسن‭ ‬الخلق‭ ‬وحسن‭ ‬المعاملة‭..‬ولولا‭ ‬تلك‭ ‬الأخلاق‭ ‬الحميدة‭ ‬لتحولت‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬إلى‭ ‬غابة‭ ‬ينهش‭ ‬القوى‭ ‬فيها‭ ‬الضعيف‭ ‬إشباعا‭ ‬للحاجات‭ ‬المادية‭ ‬والغرائز‭ ‬بلا‭ ‬ضمير‭ ‬ولا‭ ‬عقل‭.. ‬وما‭ ‬أحسب‭ ‬تخلفنا‭ ‬عن‭ ‬ركب‭ ‬التطور‭ ‬ومسارات‭ ‬التقدم‭ ‬ورسالات‭ ‬التاريخ‭ ‬إلا‭ ‬بتخلينا‭ ‬عن‭ ‬روح‭ ‬الدين‭ ‬ومكارم‭ ‬الأخلاق‭ ‬وإهمال‭ ‬رسالتنا‭ ‬الحضارية‭ ‬المتميزة‭ ‬التى‭ ‬امتازت‭ ‬عن‭ ‬حضارة‭ ‬الغرب‭ ‬المادية‭ ‬بروح‭ ‬الإنسانية‭ ‬ونبل‭ ‬التكافل‭ ‬والتعايش‭ ‬الآمن‭ ‬العادل‭ ‬وقد‭ ‬تسنى‭ ‬لأمتنا‭ ‬بهذه‭ ‬السمات‭ ‬أن‭ ‬تنقل‭ ‬مجتمعاتنا‭ ‬ومن‭ ‬ورائها‭ ‬البشرية‭ ‬جمعاء‭ ‬من‭ ‬طور‭ ‬البداوة‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬الحضارة‭ ‬ونور‭ ‬العلم‭ ‬وسمو‭ ‬الخلق‭ ‬حتى‭ ‬حفظت‭ ‬أمة‭ ‬الإسلام‭ ‬بأخلاقها‭ ‬الرفيعة‭ ‬للإنسانية‭ ‬وجودها‭ ‬الحضارى‭ ‬وأخرجتها‭ ‬من‭ ‬ظلام‭ ‬العصور‭ ‬الوسطى‭ ‬وغياهب‭ ‬الجهل‭ ‬وظلمات‭ ‬التخلف‭ ‬إلى‭ ‬نور‭ ‬المعرفة‭ ‬والتمدين‭ ‬اللذين‭ ‬تدين‭ ‬بهما‭ ‬أوروبا‭ ‬اليوم‭ ‬للإسلام‭ ‬وأهله‭ ‬شاء‭ ‬من‭ ‬شاء‭ ‬وأبى‭ ‬من‭ ‬أبي‭.‬
للأسف‭ ‬يسود‭ ‬اعتقاد‭ ‬خاطيء‭ ‬أن‭ ‬فرائض‭ ‬الإسلام‭ ‬مقصورة‭ ‬على‭ ‬الصلاة‭ ‬والصوم‭ ‬والزكاة‭ ‬والحج‭ ‬وصلة‭ ‬الرحم‭ ‬وبر‭ ‬الوالدين‭ ..‬وتناسوا‭ ‬أن‭ ‬الدين‭ ‬المعاملة‭..‬فهل‭ ‬نحسن‭ ‬تلك‭ ‬المعاملة‭ ‬بالفعل‭ ‬فى‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومية؟‭!‬

متعلق مقالات

الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
مقالات

«أكتـوبر» من سـلاح العبـور إلى الوعـي الرقمـي

5 أكتوبر، 2025
جراح هذا الزمان
عاجل

«فيضان» الشائعات أخطر

4 أكتوبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
مقالات

خيوط الميزان

4 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
اليوم التالى لمجلس الأمن

بين‭ ‬سيناء‭ ‬وفلسطين

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    رئيس نقابة المرافق يهنئ: زيادة مكافأة صندوق رعاية العاملين بشركتي شمال وجنوب القاهرة للكهرباء لـ750 ألف جنيه

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • هشام فؤاد: إنجازات «محمود عصمت» في الكهرباء غير مسبوقة وتستحق التكريم الدولي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • رسميًا: «الدالي» يكلف رئيس اتحاد نقابات الجيزة بأمانة عمال «الجبهة الوطنية» بالمحافظة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©