يتمتع الرئيس السيسى بما يصفه أساتذة السياسة والاجتماع والتكنولوجيا بـ«زمام المبادأة» بالقول والعمل يعنى قبل أن يتم الحدث سواء أكان محليا أو إقليميا أو دوليا نجده هو الذى يسعى للحدث ويبادر إليه ليكشف أبعاده وتفصيلاته وزواياه من شتى جوانبه.
>>>
أقول ذلك بمناسبة ما حدث مؤخرا بالأمس عندما فوجئت كما فوجئ غيرى بأن الرئيس استيقظ فى الصباح ينعى بابا الفاتيكان ويقول كلاما متميزا أوله إنه رسول السلام وإنه يقيم علاقاته على المحبة والخير والجمال.. وقد أشاد الرئيس بموقف البابا بالنسبة للقضية الفلسطينية وبالنسبة لكافة شئون الشرق الأوسط مؤكدا أنه رجل المحبة والسلام.
>>>
على الجانب المقابل فإن الرئيس قام بمبادرات عديدة فى مجالات شتى ونحن لو استعرضناها طوال السنوات الماضية لوجدنا أنه كانت له مبادرة أساسية فى منع التهجير القسرى للفلسطينيين وعدم السماح لأى أحد باغتيال قضيتهم أو المساس بأمن مصر وتاريخها ورمالها وجبالها وزرعها.. إنها كلها مبادرات تشجع على العمل والعلم وتؤكد أن من يعمل فى هذا الوطن لابد أن يجنى أحسن الثمار يستوى فى ذلك الرئيس وأى مواطن آخر.
>>>
مرة أخرى أقول لكم.. انتهجوا هذا المنهج الذى يقوم على الأولوية من قبل ومن بعد.. وألف مبروك.. حقاً هناك فرق بين إنسان وإنسان حتى لو كان هذا الإنسان رئيس الجمهورية.
>>>
و.. و.. شكراً