قال خالد البلشى نقيب الصحفيين والمرشح لمنصب النقيب أنه حرص على ان يكون خطابه الموجه للجمعية العمومية للصحفيين خطاباً نقابياً واضحاً ويحض على المنافسة المحترمة.. وقال: حريصون على المنافسة الشريفة ونرفض المشاحنات غير اللائقة، بل حرصت منذ البداية على الظهور مع الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة بشكل يقدم رسالة للجميع إنها منافسة نقابية شريفة وليست معركة.
أكد البلشى تفرغه الكامل للعمل النقابى خلال فترة وجوده، والمصلحة الحقيقية هى أن تعود النقابة قوية.
مضيفا خلال لقائه مع الصحفيين بدار التحرير انه على مدى العامين الماضيين كان يطلب المحاسبة والمناقشة والتقييم طالما ان هذا يصب فى مصلحة الصحفيين وتحسين أداء النقابة.
أشار إلى أن عودة نادى الصحفيين إلى ولاية النقابة مطلب الجمعية العمومية.. وانه سيسعى لتحقيق ذلك مع تقديره للجهد المبدول حاليا لتطويره.
قال الحديث عن وجود تيار يريد السيطرة بالنقابة أمر غير صحيح.. ولا يستطيع أى شخص فرض نفسه على الجمعية العمومية.
أضاف طرقنا كل الأبواب المفتوحة وتواصلنا مع الدولة ووجدنا تجاوباً من الدولة بشكل جيد فى ملفات عدة كالإسكان والحريات والزملاء المحبوسين ومازلنا نطرق جميع الأبواب لصالح الجمعية العمومية واعتمادنا على أننا نمثل الصحفيين.
قال دائماً ما أضع مصلحة الصحفيين ومطالبهم أمام عينى وأحرص على معالجة أوضاع الصحفيين
أضاف سعينا لحل أزمة الزملاء المؤقتين باعتبارها إحدى أزمات الأوضاع داخل المؤسسات، وهناك جهد كبير من الهيئة الوطنية للصحافة فى هذا الملف، مثلما لها الفضل فى ملف متأخرات الصحفيين.
قال: قدمنا تعديلات على مشروعات قوانين أعاقت عملنا.. ونطرق جميع الأبواب لصالح المهنة وتطويرها.
أشار إلى توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين التى تطرقت إلى جميع قضايا المهنة، وكانت حصيلتها توصيات ومشروعات قوانين قدمناها للجهات المختصة.
لفت البلشى أن زيادة البدل حق للجمعية العمومية ولا علاقة لها بالانتخابات ويجب أن تبقى كذلك؛ والزيادة قادمة وتم اتخاذ قرار بها.
أضاف لا أسفه من أى خدمة تقدم للزملاء ولكننى لن أقبل أن أقدم خدمة للجمعية وينسبها البعض لنفسه ولدينا فرصة خلال الأيام المقبلة للعودة إلى مربع المهنة والنقابة وأوضاع المؤسسات، وتكون المنافسة نقابية لصالح الجمعية العمومية.
أكد ان عودة نقابة الصحفيين لقوّتها هى إضافة للموقف الرسمى فى قضايا رئيسية وسند شعبى كما حدث مع القضية الفلسطينية.