فكر وسطى معتدل يدعو إلى التعايش السلمى مع شركاء الوطن
< دائماً وأبداً الأزهر حاضر فى كل المناسبات والمبادرات بقوة من أجل رعاية الشباب والحفاظ على هويته الأزهر عينه على الشباب فى الداخل والخارج داخل المدارس والجامعات بل وفى كل التجمعات فى المساجد والمقاهى فى كل محافظات الجمهورية بل وخارج الوطن له العديد من الأدوار الإيجابية التى لا تحصى.
< مشاركة مجمع البحوث الإسلامية بوعاظة وواعظاته فى دعم فعاليات المبادرات الرئاسية ومنها «بداية جديدة» ومن محاورها ــ بناء الانسان المصرى والتى تعمل على بث روح الأمل والتفاؤل فى نفوس الشباب من خلال توضيح دور كل منهم فى المجتمع من أجل بناء الموطن المصرى مع كيفية مواجهات المخاطر والتحديات المشتركة التى تستهدف انجازات الوطن التى نفذت على أرض الواقع وكذلك مع المشاركة الإيجابية فى البناء والتنمية من خلال إصداراته الورقية والإلكترونية على موقع المجمع وبوابة الأزهر الشريف بالاضافة إلى أروقة الجامع الأزهر.
< يحسب للأزهر قوافل مجمع البحوث الإسلامية التى تجوب محافظات ومراكز الجمهورية لمواجهة التيارات الفكرية المخالفة الشاذة التى تحدث بلبلة داخل الشارع المصرى من خلال فكر وسطى معتدل يدعو إلى التعايش السلمى مع شركاء الوطن من خلال «بيت العائلة المصرية» والذى يهدف إلى الحفاظ على النسيج الوطنى لأبناء مصر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ــ وبابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية والذى يجمع فيه ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر الشريف لا شك أن للبيت دوراً كبيراً فى دعم سبل المواطنة وتعزيزها لتأكيد حقيقة واحدة هى أن المسلمين والمسيحيين فى مصر شعب واحد يعيش على أرض واحدة كل منهما يحترم عقيدة الآخر.
< تعد «ثقافة بلادى» التى أطلقها مجمع البحوث الإسلامية ضمن المبادرة الرئاسية ــ بداية ــ من أحدث وأهم المبادرات التى تهدف إلى مشاركة مجتمعية علمية لتوعية أبناء المجتمع وتثقيفهم بأهمية غذاء العقل بالقراءة والاطلاع والمشاركات الإيجابية فى البناء والتنمية يشارك فى جوائزها العديد من الوزارات منها السياحة والشباب والرياضة والثقافة وهذا يؤكد أن الجميع يعمل بروح الفريق من أجل بناء جيل من الشباب الواعى المثقف الذى ينفع نفسه ووطنه.
< المبادرات لم تكن حبراً على ورق وإنما تحتاج العمل الجمعى بالحب من أجل مخرجات تأتى بنتائج إيجابية تعود على المجتمع حيث تهدف مبادرة بداية إلى تعريف الوافدين ودمجهم بثقافة المجتمع المصرى وأعرافه وعاداته وتقاليده ولتمكنهم من اللغة العربية واللهجة المصرية وعلى الجانب المقابل يتعرف الطالب المصرى بثقافة الشعوب الاخرى واعرافهم وتقاليدهم ويتم ذلك من خلال المعايشة مع الوافد داخل مصر وكذلك فى وطنه الأم أيا كان هذا البلد الذى يمثله الطالب المشارك فى المبادرة.
< تهدف مبادرة بداية إلى تنشيط السياحة المصرية من خلال تعريف الوافدين بأبرز الأماكن السياحية والأثرية والحضارية فى كل محافظات مصر.. والعمل على تنمية روح التعاون بين الطلاب المصريين والوافدين وتحقيق الأمن المجتمعى من خلال بث روح الألفة والتعاون مع تفعيل المشاركة الهادفة بين الأزهر الشريف وقطاعات الدولة المختلفة.
ــ وضع الأزهر مجموعة من المحاور الهادفة للمبادرة من أجل الرقى بثقافة الطرفين بحيث يستفيد الشباب المصرى والوافد كل منها من الآخر معرفياً وعلمياً وثقافياً وسياحياً وتكنولوجياً ووجدانياً ليصب كل ذلك فى مصلحة الشباب وبناء الأوطان..
ــ هذا يذكرنا أن الأزهر يعمل على جميع المحاور وليبين لمن لا يعرفون أن الحياة الاجتماعية لا تنفصل عن الدين بل كلها دين وإلا فلن تتقدم الأمة.