قفزات مصرية غير مسبوقة فى مختلف القطاعات.. وجامعة حلوان تشهد بما تحقق
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن مصر حققت فى عهد السيد الرئيس السيسى قفزات غير مسبوقة فى مختلف القطاعات وخلال ١١ عاما من العمل والتحدى والإصرار والانجاز تحولت مصر إلى نموذج يحتذى لبناء النهضة الشاملة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
وقال قنديل إن جامعة حلوان شاهدة على ما حققته مصر من طفرة ومنجزات.. وإن التعليم الجامعى حظى خلال عهد الرئيس السيسى بدعم غير مسبوق وشهدت الجامعات طفرة حقيقية.
وأكد أن جامعة حلوان كيان وطنى لإعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل وبناء مجتمع المعرفة وإن الجامعة أطلقت منظومة التحول الرقمى وانشأت منصة الكتاب الجامعى لتعزيز التعليم الالكترونى وبناء المجتمع الأفضل جاء ذلك خلال كلمة الأستاذ الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، فى
مؤتمر «11 عامًا من الكفاح والعمل السيسى.. بناء وطن»
مشيرًا أن مصر شهدت خلال تلك السنوات قفزات غير مسبوقة فى مختلف القطاعات، بداية من ترسيخ دعائم الاستقرار فى الدولة المصرية، وصولًا إلى تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة والتى غيرت وجه الوطن، وأرست أسس الجمهورية الجديدة التى تقوم على العدالة والتنمية والتقدم.
إن هذه الحقبة لم تكن مجرد سنوات من العمل فقط، بل كانت سنوات من التحدى والإصرار والإنجاز، حيث تحولت مصر إلى نموذج يحتذى به فى النهضة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وكجزء لا يتجزأ من هذا الوطن العظيم، كانت جامعة حلوان حاضرة وشاهدة على هذا الواقع الجديد ومساهمة بشكل فاعل فى هذه المسيرة المباركة.. كما إن جامعة حلوان، بما تمتلكه من إمكانات مادية وبشرية وأكاديمية وعلمية وبحثية، لعبت دورًا بارزًا فى دعم استراتيجية الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة لتحقيق رؤية مصر 2030، وذلك من خلال الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي، والاهتمام بالطالب الجامعي، وتعزيز البحث العلمي، والمساهمة فى المشروعات القومية.
قال: فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حظى التعليم الجامعى بدعم غير مسبوق، حيث شهدت الجامعات المصرية طفرة حقيقية، سواء من حيث التوسع فى البنية التحتية، أو تطوير المناهج، أو تأهيل الكوادر البشرية، أو تحسين التصنيف الدولى للجامعات. وجامعة حلوان كانت جزءًا رئيسًا من هذا التحول الكبير، إذ استطاعت تحقيق إنجازات بارزة، من بينها: التطوير الأكاديمى والتوسع فى التخصصات العلمية الحديثة، حيث تم استحداث برامج أكاديمية جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولى مثل، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وريادة الأعمال، بجانب تعزيز الشراكات الأكاديمية مع الجامعات العربية والعالمية، وتوقيع اتفاقيات تعاون تُسهم فى رفع تصنيف الجامعة عالميًا.
وكذلك الارتقاء بالبنية التحتية والتوسع العمراني، من خلال تطوير الحرم الجامعى وإنشاء كليات جديدة بمعايير عالمية، مثل كلية علوم التغذية.
تعزيز البحث العلمى والابتكار
بالإضافة إلى دعم المراكز البحثية وتشجيع الأبحاث التطبيقية التى تُسهم فى حل مشكلات المجتمع، وأيضا حصول الجامعة على تمويلات بحثية كبرى لدعم المشروعات القومية فى الدولة، وإطلاق حاضنات أعمال تكنولوجية لدعم رواد الأعمال من الطلاب والخريجين. دعم الأنشطة الطلابية وتنمية مهارات الشباب وتعزيز دور تلك الأنشطة فى بناء شخصية الشباب، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية، والرياضية، والفنية، والاجتماعية، والمسابقات العلمية، والمشاركة الفعالة فى المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة» و»محو الأمية»، و «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتقديم خدمات مجتمعية حقيقية للمجتمع المصري.
وأضاف: رئيس جامعة حلوان إنه تم اعتماد التحول الرقمى وتطوير الخدمات الجامعية، وذلك عن طريق إطلاق منظومة التحول الرقمى فى جميع قطاعات الجامعة، مما سهل على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الحصول على الخدمات التعليمية والإدارية إلكترونيًا، مما أدى إلى تعزيز التعليم الإلكترونى من خلال منصة الكتاب الجامعى الإلكترونى بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة.
لافتا إلى أن جامعة حلوان ليست مجرد مؤسسة تعليمية فقط، بل هى كيان وطنى يساهم فى إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل. ومن هنا، نؤكد أننا سنواصل العمل وفقًا لرؤية مصر 2030، والتى تهدف إلى بناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
وقال: إننا فى جامعة حلوان، ندرك تمامًا أهمية الربط بين الجامعة وسوق العمل والمجتمع المحيط، ولهذا نحرص دائمًا على توفير برامج تدريبية متقدمة، وتعزيز التعاون مع مؤسسات الصناعة، لضمان تأهيل خريجينا ليكونوا قادرين على العطاء فى مختلف المجالات.
وأنهى كلمته بقوله: السيدات والسادة، إن الجمهورية الجديدة التى نحياها اليوم هى ثمرة جهد وعرق وتخطيط دقيق لبناء دولة قوية، وهى تجسيد لإرادة المصريين الذين آمنوا بقدراتهم على التغيير. وها نحن اليوم نرى مصر الحديثة، القوية، القادرة على مواجهة التحديات، والانطلاق نحو مستقبل مشرق.
وفى الختام، أجدد العهد بأن جامعة حلوان ستظل دائمًا فى مقدمة المؤسسات الداعمة لمسيرة التنمية، وستبقى منارة للعلم والمعرفة، ومصدرًا لإعداد أجيال قادرة على حمل راية الوطن، تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.