أما القضية الأولى فهى جديدة وحديثة فى آن واحد.. إذ ليست هذه المرة الأولى التى يدعو فيها البنك المركزى لخفض الفائدة على الودائع والقروض فقد تركز الاهتمام خلال سنوات الماضى القريب والبعيد على نفس القضية لدرجة أنهم يقولون إن الإجراء الحالى يساعد على توفير العملة الصعبة من أجل المصانع ومستلزمات الإنتاج لإعادة تدوير الماكينات المعطلة وسداد الملايين وما إلى ذلك لكن السؤال:
أين هذه المصانع وهل هى مستعدة بالفعل للتشغيل من جديد أم ستعود للتوقف بعد فترة وجيزة قادمة مثلما كان يفعل المسئولون عن الإصلاح النقدى بينما هم مشغولون بأمورهم الشخصية والشخصية جدا حيث عهدوا إلى أصدقائهم وصديقاتهم وأسندوا إليهم مشروعات تدر الأرباح بالملايين وهى أساسا مشروعات وهمية أو قريبة من الوهمية..؟ وهذا يعود بنا إلى المربع صفر وكأنك يا أبو زيد ما غزيت..!!
>>>
القضية الثانية فهى مريبة أو شائكة وهى إغلاق فروع محلات بلبن.. أكثر من 2000 فرع على مستوى العالم..
السؤال الذى يدق الرؤوس بعنف:
هل من المعقول أن تظهر كل هذه المحلات فى وقت واحد ومتى لاسيما أنهم يقولون إن المبالغ التى تمول هذه المشاريع جاءت من والدة ووالد الشابين الشريفين اللذين أقاما بها هذه المشاريع .. فهل من المعقول أن مساعدة من الأهل يمكن أن تقيم كل هذه المشاريع العملاقة؟!
أنا شخصياً سأعتب على والدى ووالدتى لأنهما لم يقدما لى مثل تلك المساعدة الخيالية..!!
>>>
و..و..شكراً