دفع “مدرس بالمعاش” حياتة ثمنا للبلطجة والاستهتار عندما دفعة شاب جامعي بيده بكل قوة ليسقطة علي الأرض جثة هامدة بسبب اعتراض الضحية للمتهم علي وجودة مع فتاة داخل سيارة بشكل غير لائق بالطريق العام بمدينة منوف ليلا.. تم القبض علي المتهم واخطر اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية وتحرر محضرا بالواقعة.
الحادث المأساوي دارت قصته من البداية عندما كان “المدرس محمد ٦٠ عاما” والذي خرج علي المعاش منذ حوالي ثلاثة أشهر يقوم بعمله في طلاء الشقق لتحسين دخله المادي وخرج مع اذان العشاء للصلاة بالمسجد وفور خروجه فوجيء بالشاب والفتاة داخل سيارة خاصة بطريق جانبي وفي وضع مريب يثير الشكوك حولهما علي حد تصوره لهما من نظرات المارة فأسرع نحوهما علي الفور لتقديم النصيحة لهما ومنعة من الوقوف وبهذا الشكل خاصة وأنة تبدو عليهما أنهما طلاب بالتعليم وهو “يردد لة عيب يابني مينفعش الوقفة دي كدة بالشارع”.
لم يتقبل الشاب المتهور نصيحة من كان في مقام والده، وحاول استعراض قوته علي الضحية ونزل من السيارة ودفعه علي الأرض بشدة ليسقط المدرس العجوز بلا رحمه جثة بعد ارتطام رأسة وحدوث نزيف دموي له.
أمام صرخات المجني علية واستغاثته تجمع الأهالي وأسرعوا بنقله للمستشفي في محاولة لإسعافه إلا أنهم اكتشفوا أنه فارق الحياة في مشهد حزين.
فور إبلاغ أجهزة الأمن انتقل رجال المباحث بقيادة اللواء أحمد خيري مدير المباحث الجنائية وتم تحديد المتهم والذي حاول الفرار وضبطه.
وقد نفت أسرة الشاب المتهم اتهامة بأنة كان في وضع غرامي مع فتاة كما تردد بعد الحادث وأكدوا أن من كان بصحبته بالسيارة شقيقته وهو ما أدي لاستفزازه وغضبه بعد اعتراض الضحية لة لتقع المأساة بدون قصد أو سابق إنذار.. وهو ماتكشفة التحقيقات لبيان ملابسات الحادث والحقيقة الكاملة وبعد سماع الشهو د والتحريات حتي لايضيع دم “المدرس” القتيل هدرا وينال الجاني عقابة الرادع طبقا للاتهامات الموجهة إليه.
وقد قررت النيابة حبس المتهم علي ذمة التحقيقات وتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة قبل التصريح بالدفن وتسليمها لذوية ولايزال التحقيق مستمرًا.