هوجة أو موجة إعلامية عبر السوشيال ميديا موجهة ضد المنظومة الرياضية بمصر ومعروف مصادرها الداخلية تستغل درجات الاشتعال بين الجماهير فى القضايا الكروية وللاسف الشديد يشارك البعض من الداخل فيها بقصد ربما أو بدون قصد لكن فى النهاية قضايا ملتهبة ومشتعلة تهدد بأمور غاية الصعوبة.
هذا الكلام اكتبه بكل صراحة خاصة مع انتشار تصريحات وكتابات غير موثقة وبدون مصدر واقحام اسماء لاعبين وشخصيات رياضية فى أمور أقل ماتوصف بأنها غير صحيحة وموجهة ضد الرياضة المصرية.
انا لا أتصور خروط لاعب أو مسئول رياضى بتصريحات يتمنى فيها هزيمة منافسه ويتمنى للغريب أن يفوز وهذا كلام لايقبله عاقل حتى إذا تمنى فلا يخرجه مهما كان الأمر.
على العموم الهجمة شرسة وتزداد مع قرب انتهاء المنافسات والظهور بشكل لايليق بسمعة الكرة والرياضة المصرية.
أسبوع الأعياد والمناسبات السعيدة وبإذن الله أسبوع الانتصارات للكرة المصرية والتأكيد على بلوغها على قمة الكرة الأفريقية ببلوغ الأهلى وبيراميدز لنهائى البطولة الأفريقية للأندية ويعاد مشهد القمة المصرية فوق القمة الأفريقية ووقتها يفوز من يفوز وفى النهاية اسم مصر هو الاعلى وعلى القمة.
قضية احتراف اللاعبين والانتقالات الموسمية لن تنتهى فى عالم الاحتراف المجنون والارقام المالية الكبيرة التى يتقاضاها اللاعبون وأصبحت التسعيرة خارج حدود المعقول وبالتالى فلا تنتظرون هدوءا للسوق الكروية بل زيارة واسعار غير متوقعة بالمرة مثل أسعار الطماطم عندما وصفوها بالمجنونة.
على العموم الاثارة والمنافسة مستمرة ولن تتوقف طالما تواجدت البطولات والالقاب والمكاسب وبالطبع زيادتها لصالح الرياضة والكرة المصرية وايضا الأندية لما تدره من مكاسب وأرباح طائلة للمتميزين وليس الفاشلين أو الراسبين بملاحق للأدوار الثانية.
كل عام والأخوة والأشقاء الأقباط بخير بمناسبة الأعياد. ومصر آمنة وبخير بكل ابنائها.