أستمحيكم عذرا فى فصل هذا المقال إلى قسمين ونصفين.. القسم الأول قد يبدو أنه شخصى لكنه فى حقيقة الأمر يعكس واقعا عاما يهم الملايين من الناس..
القسم الثاني.. اقتصادى وسياسى واجتماعى يدعو للفخار والاعتزاز..
صباح الخير ..
سبحان الله العظيم.. تصوروا لم أكن أتوقع أن أعود لكم عبر هذه الجريدة الغراء «الجمهورية» لكن شاء القدر واستجاب رب العزة والجلال لكل محاولات ابنتى د.ريهام المشهود لها بالكفاءة والخبرة الجيدة.
وأيضا ابنى الطبيب وائل الذى قطع المسافة بين الكويت والقاهرة فى أقل من 4 ساعات ليشارك معى وباقى أفراد الأسرة فى مواجهة هذا الفيروس الغادر وأيضا ابنى أحمد الذى اشتهر بإدارة الأزمات بنجاح.. أما زوجتى المهندسة فردوس عباس فقد أدارت المعركة– كل المعركة بصبر لا يلين والإرادة الصلبة ومشاعر التفاؤل التى ثبت أنها من أهم الحلول.
>>>
وأما الذين يستحقون الشكر والتقدير والإعزاز فهم أهلى وأقاربى وزملائى وأصدقائى وتلامذتى وكل العاملين فى مؤسسة دار التحرير فرداً فرداً بقيادة رجل من خيرة الرجال هو المهندس طارق لطفى الذى ثبت أنه ابن أصل.. القرية المصرية الخالدة…
>>>
أما الجزء الثانى من المقال.. فلا أظن.. لا أظن أننى أكون مغاليا إذا قلت إننى رأيت فى هذا العالم مصر العزيزة التى ترتفع فوق أرضها هامات رجالها وشبابها ونسائها وفى سمائها يلتفون حول قيادتهم المتمثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
>>>
وما يشد الانتباه أكثر وأكثر أن اقتصاد مصر بالذات أصبح مثارا للعزة والكرامة.. فنسبة النمو ترتفع ومعدلات البطالة تتراجع إلى الخلف والصادرات فى طريقها للازدياد وكل مع بعضها البعض فى تناغم وانسجام.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة:
الله سبحانه وتعالى يشاء أن يضع فى خلقه اختبارات قد تبدو صعبة لذلك هو أول من يرسم لك خارطة طريق حسب تعاليمه يؤكد من خلالها أنه هو الذى بيده الخير– كل الخير– يفعل ما يريده حسب إرادته وأمره.
>>>
رب أحمدك وأشكرك على ما وهبتنى إياه من كل ميزات الحياة وأرجو أن أجدها ثانية هذه المرة خالدة ناصعة البياض.
يا رب.. أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء..
وفقكم الله جميعا والسلام عليكم.
>>>
و.. و.. شكراً









