أكد السفير عمرو الشربينى سفير مصر لدى دولة قطر أن العلاقات المصرية ـ القطرية تشهد تطوراً على جميع المستويات، بفضل الإرادة السياسية القوية لقيادتى البلدين وحرصهما على دفع التعاون الثنائى نحو آفاق أرحب.
وقال «الشربيني» إن مصر وقطر مقبلتان على مرحلة جديدة من التعاون الشامل، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين شعبين شقيقين يجمعهما التاريخ والمصير الواحد، مضيفاً أن زيارة السيدالرئيس لقطر شكلت محطة جديدة على طريق الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين الشقيقين.
كما أشار إلى أن هناك زخماً تشهده العلاقات بين البلدين منذ عام 2022 مما يعد مؤشراً واضحاً على حجم التفاهم والاحترام المتبادل حيث ساهمت الزيارات المتبادلة بين قيادتى البلدين فى بناء أرضية مشتركة من الثقة، تترجم فعلياً إلى تعاون فى مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والتنمية.
وأكد السفير المصرى أن التعاون الاقتصادى يمثل أحد أهم أركان العلاقة بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر ترحب بالاستثمارات القطرية وتوفر لها بيئة جاذبة وحوافز متعددة.
وأن التبادل التجارى شهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، وأن مصر تعمل على تعزيزه من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون فى قطاعات الطاقة المتجددة، والصناعة، والزراعة، والسياحة.
وحول التعاون الثقافي، نوه السفير المصرى إلى أن الأسبوع الثقافى المصرى الذى احتضنته الدوحة مطلع هذا العام كان مثالاً حياً على ما يمكن أن تحققه الدبلوماسية الثقافية من تقارب بين الشعوب.
وعن دور الجالية المصرية فى قطر، قال إن الدولة المصرية تولى اهتماماً كبيراً لأبناء الوطن فى الخارج، وأن الجالية المصرية تعد جسرا للتواصل بين البلدين، ولها دور محورى فى تعزيز التقارب الثقافى والاجتماعي.
أوضح الشربينى أن التعاون المصرى القطرى يسهم بفاعلية فى دعم القضايا العربية والإقليمية، كما يعزز التنسيق المشترك بين البلدين الاستقرار ويساعد فى مواجهة التحديات الراهنة، لاسيما فى مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والعمل الإنساني.