الجمعة, سبتمبر 5, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

بدلة وفستان

مجرد كلام

بقلم نسرين ‬صادق
1 أبريل، 2025
في عاجل, مقالات
نسرين صادق

نسرين صادق

0
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

للعيد طقوس قد تختلف من زمان لآخر لكنها تتفق مع رغبة الجميع فى صنع حالة من البهجة تشعرهم بفرحة هذه الأيام المباركة، ومهما اختلفت التفاصيل إلا أن هناك ثوابت لا يمكن تغييرها كشراء ملابس وأحذية جديدة وذهاب الرجال والصبية لصالونات الحلاقة لتهذيب شعر الرأس، وهو ما تفعله أيضاً الفتيات والنساء حتى يأتى صباح يوم العيد والجميع فى أبهى حلته.

وملابس العيد لأبناء جيلى كانت تتشابه إلا من اختلاف فى أضيق الحدود، حيث ترتدى الفتيات فستان مزين بالدانتيل وحذاء أبيض أو أسود أسفله جوارب مزينة هى الأخرى بالدانتيل الأبيض، الأمر الذى يجعل منهن أميرات فى يوم العيد، نفس الحال بالنسبة للصبية حيث يرتدى الغالبية العظمى ما يشبه البدلة العسكرية لتجد نفسك أمام مجموعة من الفرسان فى حلتهم المرصعة بالنياشين.

كانت هذه أجواء العيد لأطفال جيلى مع الملابس المنمقة التى تصنع منهم أميرات وفرساناً، وهو الأمر الذى يزداد تأكيدًا مع قصات الشعر المألوفة للجميع فلا أحد يغرد خارج السرب، أما الآن فقد خرج الأمر عن السيطرة وبات الجميع مغرداً خارج السرب لنجد أنفسنا أمام حالة غريبة جردتنا من الشعور بفرحة العيد ونحن نشعر بحالة من الاشمئزاز إزاء ما نرى.

لا أنكر أن فى زمانى كانت هناك بعض التقاليع التى تشذ عن لحن الوقار، لكن لم نكن نجرؤ على فعلها أما الآن فلا أحد يشذ عن تلك التقاليع التى كثيراً ما تفقد الشباب رجولته، فالملابس باتت خارج المألوف ما بين بنطلون ممزق وقميص لا تعرف وجهه من ظهره لتجد نفسك أمام جيل أشبه بالبلطجية ومرتادى السجون فى ملابسهم وقصة شعرهم بعيداً عن الجمال الذى اعتدنا رؤيته فى تلك الأيام المباركة.

قصات الشعر باتت تسرق براءة الأطفال وتحولهم لمجموعة من المشردين معتادى الإجرامى.. الملابس التى من المفترض أن تضفى حالة من البهجة باتت تضفى حالة من الإجرام فى تفاصيلها، فلم يعد غريباً أن تجد ما يشبه السلاح الأبيض معلقاً فى بنطال أحدهم.. حتى طريقة الكلام اختلفت وباتت المصطلحات قادرة على إصابتنا بحالة من الانهيار والحزن على هذا الجيل الذى فقد صوابه بحثاً عن الموضة والتقاليع.

التقاليع لم تتوقف عند الصغار، فمشوار الكوافير الذى كانت النساء تذهب إليه على أقصى تقدير لتغيير لون أو قصة شعرها، بات من أجل نفخ الشفايف وحقن الخدود وتركيب الرموش وخرم الأنف والأذن وغيرها من الأشياء القادرة على تحويل معظم النساء لنسخة واحدة تشبه العفريت بل أكاد أجزم أن العفريت قد يشعر بالخوف أمام تلك المناظر والأدهى أن بعض الرجال فقد صوابه هو الآخر فتجد من يصبغ شعره أرزق وأخضر أو أحمر فى بعض الأحيان مع تسريحة تشبه عرف الديك فى مشهد لا أراه إلا إهانة لصاحبه.

افتقد لأجواء البساطة والجمال التى كنا نعيش فيها.. افتقد لهذا الوقار فى ملابس العيد..افتقد لتلك الفرحة التى كان يتشارك فيها الجميع بتفاصيل يتشابه فيها الغنى والفقير وهم يركبون هذا الحصان فى ملاهى العيد.. ارحمونا من تلك التقاليع واعيدوا لنا فستان وبدلة العيد حتى تعود لنا البهجة مرة أخرى ويضحى العيد بحق سعيداً.

متعلق مقالات

عصر الغابة
عاجل

لأجل إحلال السلام

4 سبتمبر، 2025
جراح هذا الزمان
عاجل

يا ناس اسمعوا «بعض»

4 سبتمبر، 2025
مصر دولة المواهب البازغة: «رفعت عينى للسما».. حديث العالم
عاجل

فى انتظار اليوم المصرى للموسيقى

4 سبتمبر، 2025
المقالة التالية
تجديد الخطاب التربوى

المهمة المقدسة.. ومكالمة ليلة العيد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • الاستثمار فى المشروعات القومية… متى يشعر المواطن بعائدها؟

    اللجان العلمية.. من غاية للترقيات إلى قاطرة للقيمة المضافة والتنمية المستدامة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • 4763 طبيبًا بيطريًا ينتظرون التعيين.. والنقابة تطالب الحكومة بسرعة التحرك

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©