الإثنين, أكتوبر 13, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

لغط.. ولغط!

رجع الصدي

بقلم صلاح الحفناوى
31 مارس، 2025
في عاجل, مقالات
الأجنحة.. المتكسرة!

صلاح الحفناوى

3
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

الطب على طريقة الأفلام العربية، مختلف وغريب وطريف ومؤثر، والثقافة الطبية السينمائية أصبحت هى السائدة والأكثر حضورا، والنتيجة قصص مؤلمة لمعاناة أشخاص رفضوا أن يصدقوا أطباء الواقع ويكذبوا أطباء السينما، فى السينما، إذا كان المريض السينمائى يعانى من مرض عضال، فإن الطبيب الكومبارس يقترح دائما على ذويه يسمحون له بتناول كل ما يشاء من طعام وشراب وأن يعيش حياته كما يحلو له، مضيفا: «مافيش فايدة».

والحمل على الطريقة السينمائية حكايته حكاية.. البداية تكون غالبا تعرض المرأة الحامل لحالة اغماء مفاجئة يتم بعدها استدعاء الطبيب الذى يصل فى دقائق وكأنه خالى شغل.. يدخل الطبيب السينمائى منتفخا كالطووس إلى غرفة المريضة التى لا تنطق وكأنها فى غيبوبة.. يمسك بيدها وينظر فى ساعته الانيقة وبعد أقل من دقيقة ينظر اليهم وابتسامة صفراء تملأ وجهه قائلا.. مبروك المدام حامل ويجب ان تستريح ولا تتحرك ولا تبذل اى مجهود.. لنجد انفسنا امام حالة غير مسبوقة فى تاريخ الطب الحديث والقديم.. وهى تشخيص الحمل من اليد عبر قياس النبض.

والطبيب السينمائى عبقرى فذ.. فهو يستطيع تشخيص الازمات القلبية والالتهابات الكبدية والاورام السرطانية بنظرة عين.. وهو لا يشغل نفسه بأخذ التاريخ الصحى للمريض ليعلن بثقة يحسد عليها ان المريض يعانى من انهيار عصبى وانه لا يحتاج أى علاج أكثر من الابتعاد عن الضغوط وعدم تعريضه لأى منغصات نفسيه والافضل ان يقضى عدة أيام فى الساحل الشمالى أو العين السخنة وفى بعض الحالات المستعصية ينصح بعطلة فى شرم الشيخ.. رغم ان الانهيار العصبى يحتاج فحوصا وجلسات تحليل نفسى والعلاج لا علاقة له بالعين السخنة او شرم الشيخ.

أحد الأشخاص الذين يعانون من تضخم ثقافى طبى سينمائى تعرض لمأساة عندما استعان بثقافته السينمائية لتقييم الحالة الصحية لطفله الوحيد.. والبداية كانت عندما توجه بطفله إلى الصحة المدرسية لتوقيع الكشف الطبى الشامل، حيث طلب منه الطبيب عرض طفله على اختصاصى قلب لوجود «لغط» فى قلبه.. وهنا اسودت الدنيا فى وجه الاب الذى لا يعرف ان اللغط حالة عادية تصيب عدداً كبيراً من الاطفال فى مرحلة من مراحل العمر وسرعان ما تختفى مع تقدم السن فى معظم الحالات.. المهم ان الأب سارع إلى عرض طفله على احد الأساتذة المتخصصين فى طب قلب الأطفال، وبعد فحوص دقيقة جدًا وطويلة أيضا أكد له الطبيب أن قلب طفله سليم ونصحه بأن يترك طفله يأكل ما يشاء ويفعل ما يحلو له.. ولأن العبارة الأخيرة هى نفس العبارة التى تتكرر على لسان الطبيب الكومبارس فى كل فيلم سينمائى عندما تكون الحالة مستعصية، فقد تأكد أن حالة طفله ميئوس من شفائها.. فانهار وتراجع اداؤه فى العمل وخيم الحزن على الأسرة فى انتظار القدر السينمائى المحتوم.. وتم منع الطفل من الذهاب الى المدرسة ومعاملته فى البيت كمريض حالته مستعصية ولا يفصله عن النهاية سوى أيام قليلة.

مشكلة هذا الأب المسكين وغيره كثيرون، هى مشكلة التفاهم الغائب والتواصل المفقود بين المريض والطبيب، فالطبيب الكبير أكد له أن طفله سليم ولم يشرح له ما المقصود باللغط ولا سبب ظهوره رغم عدم وجود مشكلة فى القلب، الطبيب الكبير حاول طمأنة الأب بكلمات مقتضبة فضاعف مخاوفه.

 المشكلة تكمن فى أن الكثير من الأطباء يؤمنون بأنه ليس من حق المريض أن يعرف أكثر من اسم مرضه ونوع الدواء.. والنتيجة استسلام لطب السينما وثقة عمياء فى الأطباء الكومبارس.

متعلق مقالات

الجمهورية تقول
عاجل

شرم الشيخ عنوان للسلام والمرحلة

12 أكتوبر، 2025
ســمير رجــب
عاجل

خيوط الميزان

12 أكتوبر، 2025
ظاهرة «التشيؤ» المقلقة
عاجل

كامب ديفيد الثانية.. شرم الشيخ تكتب فصلًا جديدًا فى صناعة السلام

12 أكتوبر، 2025
المقالة التالية
صالح إبراهيم

.. ومنظومة لاقتراحات الجماهير

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • على خطى أبطال أكتوبر.. أمانة عمال «الجبهة الوطنية» تطلق مشروع «رائد المستقبل» لبناء جيل جديد

    على خطى أبطال أكتوبر.. أمانة عمال «الجبهة الوطنية» تطلق مشروع «رائد المستقبل» لبناء جيل جديد

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • بالتعاون مع اتحاد الرياضات الإلكترونية.. «الشويفات» تتفوّق وتحصد جوائز بطولة IST للألعاب الإلكترونية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • من إقصاء الكفاءات الصامتة إلى تمكينها: نحو ترسيخ العدالة التنظيمية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©