الأحد, يوليو 6, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

أَم فى كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ

قهوة الصباح

بقلم نشأت الديهى
30 مارس، 2025
في عاجل, مقالات
جراح هذا الزمان
2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

كان أبوالطيب المتنبى الذى ولد بالكوفة عام 303هـ واحدا من الشعراء البارعين المفوهين، كان يعشق مجالسة السلاطين والملوك والأمراء فى حله وترحاله، وكان يمتدح هذا ويهجو ذاك بالعطايا وصرر الدنانير، أصابه الملل من هذا الدور وهو إلقاء الشعر فى مجالس الكبار وتلقف صرر الأموال والهدايا، أراد المتنبى أن يغير مساره متكئا على أبياته الشعرية، فحلم أن يتولى الإمارة وبدأ فى مغازلة سيف الدولة الحمدانى ليحقق له حلمه لكن الحمدانى عامله بقسوة وبدأ فى إبعاده عن مجالسه حيث صار عبئا ولم يعد ذلك الشاعر الذى يمتدح ويضحك السلطان.

>>>

هنا تحول المدح إلى ذم وتطور الذم إلى هجاء، وتسبب الهجاء فى هروب المتنبى متخفيا إلى مصر التى كان يحكمها الرجل القوى كافور الإخشيدي، ووصل صاحبنا أبوالطيب المتنبى إلى أرض الكنانة ووصل إلى قصر الإخشيدى وعاد إلى مهمته الأساسية فى كتابة وإلقاء الشعر على مسامع السلاطين، نال الإخشيدى قدرا غير مسبوق من المدائح الشعرية التى نظمها المتنبي، لكن الشاعر الكبير لم ينس حلمه القديم فى تولى الإمارة فكان مشتاقا وبه لوعة وآه من لوعة المشتاقين الى السلطة والمناصب دون أن تتحقق!

>>>

فقرر المتنبى الهروب من مصر ومغادرتها فكتب تلك القصيدة الشهيرة قبل مغادرته المحروسة بيوم واحد فقال:

«عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ

أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ

فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ

لَولا العُلى لَم تَجُب بى ما أَجوبُ بِها

وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ

وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفى مُضاجَعَةً

أَشباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَماليدُ

لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبى وَلا كَبِدي

شَيْئاً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ

يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ فى كُؤوسِكُما

أَم فى كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ

كان المتنبى حزينا على ما آلت إليه أحلامه هو وليس أحلام الأمة كما كان يظن البعض.

>>>

وأندهش من استخدام البعض هذا الاستهلال الشعرى للمتنبى «بأية حال عدت يا عيد» ويحاول ممارسة الإسقاط السياسى وهو لا يدرى أصل الحكاية، من هنا جاء اهتمامى ودعوتى للاهتمام بأصول الأشياء، فعلى سبيل المثال عندما غنت أم كلثوم يا ليلة العيد أنستينا كلمات أحمد رامى وتلحين رياض السنباطى قيل إنها كانت فى الملك فاروق فى حفل النادى الأهلى ومنحت بعدها أو خلالها وسام الكمال أو صاحبة العصمة، الشاهد من هذه الحكايات هو ضرورة التحرر الكامل من موبقات الجمود والانبطاح التام أمام ثوابت وهمية ليس لها أساس فى دنيا الواقع، الغريب اننا نقع فى فخ العبودية لغير الله دون ان ننتبه، عبادة ذواتنا، عبادة ثوابتنا الوهمية، عبادة أقوال مزيفة والاتفاف حولها.. هنا أنبه نفسى وإياكم بضرورة التحرر من العبودية وكل عام وأنتم بخير.

متعلق مقالات

«تنسيقيـة الأحـزاب».. وتقنين المنصـات الإلكـترونية
أهم الأخبار

الصيـانة.. الفـريضة الواجـبة

6 يوليو، 2025
الجنيـه الإلكـتروني.. وسبـاق المنافسـة
عاجل

«السـوشيال».. ساحـة جـديدة للاحـتيال

6 يوليو، 2025
نشأت الديهى
عاجل

صوت صرصور الحقل

5 يوليو، 2025
المقالة التالية
مرموش يلتقى «حبات الكرز»

«الأبيض» فى جنوب أفريقيا لمواجهة ستيلينبوش فى الكونفدرالية

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • اطلاق «زيروتك الكترونيكس» بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع

    اطلاق «زيروتك الكترونيكس» بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • مركز البحوث الزراعية يُجري تغييرات شاملة في محطاته البحثية لتعزيز الإنتاجية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©