الجمعة, أغسطس 22, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية عاجل

معوقات النهضة

بالحسني

بقلم فريد إبراهيم
24 مارس، 2025
في عاجل, مقالات
فريد إبراهيم

فريد إبراهيم

1
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

مشكلة الفكر الدينى وتطويره، أو مشكلة النهضة المنشودة والتى يحلم بها العالم الإسلامى منذ زمن بعيد لا  ترجع لسوء فى الاجتهاد أو لعدم وجود مصلحين أو لأن المصلحين ليسوا على المستوى الذى يصنع نهضة حقيقية لأمة تتعثر كلما قامت حتى بدت وكأنها تتحرك فى مكانها ولا تتركه قيد أنمله فى الوقت الذى تتحرك فيه بقية الأمم فى سرعة لا يستطيع النظر المجرد اللحاق بها.

فالأمة الإسلامية مليئة بالمصلحين الحقيقيين وجاءها من المصلحين والمجددين على مدى تاريخنا الكثير، وليس هذا فقط، بل إن الله سبحانه وتعالى وعدها بمن يجدد أمر دينها كل مائة عام، أى أن المصلحين والإصلاح قدر إلهى، وهو ما جاء على لسان نبينا صلوات الله وسلامه عليه فيما رواه أبو داوود: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا».

لكن لماذا تظل هذه الأمة تراوح فى مكانها، وإذا تحركت للأمام عادت بمقدار هذه الحركة إلى الخلف أو يزيد.

المشكلة فيما هو واضح للمتابعين فى عملية صراع فكرى بين قوى مهيمنة غربية تشعر بخوف شديد من قيام الأمة الإسلامية وتحرص على بقائها منحنية لا تقف ولا تموت وبين قوى منهكة مخترقة فكرياً كلما حاولت القيام ضيق عليها من خارجها ومن داخلها ممن تشربوا الفكر الغربى وأصبحوا يمثلونه لدينا ويقاومون من أجل ترسيخه وهو أمر بدأ العمل به كما يقول الكثيرون منذ نهاية حملة لويس التاسع وعودته إلى فرنسا بعد إطلاق سراحه من دار بن لقمان فى المنصورة وإعلانه إن الصراع الذى يمكن للغرب أن يسيطر به على العالم الإسلامى يجب أن يكون فكرياًً. فاشتغلت القوى الغربية على هذا الخط والمنهج وجاءت الحملة الفرنسية 1798م محملة بالعلماء فى كل شىء مجهزة بالمطبعة التى ستغزو عقول المصريين وتهزمهم فكرياً وجاء نابليون بالإدعاء الأكثر تأثيرًا والمتمثل فى إعلان إسلامه والاحتفاء بالمناسبات الدينية وهو ما لم يصدقه المصريون، لكن هذه الجهود أتت ثمارها على المدى البعيد، فكلما ظهر مصلح داعيا إلى نهضة حقيقية ظهر من يسفه إصلاحه بل ظهر من يجره إلى صراع جانبى يفسد عليه منهجه ويدخله فيما لا شأن للمصلحين به، وكلما تحرك شعب إلى الأمام وجدنا من أبنائه من يشده إلى الخلف.

وبعد أن احتلت الدول الاستعمارية بلادنا فى القرن الماضى والقرن الذى قبله كان همها الأول تغريب المجتمعات وصناعة مؤمنين بفكرها ومحاربة قيمنا وتراثنا واتهامه بالتخلف والرجعية ونشأت لدينا المدارس والجامعات الغربية التوجه والقيم وساند الغرب خريجيها وساعدهم فى السيطرة على المفاصل الفكرية للدولة. فلا يظهر من يريد أن ينطلق بالأمة من خلال تراثها كالإمام محمد عبده مثلاً إلا حورب حرباً شعواء وبدلاً من أن يتفرغ لمهمته انشغل بحروب فكرية لا نهاية لها وليس هذا فقط وإنما يتم تقزيم المجتهدين الحقيقيين فى مقابل تلميع وتنجيم أصحاب التوافه وشاغلى العقول بها وصانعيها. وكلما اجتهد المجتهدون بمنطق العقل والنقل فى إطار المقاصد العامة للشرع ظهر من يسفه هذا الجهد ويدعو إلى ما يسميه اجتهادا ينسف ثوابت الدين. وعلى الناحية الأخرى يظهر وبقوة من يدعو إلى جمود لا علاقة له بالعقل ولا بالنقل وينتشر ويجد من يدعمه مادياً ودعائياً حتى ليبدو أن هذه الأمة بلا عقل رشيد. فيقوم المتفلتون من الدين بالاحتجاج بهذا الجمود على صواب منهجهم ويقوم الجامدون بالاحتجاج على صواب منهجهم بما يطالب به دعاة التفلت من الثوابت ويضيع الاجتهاد الحقيقى ويفت صوته ويقع الشباب فى حيرة مهلكة. فإذا أضفنا جهود أعدائنا فى تغذية هذا الهرج الفكرى والفوضى القاتلة أدركنا أن آلامنا ستطول وثباتنا فى نقطة دون حركة والعالم يتحرك بأقصى سرعة ليس من فراغ.

متعلق مقالات

نشأت الديهى
عاجل

لا «تخرقوا» سفينتنا»

22 أغسطس، 2025
هل يأتى من يصلح الكرة المصرية؟؟!!
عاجل

الخشونة فى الدورى المصرى !!

22 أغسطس، 2025
تلكس آلي
عاجل

تلكس إلى

22 أغسطس، 2025
المقالة التالية
سيد أبواليزيد

الفانوس فى اليونسكو!!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • WhatsApp Image 2025 06 22 at 4.43.03 PM - جريدة الجمهورية

    وزير البترول.. وتحقيق الأهداف السداسية

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • تميز في كيمياء المستقبل.. «إيمان زايد» تقدم حلاً مبتكرًا للمواد المستخدمة في الصناعة

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جامعة الجلالة تُطلق برنامج Pharm-D للصيدلة الإكلينيكية مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©