كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى ان الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة حققت رقما غير مسبوق تجاوز 10.6 مليار دولار بزيادة نسبتها 17 ٪ عن العام السابق.
قال وزير الزراعة ان تفتيت الحيازة من أهم التحديات التى تواجه الزراعة المصرية حيث تتجاوز حوالى 3,2 مليون مزارع وبالتالى تمثل عبئا كبيرا على الاقتصاد ونحاول التغلب عليه من خلال توسيع منظومة الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بنسبة 5٪ لتحقيق طفرة كبيرة فى القطاع الزراعي.
أضاف ان الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة وبفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بذلت قصارى جهدها فى استصلاح الأراضى الجديدة سواء فى الدلتا الجديدة أو الصعيد وتوشكى والوادي.
ولذلك نحن نشجع المزارعين على اتباع الأساليب الحديثة فى الزراعة والرى حتى تكون هناك فرصة لزيادة الانتاجية وتحقيق عائد اقتصادى كبير من خلال أيضا التصدير .
جاء ذلك خلال كلمة وزير الزراعة فى منتدى «توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية فى محافظة الوادى الجديد» والذى استضافته ونظمته جامعة هليوبوليس بحضور د. هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى واللواء محمد الزملوط – محافظ الوادى الجديد – والدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف والدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس وبعض العلماء والخبراء والمتخصصين والمزارعين.
أضاف «فاروق» أن الدولة المصرية من أولوياتها دعم صغار المزارعين والاهتمام بالقيمة المضافة وسلاسل الإمداد مشيرا إلى تطلعه فى انضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية وبالتالى نضمن زيادة مساحة الأراضى الزراعية لأكثر من 10 ٪ مهدرة فى الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية اختياريا دون إجبار المزارعين عليها.