أصبح العدوان الإسرائيلى على غزة واحدا من أكثر الصراعات تدميرا وفتكا وعصيانا على الحل فى القرن الحادى والعشرين. فعلى مدار 200 يوم لم تهدأ أصوات طائرات الاحتلال فوق رؤوس الفلسطينيين إلا أياما معدودات شهد فيها القطاع هدنة مؤقتة. ومع استمرار القصف، الذى تستخدم فيه دولة الاحتلال كل ما أوتيت من أسلحة، ظنا منها أنها تدافع عن نفسها، يسقط الآلاف من الضحايا المدنيين والأطفال والنساء دفاعا عن أرضهم ودولتهم حتى وإن لم يعترف بها رسميا.. منذ أن بدأت حرب الابادة على غزة بعد الهجوم المباغت الذى شنته حركة حماس فى السابع من أكتوبر الماضى، نزحت الغالبية العظمى من سكان القطاع، فى أوضاع مأساوية مع غياب كامل للخدمات وندرة المواد الغذائية، مع شبح المجاعة الذى يحوم حول خيام النازحين حسب تقديرات الأمم المتحدة. ولم يسعف الفلسطينيين سوى دخول شاحنات المساعدات والإنزال الجوى الذى نفذته مجموعة من الدول فى مقدمتها مصر.
34
ألف شهيد على الأقل فى غزة معظمهم من النساء والأطفال وسط توقعات بارتفاع العدد نظرا لوجود عدد كبير من الجثث تحت حطام المنازل المدمرة.
76
ألف مصاب فى غزة و 4750 فى الضفة الغربية نتيجة للاشتباكات الدائرة فى عدة مناطق.
أكثر من 13
ألف شهيد من الأطفال، 224 من عمال الإغاثة، 484 عامل صحة، 95 صحفيا على الأقل، وفى الضفة الغربية نحو 500 شهيداً.
9 الاف
شهيدة فلسطينية على الأقل فى قطاع غزة منذ بداية العدوان.
9500
أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال منذ أكتوبر الماضى منهم 80 سيدة وأكثر من 200 طفل.
18.5
مليار دولار خسائر مادية فى غزة وفقا لتقديرات البنك الدولى والأمم المتحدة.
20 %
تراجع دخل الاسرائيليين منذ بداية الحرب.
10
مجازر يومياً على الأقل يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى على مختلف مدن القطاع.
100
ألف مبنى تضرر فى غزة بما يشكل 55.9 % من مبانى القطاع، بينهم أكثر من60 % من المنازل، و227 مسجداً و3 كنائس، 90% من المدارس، بينما تعمل 10 مستشفيات من أصل 36.
5
جلسات عقدها مجلس الأمن لبحث الوضع فى قطاع غزة والبت فى عضوية فلسطين الكاملة فى الأمم المتحدة اجهضتها الولايات المتحدة جميعها باستخدام «الفيتو».
644
مليون دولار خسائر قطاع البناء اسبوعيا، 140 ألف عامل نقصا بقطاع البناء.
73
مليار دولار تكلفة متوقعة للحرب تتضمن منظومات الدفاع والتعويضات.
70
ألف طن من المتفجرات استخدمها الاحتلال على غزة، وهو ما يعادل أكثر من أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما النووية.
196
موظفاً أممياً وإغاثياً قتلوا فى القصف الإسرائيلى على غزة.
90
ألف مواطن غادروا إسرائيل خلال أكثر من 6 أشهر خوفًا من الحرب.
18.5
مليار دولار عجزا بموازنة 2023 و6.6 % عجزًا متوقعًا فى ميزانية 2024.
1.5 %
انكماشا مرجحا فى الاقتصاد الإسرائيلى اذا امتدت الحرب حتى نهاية العام الحالى.
1549
جندياً مصاباً منذ بداية الهجوم البرى، كما أصيب 4834 مدنى إسرائيلى فى 7 أكتوبر.
1,200
قتيل إسرائيلى بينهم نحو 600 عنصر من جيش الاحتلال إضافة إلى نحو 780 قتيل من المدنيين والأجانب.