مبادئ وثوابت .. حقائق واضحة وإنسانية نبيلة وجبر خواطر.. بشائر خير وقادم أفضل.
يوم حافل بالقيم والمبادئ والإنسانية وجبر الخواطر والحقائق والثوابت.. فمن أعطى وأخلص وضحى استحق الشكر والتقدير والتكريم ومزيداً من العطاء.. أيضاً ان هذا الوطن لديه القوة والقدرة على مجابهة أى تهديد خارجى فلا خوف عليه ولا قلق من صراعات واضطرابات وحرائق إقليمية فى الجوار من كافة الاتجاهات.. لكن المهم ان نكون دائماً على قلب رجل واحد أكثر وعياً.. أكثر فهماً واصطفافاً.. الأمر المهم أيضاً وهو تحذير واضح للمحتكرين والجشعين والانتهازيين.. فمن الواضح ان الرهان على الضمير والوطنية لدى البعض لم يجد نفعاً.. لذلك الدولة تتجه إلى توفير 2 أو 3 مليارات دولار لشراء السلع والاحتياجات وتقوم الدولة نفسها ببيعها إلى المواطنين.. رسائل مهمة ومبادئ وثوابت تكشف عظمة الدولة المصرية.
كان يوماً مفعماً بالإنسانية وجبر الخواطر والعرفان والتقدير والتكريم للمرأة المصرية ولدورها المحورى فى مسيرة هذه الأمة سواء على مستوى الأسرة أو المجتمع أو الدولة.. وأيضاً جاء حافلا بالحقائق المهمة والقرارات التى تؤكد وتجسد عمق اهتمام وتقدير الدولة للمرأة المصرية.
احتفالية يوم المرأة المصرية بالأمس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى هى امتداد للأيام المصرية على مدار 10 سنوات ماضية نتحدث فيها بشفافية وصراحة وبدون حواجز وبصدق.. نتحدث عن الصعاب والتحديات وعن النجاحات والإنجازات.. عن البطولات والانتصارات والتضحيات.. نسعد بنجاحنا وتنامى قدراتنا.. نصدر القرارات التى من شأنها تغيير ملامح الحياة إلى الأفضل.
لذلك فإننى أتعامل مع احتفالية يوم المرأة المصرية بالأمس من خلال مجموعة من المحاور والنقاط والموضوعات والرسائل المهمة.. وماذا تعنى وتعكس وتجسد ودائماً ينتهز الرئيس السيسى محطات الصدق والشفافية للحديث المفتوح مع شعبه يخبرهم فيه عن كل شيء يدور ويجري.. يؤكد لهم ان مصر هى انعكاس لشرف وصدق ونبل وإرادة شعبها.. يبشرهم بنجاحات وإنجازات وانفراجات وبشائر خير قادمة فى الطريق.. ويؤكد لهم على حقائق وثوابت ومبادئ لا تحيد عنها الدولة المصرية.. كالتالي:
الرئيس السيسى وعلى مدار 10 سنوات يمنح ويعطى المرأة المصرية أولوية قصوى وعلى رأس اهتمامات الدولة المصرية وباطمئنان فهو أول رئيس مصرى يولى هذا الاهتمام والتقدير والاحترام والعطاء.. والحقيقة ان وقفة المرأة المصرية مع وطنها تستحق التحية والتقدير.. فقد أعطتنا بسخاء.
> هبت ونزلت إلى الميادين والشوارع عندما استشعرت الخطر على الوطن وان هناك جماعة إرهابية ضالة تسعى لتدميره وتقويضه.. لذلك خرجت فى ثورة 30 يونيو 2013 لعزل هذا النظام الفاشى والفاشل والعميل والإرهابي.
> خاضت معركة الوطن فى الدفاع عن وجوده وبقائه وأمنه واستقراره.. لذلك تحملت التضحيات فى سبيل القضاء على الإرهاب فهى التى تقدم الزوج أو الابن «فلذة كبدها» عن رضا وحب وتضحية لهذا الوطن.. بل وأكدت انها جاهزة بالمزيد فى سبيل كرامة مصر.. وانتصرت إرادة المصريين أيضاً فى تطهير مصر من الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار.
> المرأة المصرية هى الأحرص على المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية.. وهذه المشاركة هى عنوان الحفاظ على سمعة ومسيرة وقوة الوطن والتمسك بطريق البناء والتنمية والقوة والقدرة.. لذلك هى فى طليعة المصريين.. ولعل فى جميع الاستحقاقات الدستورية وآخرها الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتى شهدت أكبر مشاركة فى تاريخ مصر جاءت المرأة على رأس المشاركين.
> المرأة هى عنوان قوة الوطن وقدرته على التحدى والصمود.. ولعل الأزمات العالمية المتلاحقة وتداعياتها الاقتصادية المؤلمة من جائحة «كورونا» ثم الحرب الروسية- الأوكرانية ثم الاضطرابات الجيوسياسية والصراعات فى المنطقة خير دليل على صمود المرأة المصرية.. لذلك المرأة المصرية تحملت على مدار 4 سنوات صعوبات وتداعيات أزمة اقتصادية خانقة وصمدت وكافحت وخففت هذه الأعباء والتداعيات الاقتصادية عن أسرتها بصبر وحكمة وجلد.. هذه هى المرأة المصرية القوية الصلبة التى تمثل رمز قوة هذا الوطن وصموده وتقدمه.. لذلك تستحق التقدير والعطاء وما حصلت عليه من مكانة خلال الـ10 سنوات الماضية دفع بها إلى المقدمة والمساواة وعدم التمييز مع الرجل.. لذلك تمثل نسبة كبيرة فى الحكومة المصرية ما بين 7 وزيرات إلى محافظة ونواب محافظ ووزير وقاضية وفى مواقع المسئولية الكبرى والإدارة العليا.. وأيضاًَ فى البرلمان المصرى بغرفتيه «النواب» و«الشيوخ» بالإضافة إلى إنهاء أزماتها ومعاناتها على مدار عقود ماضية وحرصت الدولة على ضمان ألا تضيع الأسرة أو الزوجة أو الأبناء لأى سبب من الأسباب سواء بالانفصال أو الطلاق أو الموت.. لذلك فالرئيس السيسى بالأمس وهو الذى يجزل العطاء والإنسانية وجبر الخواطر والحماية الاجتماعية لكل الفئات سواء ذوى الهمم.. وأصدر قراراً فى احتفالية «قادرون باختلاف» بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق ذوى الهمم ثم فى احتفالية يوم المرأة المصرية بالأمس وجه الرئيس السيسى بتخصيص 5 مليارات جنيه لصندوق كبار السن ومثلهما لصندوق دعم المرأة المصرية.. بل ووجه الرئيس إلى دراسة زيادة الـ5 مليارات فى لمسة إنسانية عهدناها دائماً فى الرئيس السيسي.. مؤكداً ان الظروف الحالية والتحديات لا تكفيها 500 جنيه معاشاً شهرياً ودراسة زيادة الـ5 مليارات جنيه تجسد تصور الرئيس فى مضاعفة المعاش الشهرى لاضعاف كثيرة تفى باحتياجات الأسرة بعد الانفصال ولا يمكن ان نتركهم للظروف إذا اصابتهم الحيرة والعجز.
الحقيقة ان الرئيس السيسى له مفهوم عبقرى ورائع وإنسانى فى الحفاظ على الأسرة المصرية سواء بما يؤكد سلامتها واستمرارها وتماسكها أو الحفاظ على قدرتها وسلامتها حتى بعد الأحداث والحوادث الطارئة أو المرضية أو الانفصال بحيث يمكن تجنب الهزة العنيفة التى تحدث للأسرة عقب حدوث هذه الهزات والأزمات الصعبة خاصة الطلاق.. الرئيس لا يريد لقدرتها أن تتأثر.. أو تتوقف القدرة على الحياة وسد الاحتياجات.. لذلك الرئيس السيسى وبإنسانيته ونبله يسعى إلى توفير الحياة الكريمة لكافة الفئات فى مصر.. لم ينس أى فئة أو منطقة.. هو يريد الخير والنماء والحياة الكريمة لشعبه.. لذلك ترى البناء والتنمية والإصلاح والمشروعات القومية العملاقة وأهداف التنمية المستدامة والحياة الكريمة فى جميع ربوع البلاد فى نموذج للعدل والمساواة فى الحصول على عوائد التنمية وثمار الإصلاح.
ربما ضيق الوقت المتاح للكتابة عقب انتهاء احتفالية يوم المرأة المصرية يجعلنا نستكمل فى الأيام القادمة تباعاً الرسائل المهمة فى هذه المناسبة التى حضرها وتحدث خلالها الرئيس السيسي.. لكن ما أريد التأكيد عليه هو ان (مصر- السيسي) تجزل العطاء والتكريم والشكر والتقدير لكل مواطن مصرى أعطى وأخلص وضحى وتميز وتفوق من أجل ان يرفع علم مصر.. والمرأة أعطت بسخاء وقدمت الابن والزوج الشهيد.. والنضال.. وأيضاً الرئيس السيسى لم ينس تكريم أسماء الشهداء والاهتمام ورعاية أبنائهم وأسرهم ولم ينس ذوى الهمم وأصحاب القدرات ولم ينس كبار السن أو المرأة المصرية على مستوى الحماية الاجتماعية والدعم المادي.. وأيضاً سبل الرعاية الصحية وقرارات المساواة وغيرها من التمثيل اللائق فى كافة المجالات والقطاعات.
إذا كنا نتحدث عن احتفالية المرأة المصرية بشكل عام وبنظرة شاملة دون تفاصيل فإن هناك مجموعة من النقاط المهمة التى جدد التأكيد عليها الرئيس السيسى وهى تمثل رؤية تعكس ما حققه الوطن من قوة وقدرة.. وأيضاً للحفاظ على مسيرته وأمنه واستقراره.. فهو يؤكد أن أى تهديد خارجى نحن قادرون عليه ولا خوف منه.. مهما شهدت المنطقة من صراعات وحرائق تحيط بنا فى كافة الاتجاهات الإستراتيجية.. فمصر لها القدرة على أن تعيش بأمن واستقرار وسلام دون ان تمتد إليها هذه الحرائق أو النيران بفضل ما تحقق من جهود.. وأيضاً ان مصر الشريفة تعمل على اطفاء الحرائق والصراعات وليس إشعالها.. وان كل من تسبب فى قتل ودماء وخراب سوف يحاسب أمام الله.
الرئيس يجدد التأكيد على كل ما يدعو إليه الشعب المصرى على مدار الـ10 سنوات الماضية وحقق نجاحاً كبيراً للغاية.. بأن يكونوا على درجة عالية من الوعى الحقيقى والفهم الصحيح وعلى قلب رجل واحد.. هنا لا يمكن ان نخاف من أى تهديد خارجى مهما بلغت خطورته وقوته.. لكن الخوف الحقيقى من الداخل.. لذلك فإن سر أسرار القوة والقدرة والأمن والاستقرار والتقدم هو ترسيخ حالة الاصطفاف الشعبى والوطنى المدعوم بوعى حقيقى وفهم صحيح لكل ما يحاك لمصر من مؤامرات ومخططات وحملات لتزييف وعى المصريين ودفعهم وتحريضهم لتدمير وطنهم.. وما حققوه من إنجازات وبناء وتنمية وتقدم وفرص.. وقوى الشر لا تجد أى سلاح أو طريق إلا طريق الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتحريض.. فـ(مصر- السيسي) دولة قوية وقادرة ولديها من قوى الردع ما تخشاه أى دولة أخرى تريد المساس بأمن مصر واستقرارها وتفكر ألف مرة قبل الاقدام على ذلك.. لذلك طالما نحن المصريين على قلب رجل واحد وفى حالة اصطفاف وفى وعى حقيقى وفهم صحيح وادراك لما يحاك وعمل مستمر وصبر وتحد فإن طريقنا مزدهر بالخير والنصر والتفوق.. هذا ما يؤكد عليه الرئيس السيسى دائماً فى كل المناسبات وحقق نتائج هائلة.. فالحقيقة الثابتة ان من يحمى مصر هو شعبها ويحفظ لها أمنها واستقرارها.. وانه بطل الحكاية والانتصارات والبطولات.. وهو ما يعكس أهمية بناء الوعى الحقيقى وضرورة الحديث للناس والشباب عن كل شيء وبشكل تفاعلى خاصة الشباب ونفتح عقولنا وقلوبنا لتساؤلاتهم وحواراتهم ووجهات نظرهم ورؤاهم كما يفعل الرئيس السيسي.. فعلى الأقل إذا كانت لدينا فئة لديها وعى مزيف من خلال الحوار مع الناس والشباب نستطيع ان نصل إلى هذه الفئات وكيف وصلت هذه الأباطيل والمعلومات المزيفة؟.. وكيف نعمل على تصحيح وتصويب هذه المعلومات؟
(مصر- السيسي) تتعامل بأمانة وصدق وشرف مع الجميع.. فهى تعمل على أن تكون مصدر أمن وأمان واستقرار ولم ولن تتورط يوماً فى اشعال حرائق أو صراعات.. لذلك تبذل مصر جهوداً كبيرة فى تسوية الأزمات فى الدول المجاورة والمحيطة بها لإعادة الأوضاع الطبيعية ووقف الاقتتال والتسوية السياسية وتغليب لغة العقل والحوار.
> الرئيس السيسى أكد على رسالة مهمة جداً.. ربما تكون مبطنة وفيها تحذير.. وبداية أشرح هذه الرسالة فرغم الإجراءات والنجاحات وتدفق الاستثمارات وتوقيع الاتفاقيات مع صندوق النقد الدولى بنجاح.. وتدفق مليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى وقبلها توقيع أهم صفقة استثمار مباشر فى تاريخ مصر بالشراكة مع الإمارات.. ناهيك عن توحيد سعر الصرف.. بالإضافة إلى تراجع الدولار.. بالإضافة إلى عودة تحويلات المصريين فى الخارج.. وكذلك القضاء على السوق السوداء والموازية.. واقدام المواطن على التعامل مع البنوك وتسليم الدولار للبنوك أو شركة الصرافة.. والحصول على الدولار بيعاً وشراءً فى أى وقت وبأى كمية.. كل هذا التغيير الجذرى والاستقرار الجوهرى والنتائج العظيمة والايجابية ومازالت الأسعار كما هى محلك سر.. لم تتراجع ولم تنخفض.. ليس سوى لغياب الضمير أو انعدامه.. واستمرار الجشع والمغالاة والاحتكار والرغبة فى كسب المزيد من المال السحت والحرام والنفاق.
> الرئيس قال بوضوح.. يمكننا توفير 2 أو 3 مليارات دولار لشراء السلع واحتياجات الناس ونلتزم بتسليمها لمنافذ ومؤسسات الدولة لبيعها للمواطنين بأسعارها العادلة والحقيقية وسوف تصنع الفارق الكبير.. وتنزل بالأسعار بكل وضوح.. فإذا كانت الدولة طبقت ونفذت وعودها للقطاع الخاص ولا تشكك فى وطنية أحد.. ولا تتهم أحداً فمن الواضح ان مليارات الدولارات التى توفرها الدولة للافراج الجمركى عن البضائع والتى وصلت منذ يناير الماضى إلى 13 مليار دولار منها 3 مليارات دولار فى الأيام القليلة الماضية.. ورغم ذلك الدولة توفر مليارات الدولارات والأسعار لم تنخفض ومازال هناك إصرار على الجشع والمغالاة والاحتكار والتخزين.. لذلك فإن الرسالة وصلت ان هذا الاتجاه أو هذه الثقة لم تفلح.. لم تؤت ثمارها.. لذلك تبحث الدولة عن البديل والسيناريو الثاني.. ان توفير مليارات من الدولارات لتوفير السلع الأساسية والاحتياجات الخاصة للمواطنين وتبيعها عبر منافذها للمواطنين وبما يجعل السلع المخزنة لدى المحتكرين ومؤامرات الانتهازيين جميعها منتهية الصلاحية.. كما يقول أبناء البلد (بلها واشرب ميتها) أو (البحر أولى بيها).
فى اعتقادى ان هذا تحذير شديد اللهجة ولن تسكت الدولة أكثر من بضعة أيام أو عشرات الساعات لامهال هذه الممارسات والانحرافات.. وأعنى ما أقول والانحرافات موجودة لدى موظفين فى وزارة مسئوليتها توصيل هذه السلع للمواطنين ومنها السكر.. وليس هناك أزمة على الإطلاق ولكن هناك عصابات من بعض الفاسدين والمحتكرين آكلى الحرام والسحت والمرتشين.. لا يستوى ان تعالج الدولة أزمة الفجوة الدولارية وتستمر نفس الأسعار بأرقامها واحتكارها ومغالاتها وهو ما يعكس وجود أباطرة من الانتهازيين وقوى شر تحاربنا.. بل التأكيد مهم للدولة ان استمرار ذلك خطر كبير وداهم لأن توفير الدولار وعلاج الفجوة وفى ذات الوقت الأسعار كما هى مما يؤكد ان شيئاً ما غير طبيعي.. وان هناك من يتلاعب وعلى الحكومة ان تستيقظ وقلت بلاش كلام الكتب و(الاكاديميات) فى دولة مستهدفة.. الرهان على العرض والطلب لا يصح الآن مع محتكرين بل الرهان الحقيقى على منافذ الدولة وان تذهب إليها سلع الافراجات الجمركية وتحديداً منافذ القوات المسلحة والشرطة فقط لا غير.
وأسأل الحكومة أين مليارات الدولارات التى أفرجت بها عن البضائع من الجمارك.. ومن سلم هذه السلع والبضاعة رغم إنفاق 13 مليار دولار؟ هو نفس الحال خلال أزمة السجائر.
السؤال المهم: شركة الدخان سلمت الإنتاج لمين.. وكيف وصل هذا الإنتاج من السجائر لأباطرة الجشع.. ومن يتحكم فى مزاج الناس.. وأسعار السجائر ووجودها.. وهناك من حقق مليارات وملايين من الاحتكار والجشع.. للأسف نحن من نسلم المواطن للتاجر الجشع والمحتكر لأننا فرطنا فى متابعة ما أفرجنا عنه من الجمارك ولم نحدد لمن أعطيناه وضحينا بمليارات الدولارات والنتيجة لم تتغير والأسعار مازالت مرتفعة.. إذن ما قاله الرئيس السيسى بالأمس هو الحل ولا غيره لكبح جماح وردع المحتكرين والتجار الجشعين ثم الضرب بيد من حديد.. ولا أدرى لماذا الرومانسية فى التعامل مع التجار المحتكرين.. ولماذا النعومة فى إصدار قوانين لاتحقق الردع الكافي.. السلع والغذاء.. واحتياجات الناس.. أمن قومى وخط أحمر لا تهاون فنه. تحيا مصر