بعد يومى 16 و 17 مايو 2012 استبقت جماعة الإخوان الإرهابية إعلان قرار اللجنة العليا للانتخابات اسم الفائز فى الانتخابات الرئاسية من بين مرشح الجماعة الإرهابية محمد مرسى والمرشح المستقل الفريق أحمد شفيق وأعلنوا فوز مرشحهم مهددين علنًا وجهرًا أنه لو جاء قرار اللجنة العليا للانتخابات خلاف رغبتهم وعكس ما أعلنوه؛ فسوف تعوم مصر على بحور من الدماء، وسيتم حرق البلاد وقتل العباد.
تم إعلان فوز محمد مرسى واستلم حكم مصر لمدة عام، مرت خلاله البلاد بأسوأ فترة حكم فى تاريخ جمهورية مصر العربية؛ فلا أمن ولا أمان ولا مواد بترولية، وتوقفت عجلة الزمن عن الدوران، وانفرط عِقْدُ الشعب المصري، وشعر الإخوان أنهم امتلكوا البشر والشجر والحجر، وعاثوا فى الأرض فسادًا ووضعوا أيديهم على أموال وخزانة الدولة و أهملوا كل النواحى الاقتصادية ومكنوا لأنفسهم وأعضاء جماعتهم فقط.
وعاش الشعب المصرى أسود عام فى حياته حتى جاء اليوم الأبيض 30 يونيو 2013 عندما خرج الملايين من أبناء الوطن المخلصين ليعلنوا انتهاء فتره حكم الجماعة الإرهابية وعدم رجوعهم إلى الأبد وضرورة محاكمتهم عما اقترفوه فى حق البلاد والعباد.
وبعد يوم 30 يونيو بـ 72 ساعة جاء يوم الحسم 3 يوليو 2013 الذى انتصرت فيه إرادة الشعب وعادت فيه مصر لأولادها، والأحد استقبلنا الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو وغداً الأربعاء ذكرى يوم 3 يوليو المجيد الخالد نستعيد فيهما معًا ذكريات أهمها أن الله خلَّص البلاد والعباد من قبضة الإخوان، وأعاد مصر لأولادها، وعاشت مصر بعدهما وحتى الآن فى تنمية شملت كل المجالات، وشهدت أرضها الطيبة مشروعات قومية غير مسبوقة نقلت المواطن المصرى إلى حياة كريمة وصحة جيدة وأمن وأمان على نفسه وعلى أولاده فى الحاضر والمستقبل.
اليوم ونحن فى عام 2024 أقول إن مصر الآن تعيش أزهى عصورها فى ظل القائد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أحب مصر الوطن والمواطن فأحبه البشر وحب الناس من حب الله ومصر تعيش عصرًا من الإنجازات غير المسبوقة على مر تاريخها يصعب حصرها وكلنا يعرفها ويشاهدها ودورنا هو الحفاظ عليها و نتجه للعمل والإنتاج فى ظل وجود قائد أحب مصر وأخلص لها بصدق فأحبته وأحبه شعبها وبمشيئة الله تعالى سيواصل مسيرته معنا ومعها لاستكمال ما يتم من إنجازات فى الجمهورية الجديدة عهدًا ووعدًا وصدقًا.
ودائمًا وأبدًا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.