حينما أطلق مصطلح «الجمهورية الجديدة»، انصرفت أذهان الكثير إلى العاصمة الإدارية الجديدة.. لكن الأمر ليس متعلقاً بالمبانى والجدران، وإنما يتعلق بتنمية البشر قبل الحجر.
الجمهورية الجديدة، ليست شعاراً.. كلاماً.. أحلاماً.. بل فكر.. رؤية حالية.. مستقبلية من قائد وطني.. أولوياته بناء وتنمية الإنسان.. وقد كان.
> الجمهورية الجديدة تتسم بالرؤية العصرية الحديثة.. وليست النمطية كما كان فى السابق.. هوان.. ضعف.. شيخوخة.. جمهورية تقوم على المصالح المشتركة بين الدول من خلال علاقات وتحالفات عديدة تخدم مصالحها فى كل مكان على وجه الأرض.
> الجمهورية الجديدة، هى دولة مدنية.. حديثة.. ديمقراطية.. قوية.. قادرة عسكرياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.. أقيمت من قلب المعاناة وفى وسط ركام وحطام من حولنا فى هذه المنطقة المضطربة.. جمهورية تؤسس لرئاسات متتالية فى عقود طويلة مقبلة.. تلتزم بأهداف وأسس الجمهورية الجديدة.
> الجمهورية الجديدة هى تطوير وتنمية 4800 قرية و30 ألف تابع يسكنها 60 مليون مواطن، أى تعداد 60 ٪ من سكان المحروسة.. مرافق.. صرف صحي.. مياه شرب.. غاز.. بنية أساسية.. مراكز شبابية.. مستشفيات صحية.. مدارس تعليمية.. فرص عمل.. صناعية.. زراعية.. تجارية.. عقارية.
> الجمهورية الجديدة هى مشروعات عملاقة فى شتى المجالات غيرت وجه الحياة على أرض مصر، من شـبه دولة ممزقة إلى دولة ذات إصلاح اقتصادى متين وقفزات غير مسبوقة فى مجال الرقمنة وتوطين الصناعات المختلفة بصفة عامة والسيارات بصفة خاصة لتقليل الواردات وزيادة الصادرات.
> الجمهورية الجديدة هى دولة يتمتع فيها المواطن بحياة كريمة.. سكن مناسب.. صحة جيدة.. لذا أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى العديد من المبادرات التى تمس حياة الناس على مدار 10 سنوات بطول البلاد وعرضها.
> الجمهورية الجديدة جاءت لمواكبة احتياجات العصر ومواجهة حروب العصر اقتصادياً أو عسكرياً أو إرهابياً أو عن طريق بث الشائعات لزعزعة الاستقرار، وأخطر ما فيها أن الدول تستخدمها لاحتلال العقول بدلاً من الأوطان، ثم تتحكم فى هدم العقول بالطريقة التى تخدم مصالحها.
> الجمهورية الجديدة هى القضاء على المساكن الخطرة العشوائية.. غير الآمنة.. وأصبح الحلم حقيقة سكن آمن.. خدمات راقية.. حياة كريمة.
> الجمهورية الجديدة تهتم بالشباب باعتبارهم قادة المستقبل وأمل الأمة فى النهوض والتنمية.. جمهورية تبنى وتعمر من الداخل وعينها على الداخل والخارج معاً.. جاذبة للاستثمار، بعدما أصبحت تمتلك بنية تحتية تضاهى دول العالم.
> الجمهورية الجديدة هى امتداد لانتصارات أكتوبر بروحه العظيمة.. وكما كان النصر، كان الإنجاز.
> الجمهورية الجديدة هى رعاية نزلاء السجون.. تأهيلهم.. إصلاحهم.. تقويمهم.. تدريبهم.. تعليمهم حرفاً صناعية.. زراعية، مع وجود معارض لمنتجاتهم يعود عائدها للنزلاء وأسرهم.
> الجمهورية الجديدة هى يد تبنى ويد تحمل السلاح.. هى قوة وقدرة قواتنا المسلحة خير أجناد الأرض وشرطتنا الباسلة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.. هى الانتصار فى معركتى الإرهاب والتنمية.. هى إلغاء حالة الطوارئ، وهذا يعنى أن أم الدنيا تنعم بالأمن.. الأمان.. الاستقرار.
> الجمهورية الجديدة شابة.. عفية.. قوية.. قادرة.. قاهرة للأعداء.. مسئولوها شباب.. وزراؤها شباب.. أهم ملامح سياستها تمكين الشباب.
>> خلاصة الكلام:
ربما يكون الحديث عن الجمهورية الجديدة أشبه بالحلم الجميل.. لكن بالنظر للإرادة السياسية التى تسابق الزمن وتسارعه، فإن ما تحقق ومازال على أرض الواقع يدعو للفخر.. للتفاؤل.. للأمل، ويبشر بأن القادم أفضل وأجمل، وأن المصريين ينتظرهم مستقبل يليق بهم وبأبنائهم الذين دفعوا ثمنه مقدماً بالصبر على تحمل إجراءات الإصلاح والتنمية فى كل المجالات، حتى تحيا مصر.
>> حفظ الله مصر رئيساً وشعباً.. جيشاً وشرطة من كيد الكائدين ومكر الماكرين.. اللهم آمين.. اللهم آمين.