يتطلع النجم الدولى المصرى عمر مرموش لقيادة فريقه مانشستر سيتى للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، حينما يواجه كريستال بالاس فى السادسة والنصف مساء اليوم بتوقيت القاهرة، فى المباراة النهائية للمسابقة، على ملعب (ويمبلي) .
وبينما يسعى مانشستر سيتى للفوز بأعرق بطولات الكأس فى إنجلترا للمرة الثامنة فى تاريخه، يأمل كريستال بالاس فى حصد أول لقب كبير له على الإطلاق فى مسيرته الاحترافية الممتدة إلى 120 عاما.
ويبحث مرموش عن التتويج بلقبه الأول مع مانشستر سيتى، الذى انضم لصفوفه فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية، قادما من آينتراخت فرانكفورت الألمانى.
ويرغب مرموش فى أن يصبح سادس محترف مصرى يحرز ألقابا فى منافسات المسابقات الأوروبية الخمس الكبرى (إنجلترا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، فرنسا).
وأصبح مانشستر سيتى أول فريق فى تاريخ كرة القدم الإنجليزية يصل لنهائى بطولتى الكأس الرئيسيتين فى ثلاثة مواسم متتالية، حيث وصل إلى نهائى كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة فى أربع حملات متتالية بين موسمى 2017/2018 و2020/2021 ويستعد الآن لنهائى كأس الاتحاد الإنجليزى للنسخة الثالثة على التوالي.
ومع خوض مانشستر سيتى مباراته فى كأس إنجلترا اليوم، فقد يتراجع الفريق للمركز السادس، حال فوز كل من تشيلسى وأستون فيلا، اللذين يتأخران عنه بفارق نقطتين فقط، فى مباراتيهما المقبلتين ببطولة الدورى ضد مانشستر يونايتد وتوتنهام على الترتيب.
وحال فوزه على كريستال بالاس، سيتوج مانشستر سيتى بلقبه الثامن فى كأس إنجلترا، ليتقدم للمركز الثالث بقائمة أكثر الأندية فوزا بالبطولة، بالاشتراك مع ليفربول وتوتنهام هوتسبير، بينما لم يسبق لأى فريق آخر أن فاز بالمسابقة أكثر منهم سوى أرسنال (المتصدر) بـ14 لقبا، ومانشستر يونايتد (الوصيف) بـ13 لقبا.
من جانبه، يستعد كريستال بالاس لتسجيل ظهوره الثالث فى نهائى كأس إنجلترا، عقب خسارته فى المباراتين السابقتين أمام مانشستر يونايتد عامى 1990 و2016، وهو أحد أربعة أندية تنافست فى نهائيين بالبطولة دون أن يتوج باللقب، إلى جانب كوينز بارك (1884 و1885)، وبرمنجهام سيتى (1931 و1956)، وواتفورد (1984 و2019).
وتأهل فريق المدرب النمساوى أوليفر جلاسنر بسهولة إلى نهائى ويمبلى بفضل انتصاراته على ستوكبورت كاونتى، ودونكاستر روفرز، وميلوول، وفولهام، وأستون فيلا، ولم تتلق شباكه سوى هدف واحد فى النسخة الحالية حتى الآن، فيما سجل 3 أهداف فى كل مباراة خاضها بالأدوار الثلاثة الأخيرة فى المسابقة، التى كان آخرها الفوز 3 / صفر على أستون فيلا بالدور نصف النهائى قبل ثلاثة أسابيع.
ومنذ ذلك الحين، مدد كريستال بالاس سلسلته الخالية من الهزائم فى جميع المسابقات إلى خمس مباريات، حيث تعادل 1/1 على ملعبه بالدورى الإنجليزى الممتاز مع نوتنجهام فورست، الطامح للتواجد ضمن الأندية الخمسة الأولى فى ترتيب المسابقة، ثم تغلب 2/صفر على توتنهام هوتسبير (المتعثر) يوم السبت الماضى، بفضل هدفين رائعين من نجمه إيبيريتشى إيزي.
ويحتل كريستال بالاس الآن المركز الثانى عشر بترتيب الدورى الإنجليزى الممتاز وفى جعبته 49 نقطة، وهو نفس رصيده من النقاط فى الموسم الماضى، مع تبقى مباراتين فقط على نهاية الموسم الحالي.
ويضع كريستال بالاس طموحاته الضئيلة بالتواجد ضمن الأندية العشرة الأولى بترتيب الدورى الإنجليزى جانبا لفترة وجيزة، بينما يسعى جاهدا لبلوغ المجد، حيث لن يكفيه لقب كأس الاتحاد الإنجليزى لحفر اسمه فى سجلات التاريخ فحسب، بل إنه يطمع أيضا فى التأهل لبطولة الدورى الأوروبى الموسم المقبل، حيث تعود مشاركته الأخيرة فى المنافسات القارية إلى عام 1998، عندما شارك فى كأس إنترتوتو آنذاك.
