وأتى جورج كلونى نجم السينما الأمريكية وأحد كبار جامعى التبرعات للرئيس الأمريكى جو بايدن ليوجه إليه رصاصة الرحمة فى مقال لاذع نشره فى صحيفة «نيويورك تايمز» وفيه يدعو علناً الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسى «جو بايدن الذى كنت معه قبل ثلاثة أسابيع فى حفل جمع التبرعات لم يكن نفسه فى عام 2010، ولم يكن حتى جو بايدن ذاته فى عام 2020، بل كان نفس الرجل الذى شهدناه جميعاً فى المناظرة!!
ولم يكن كلونى فى حاجة لإثبات صحة ما كتبه، ففى نفس اليوم كان بايدن يرتكب ويقع فى كبوة أخرى لن تكون الأخيرة وذلك عندما أشار إلى الرئيس الأوكرانى زيلينسكى على أنه الرئيس «بوتين».. وبعدها بساعات قليلة فإنه أشار أيضاً إلى نائبته كاميلا هاريس باسم «ترامب».. لم أكن لاختار نائب الرئيس ترامب لتكون فى هذا المنصب لو لم تكن مؤهلة..!
والحديث يطول عن المرشح الديمقراطى للرئاسة الأمريكية جو بايدن «81 عاماً» وزلاته وهفواته.. وإصراره رغم ذلك على المضى قدماً فى منافسة المرشح الجمهورى ترامب الذى لا يفعل شيئاً فى حملته الانتخابية غير انتظار أخطاء منافسه والتعليق عليها بشماتة!!.. ورغم كل ذلك فإن التنبؤ بمن سيفوز بالسباق الرئاسى مازال صعباً.. للناخب الأمريكى وجهة نظر أخرى غير ما نراه وما نعتقده..!
>>>
وما دمنا نتحدث عن تأثير نجوم الفن فى هوليوود.. فإن لدينا قامات فنية مصرية خالدة هى التى جعلت من القاهرة هوليوود الشرق.. وهى جزء من الذاكرة والتاريخ السينمائى المصرى الذى سيظل شاهداً على ريادة مصر ومكانتها ثقافياً وأدبياً وفكرياً.
فقبل سنوات طويلة أيام كانت المعركة محتدمة سينمائياً بين وحش الشاشة فريد شوقى والشرير المحبوب محمود المليجى فإن المليجى دعا فريد شوقى إلى عدم الاستجابة للإغراءات الفنية بالذهاب إلى احد الدول الأوروبية والاشتراك معهم فى إنتاج أفلام سينمائية مصرية يلعب بطولتها فريد شوقي.. وحذر المليجى صديقه شوقى من الذهاب موضحاً له أنهم هناك يستهدفون الفن المصرى وقوته ولن ينتجوا لك أفلاماً تليق بك وسيدمرونك فنياً.. دع الإغراءات المالية و»خليك هنا خليك»..!
ولم يستجب فريد شوقى وسافر وظهر فى عدد من الأفلام هى الأسوأ فى مسيرته الفنية ولم يكن فيها «وحشاً» بل ظلاً للوحش، وهى الأفلام التى ندم عليها كثيراً لأنه لم يستمع إلى نصيحة صديقه الصدوق..!! وأحياناً ودائماً علينا أن نقرأ التاريخ جيداً وأن نستفيد ونتعلم من العظات والعبر.
>>>
ومن حواراتنا «الجميلة» والمثيرة أيضاً أن إحدى شركات التطوير العقارى أعلنت عن وحدات سكنية وشاليهات «للغلابة» من محدودى الدخل فى الساحل الشمالي..! وهيصوا يا أولاد.. افرحوا يا بنات.. الشقة 70 مترا بسعر فى متناول الجميع بثلاثة عشر مليوناً من الجنيهات فقط.. وعلشان خاطر عيونكم.. بالتقسيط..!! ولا تعليق.. ونعلق ليه.. ولمين..!
>>>
أما محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق فقد قرر النزول إلى الأسواق الشعبية فى خطوة ضرورية ومهمة.. ووقف المحافظ أمام بائع السمك يسأله عن الأسعار المكتوبة التى يجب أن تعلق على كل صنف.. والبائع رد قائلاً «الأسعار بتنزل على النت»..!
ويا سيادة المحافظ.. هذه الأيام الأسعار لا توضع على السلع.. فكل يوم هناك سعر.. وكل بائع له سعر.. والسمك يصل إلى البيوت بالإنترنت.. وزبائن السمك يتم اصطيادهم على النت.. ونأكله «افتراضياً» على النت أيضاً..!! لا أحد يعلق أسعاراً أو يلتزم بها.. كله عاوز يصطاد كله..!
>>>
والناس سعيدة بقرار الاستغناء عن خدمات أحد المعلقين الرياضيين.. الناس على كافة انتماءاتها الرياضية سعيدة للغاية.. والناس ترى فى هذا القرار أنه نوع من تعديل الأوضاع وبداية للتطهير الإعلامى والتخلص من الذين هبطوا على الإعلام من الفضاء بدون مؤهلات.. بدون تعليم.. بدون معايير مهنية وأخلاقية.. والقرار كان ضربة موفقة فى التوقيت السليم.. وربما كان القرار الأفضل..
>>>
والرجل بيدافع باستماتة عن ابنته التى تبث فيديوهات خادشة جداً جداً للحياء وبعيدة كل البعد عن المقبول والمعقول.. ويقول إن ابنته التى يجرى التحقيق معها مظلومة وكل فيديوهاتها «محترمة»، بما فى ذلك الفيديو الأخير الذى يقال إنه قد تم تسريبه..!
ويا راجل يا «محترم».. عيب.. عيب على «شنبك».. الرجولة راحت فين.. وفعلاً إذا كان رب الدار بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص.. وطبل يا راجل.. وارقصى يا غازية..!
>>>
وتجاوزات بعض أبناء الجاليات من ضيوفنا فى مصر ليست مبرراً لتغيير مواقفنا تجاههم.. هم فى بلدهم مصر والقانون المصرى كفيل بالتعامل مع الجميع.. ومن يخطئ منهم يطبق عليه القانون.. وهذا خلاصة الكلام..!
>>>
وتمساح ظهر فى مياه النيل بالأقصر..!! تمساح مجنون بكره يصطادوه وبعد بكرة يحنطوه..!!
ده جه لقضاه..!
>>>
وأخيراً:
>> لا تنصحنى بالتحمل بل خذ مكانى وتحمل
>> وإياك أن تحزن، لن يشعر بك إلا صحتك
>> وأصعب أنواع الخيانة أن تخونك صحتك، أما الباقى فهى روايات تافهة
>> ولا تحزن إذا كنت وحيداً.. فالقمر رغم وحدته أجمل ما فى السماء