إنها ليلى مراد، التى أشهرت إسلامها عام 1945 وكانت تحكى عن قصة إسلامها، أن أسعد لحظات حياتها عندما تستيقظ فجر كل يوم على صوت مؤذن المسجد الذى يقع قريباً من مسكنها وأنها كانت تشعر بإحساس غريب يملأ مشاعرها وأنها أقبلت على الإسلام فى رغبة شديدة ورددت مع زوجها الشهادتين، وتقول أيضا: إن اختها قد سبقتها فى إشهار إسلامها.. وبعد أن أشهرت ليلى مراد إسلامها بأسبوع تقريباً، جاء شهر رمضان واعتبرته فرصة، فاتخذت اللازم وتعلمت أصول الدين الإسلامى على يد فضيلة الشيخ المرحوم محمد أبوالعيون وغنت هذه الأغنية الدينية:
يا رايحين للنبى الغالى.. هنيالكم وعقبالى.. ياريتنى كنت وياكم
وأروح للهادى وأزوره.. وأبوس من شوقى شباكه.. وقلبى يتملى بنوره
وأحج وأطوف سبع مرات وألبى وأشوف.. منى وعرفات.
وهذه الأغنية الدينية نرددها جميعاً حباً فى رسول الله.
يا رايحين للنبى الغالى
ليلى مراد مصرية ولدت يهودية، ولكن الغالبية العظمى من جماهير العالم العربى تعتقد أنها مسلمة، لأن جميع تصرفاتها فى حياتها الخاصة والأدوار التى مثلتها على الشاشة توحى بذلك، وقصة إشهار إسلامها كتبها الصحفى حسين عثمان فى حوار له معها نشر بمجلة «سيدتى والكواكب»، وعندما سألها كيف أعلنت أسلامها، قالت: كنت متزوجة من أنور وجدى وأسعد لحظات حياتى عندما استيقظ فجر كل يوم على صوت مؤذن المسجد الذى يقع قريبا من عمارة الإيموبيليا، حيث كنا نسكن أنا وأنور، كنت أشعر بإحساس غريب يملأ مشاعرى إلى أن أيقظت وجدى ذات يوم، وقلت له: إنك لم تشترط على أن أشهر إسلامى عندما تزوجتنى، وأجابنى يومها: هذا صحيح لأننى أردت أن أترك لك حرية العقيدة، ولأنه «لا إكراه فى الدين».. ورددت عليه بأن نطقت بالشهادتين ثم قلت: أريد أن أكون مسلمة مثلك، ثم ان أختى قد سبقتنى فى إشهار إسلامها يوم تزوجت من المخرج على رضا، وبعد ذلك بأسبوع تقريباً جاء شهر رمضان، واتفقت مع أنور على انتهاز فرصة حلول هذا الشهر الكريم لإشهار إسلامى، واتخذت الإجراءات اللازمة وتعلمت أصول الدين الاسلامى على يد فضيلة الشيخ المرحوم محمود أبوالعيون.
وغنت ليلى مراد أغنية «يا رايحين للنبى الغالى» وهى أغنية دينية.