نفى المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة ورئيس اللجنة الأولمبية وجود ازمة بين الاتحاد والسباحة فريدة عثمان بعد تصريحاتها الاخيرة التى هاجمت فيها الاتحاد، واعتبرته أحد أسباب عدم تأهلها لاوليمبياد باريس بسبب خطأ منه فى قراءة بعض المراسلات من الاتحاد الدولي.
أكد إدريس انه لايوجد أى ازمة مع اللاعبة، وان الاتحاد سيواصل دعمه لها خلال الفترة المقبلة، قال إدريس: «فريدة حزينة لعدم مشاركتها فى الأوليمبياد، ونحن نقدر هذا، ونعلم ان تصريحاتها لتبرئة نفسها أمام الرعاة والرأى العام، ولكننا سنواصل دعمها خاصة أنها تستعد لبطولة العالم فى ديسمبر المقبل.
أضاف:» فريدة عثمان، بطلة وسباحة عالمية، لكنها تعانى من مشكلة أولمبية، لان بطولات العالم التى تشارك بها وجد بها بعض السباقات لا توجد فى الأولمبياد، وفريدة عثمان بطلة فى سباقات 50 متر فراشة وحققت الكثير، لكن هذا السباق غير موجود فى الأولمبياد، وهو ما جعلها تحصد مراكز غير متقدمة فى الدورات التى شاركت بها،
مضيفاً أن فريدة كانت تعيش فى أمريكا خلال السنوات الماضية، بينما اتحاد السباحة يتحمل مصاريف كثيرة للغاية مقابل خطة تم وضعها لها من أجل تأهيلها وتدريبها فى أمريكا، مشدداً على استمرار دعمها خلال البطولات المقبلة.
على جانب آخر، أوضح المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية حقيقة ما حدث فى مشكلة لاعبة المنتخب المصرى للسباحة فريدة عثمان وعدم سفرها للمشاركة فى أولمبياد باريس 2024.
قال العريان: ليس دور اللجنة الأولمبية إعداد اللاعبة للبطولات ولكن دورنا يقتصر على مناقشة خطط الاعداد التى يضعها الجهاز الفنى بموافقة الاتحاد والموافقة على تنفيذها.
أوضح العريان: دار حديث تليفونى بينى وبين شريف حبيب مدرب اللاعبة وعلمت خلاله أنه مع فريدة فى مطار إيطاليا عائدين منها بعد المشاركة فى آخر بطولة تأهيلية للأولمبياد، وخلال الحوار اخبرته واخبرت فريدة لطمأنتها ورفع روحها المعنوية بأنها ستشارك بإذن الله فى أولمبياد باريس حيث أرسل الاتحاد المصرى للسباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس خطاباً لنظيره الدولى به اسماء اللاعبات المصريات اللاتى يرشحهن الاتحاد المصرى للحصول على الكوتا العالمية لعدم تأهل فتاة مصرية بالرقم التأهيلى A cut، وكان اسم فريدة عثمان هو الأول فى الترتيب يليها اللاعبة لوجين عبدالله، وبالتالى تم إرسال هذا الخطاب من الاتحاد الدولى للجنة الأولمبية الدولية للموافقة على مشاركة فريدة فى باريس.
أكد العريان: حسب قوانين اللجنة الأولمبية الدولية يتم منح مقعد الكوتا العالمية للاعب لم يحصل عليه مرتين ولم يتجاوز الـ30 عاماً، وفريدة لم تستخدم هذا المقعد سوى مرة واحدة فى أولمبياد لندن 2012 حيث تأهلت لأولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020 من خلال تحقيق الرقم التأهيلى A cut، وبما أن فريدة لم تصل بعد إلى عامها الـ30 حيث يتبقى لديها عدة أشهر فقد توقعت أن تمنح اللجنة الأولمبية الدولية هذا المقعد لفريدة عثمان.
أضاف العريان: بعد مكالمتى مع شريف حبيب وفريدة عثمان بيومين طلب منى المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس الاتحاد المصرى للسباحة مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية للتأكيد على ترشيح اسم فريدة عثمان للحصول على الكوتا العالمية حيث إن هناك اتجاهاً لعدم اعطائها الكوتا وبالفعل خاطبت اللجنة الأولمبية الدولية وكان الرد أن ننتظر والاتحاد الدولى سيتم تبليغه بالاسماء النهائية، وفى اليوم التالى كانت فريدة ستأتى إلى الجامعة الأمريكية لعمل جلسة تصوير «فوتوسيشن» ملابس البعثة وقمت بحجز تدريب لها فى الجامعة وبعد انتهائها من التدريب توجهت لها وابلغتها بأن مشاركتها لم تؤكد بعد وأننا فى انتظار رد اللجنة الأولمبية الدولية.
تابع العريان: بعد ذلك بعدة أيام وصل الاتحاد المصرى للسباحة الخطاب الرسمى من الاتحاد الدولى والذى اعطى الكوتا العالمية للسباحة لوجين عبدالله وليس لفريدة عثمان بدون ابداء أى أسباب أو تفاصيل.
وشدد العريان أن فريدة بطلة كبيرة أعطت لمصر الكثير وكنت أتمنى مشاركتها فى أولمبياد باريس لتختتم مسيرتها الرياضية بالمشاركة فى رابع أولمبياد على التوالي، ولكنى أؤكد أنه لا يوجد قراءة خاطئة لأى خطابات جاءت من اللجنة الأولمبية الدولية، ولكن كان هناك خطأ فى التوقع من جانبى وأعتذر لفريدة عن هذا الخطأ إذا كان تسبب لها فى احباط.