دعا ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إلى ضرورة حل جميع النزاعات فى منطقة الشرق الأوسط بالطرق السلمية.
وأكدالأمير محمد بن سلمان ، فى كلمته خلال افتتاح القمة، على ضرورة إيجاد حل عادل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال ولى العهد السعودى أن المملكة أولت اهتماما بالغا بالقضايا العربية، وتطوير العمل العربى المشترك وحرصت على بلورة مواقف مشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
مشيراًإلى إن القمة الـ32 التى استضافتها السعودية شكلت لجنة عربية إسلامية مشتركة من وزراء الخارجية لبدء تحرك دولى فورى باسم جميع الدول الأعضاء لوقف الحرب على غزة .. منوها بأن بلاده اطلقت حملة شعبية لمساعدة الأشقاء فى فلسطين تجاوزت 700 مليون ريال سعودى وسيرت جسورا جوية وبحرية لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد ولى العهد السعودى على ضرورة العمل المشترك لمواجهة العدوان الغاشم على الاشقاء فى فلسطين وقيام المجتمع الدولى بمسئوليته تجاه الوقف الفورى لعدوان قوات الاحتلال وإيصال المساعدات الإنسانية وضرورة العمل لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مبنى على قرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام العربية ، بما يكفل حق الشعب الفلسطينى الشقيق لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب الأمير محمد بن سلمان عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يتضمن أن دولة فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة .. داعية إلى مزيد من الدول للمضى قدما بالاعتراف الثنائي.
وشدد ولى العهد السعودى على ضرورة استمرار الحفاظ على أمن منطقة البحر الأحمر ، خاصة وأن حرية الملاحة فيه تعد مطلبا دوليا يتعلق بمصالح العالم أجمع .. مطالبا بضرورة التوقف عن أى نشاط يؤثر على أمن وسلامة الملاحة البحرية.
وقال الأمير محمد بن سلمان ، فى ختام كلمته ، «نحن على ثقة بأن ما تشهده المنطقة من تحديات سياسية وأمنية لن يحول دون استمرار الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات والمضى قدما لمواصلة مسيرة تطور والتنمية المستدامة بما يعود بالرخاء والازدهار للدول العربية ويحقق آمالها وتطلعاتها».