مثلما كنا كلنا وراء الزمالك قبل أيام قليلة فى مباراته أمام نهضة بركان المغربى حتى تحقق الهدف وفاز الأبيض بكأس الكونفدرالية.
وها نحن الآن نتحد جميعاً لنقف وراء الأهلى فى مباراته المصيرية أمام الترجى التونسى يوم بعد غد السبت باستاد القاهرة على كأس دورى أبطال أفريقيا بعد ان أنهى الأهلى شوط المباراة النهائية الأول بالتعادل السلبى فى تونس.
كما أقول دائماً إن نتيجة التعادل السلبى ليست مكسباً لأى من الفريقين حتى الذى يلعب النهائى على أرضه ووسط جماهيره.. إنها نتيجة خادعة وليست فى صالح الأهلى الذى سيكون مطالباً بالتسجيل وأيضاً المحافظة على شباكه حرصاً على عدم دخول مرماه أى أهداف التى تحتسب بهدفين للفريق الضيف فى حالة التعادل الإيجابي.
الفريق التونسى لم يظهر فى رادس ولم تكن له خطورة كبيرة على مرمى الأهلي.. لكن احذروا فإنه يلعب ويؤدى خارج ملعبه وأرضه أفضل بكثير فلا شيء سيخشى عليه أو يخسره.
الحذر كل الحذر.. لا يجب ان تأخذ الأهلى الحماسة الزائدة عن الحد فيندفع للهجوم بلا حساب أو تغطية مناسبة للدفاع.. فالفريق المنافس ليس هيناً ولا ضعيفاً.
التوازى فى الأداء مطلوب.. الضغط والهجوم واستثمار الفرص والتركيز والهدوء لعدم إضاعة الأهداف المضمونة.
كلنا وراء الأهلي.. كلنا ثقة فى لاعبى الأهلي.. كلنا ثقة فى قدراتهم وامكاناتهم.. وكلنا تفاؤل بأن يحصد الأهلى اللقب.
اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.