فى السابع من أكتوبر من العام الماضى فإن حركةحماس فى قطاع غزة شنت هجوما صاروخيا وبريا على إسرائيل واعتقدت أن وقوع عدة إسرائيليين فى الأسر كفيل باجبار اسرائيل على الخضوع والتفاوض واطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بالإضافة إلى تحقيق حماس لانتصار يدعم وجودها ودورها فى تحديد مسار القضية الفلسطينية.
واتخذت حماس قرارها بإعلان الحرب على اسرائيل دون أن تتشاور مع أحد ودون ان تأخذ فى الاعتبار ان قطاع غزة كله سوف يصبح هدفا سهلا لإسرائيل فى أى مواجهة محتملة..!
وقد يكون مافعلت حماس من منطلق المقاومة ولكن المؤكد ان هناك حسابات ودوافع اخرى قد يكون من بينها التخطيط لترحيل الفلسطينيين إلى سيناء عند تدهور الموقف.
وحماس التى اقحمت المدنيين فى غزة فى المواجهة لم تقدر ولم تأخذ فى الحسبان انها قدمت الفرصة المنتظرة لحكومة بنيامين نتنياهو التى كانت على وشك السقوط، فنتنياهو قرر التضحية بالأسرى الإسرائيليين فى سبيل تحقيق الهدف الاكبر وهو القضاء تماما على حماس والمقاومة الفلسطينية وانهاء فكرة الدولة الفلسطينية تماما.
وعندما فوجئت حماس برد الفعل الإسرائيلى الذى كان فى انتظار هذه الفرصة فإنها لم تستطع التراجع ودخلت فى معركة لا تتسم بالتكافؤ راح ضحيتها قطاع غزة فى حرب إبادة قضت على غزة وشردت أهلها.
وعندما بدأت حماس تفقد وجودها على الارض وعندما بدأ الشعب الفلسطينى فى غزة يهاجم حماس التى سببت له الدمار ولم تحصد شيئا فى المقابل فإن قادة حماس فى محاولة يائسة وبائسة للخروج من المأزق حاولوا ابعاد الانظار بتوجيه الانتقادات للموقف العربى وبخاصة إلى مصر التى وقفت سدا منيعا امام محاولة توطين الفلسطينيين فى سيناء والتى اكتشفت مبكرا خطوات وتسلسل مجريات الصراع والمواجهة.
ودائما فى مصر.. كلما يشتد الكرب يقولون أين مصر..! وكأن مصر أداة وورقة ضغط يستخدمونها عند الحاجة فقط..! يشعلون حربا ومواجهة بغير اعداد او استعداد او تشاور ثم يطالبون مصر بأن تدخل هذه الحرب نيابة عنهم..! يرتكبون اخطاء فى التفاوض وفى التحرك ثم يدعون مصر إلى ايجاد حلول لهم ويحملونها المسئولية ويلقون عليها باللوم..!
ولأنها مصر.. فإن مصر رغم كل ذلك لن تتوقف عن التدخل ووقف الحرب الدائرة من اجل انقاذ الفلسطينين.. ومن اجل انهاء المعاناة ومن اجل عودتهم إلى بيوتهم ومدنهم.. ومن اجل الشعب الفلسطينى الذى هو جزء منا وامتداد لنا.
ولأنها مصر.. فإن مصر ترفعت عن الرد.. ومصر لم تنشغل بمعارك كلامية تتجاهل وتنكر تضحيات الدولة المصرية.. ومصر لن تتوقف كثيرا امام المزايدات.. ولكن القرار المصرى سيظل مصريا مرهونا ومقترناً ومشروطا بالمصلحة المصرية وحماية الارض والتراب المصري.
>>>
والرئيس الفلسطينى محمود عباس اعلن انه ومعه قيادات السلطة الفلسطينية سوف يتوجهون إلى غزة سوف اعمل بكل طاقتى لكى نكون جميعا مع شعبنا فى غزة لوقف هذا العدوان الهمجى حتى لو كلفنا ذلك حياتنا.
وخطوة الرئيس الفلسطينى تتسم بالشجاعة وتؤكد ان الرئيس لكل الفلسطينيين ولكنها على ما يبدو جاءت متأخرة..ومتأخرة جدا أيضا..!
>>>
ويتحدثون فى العالم الآن عن فيروس يهدد باجتياح دوله وهو فيروس M POX الذى كان يعرف سابقا بجدرى القرود.. وهو فيروس اعلنت مصر استعدادها لمواجهته فى ضوء تحذيرات منظمة الصحة العالمية التى اعلنت انه اصبح مقلقا.. والفيروس المذكور تفشى فى الكونغو الديمقراطية وهو عبارة عن طفح جلدى بحمى وآلام فى الظهر وصداع وانخفاض فى الطاقة وتضخم الغدد الليمفاوية ومضاعفات خطيرة تؤدى إلى الالتهاب الرئوى وصعوبة البلع والتهابات الدماغ والقلب والمستقيم، ولا يوجد حتى الان علاج لهذا الفيروس.. والحل فى الوقاية بالابتعاد عن ملامسة المصابين أو لمس الاشياء المصابة بالفيروس أو الاقتراب من الحيوانات المصابة به..!! والعلاج فى النظافة.. اغسل يديك وطهرها جيدا باستمرار وابتعد عن العناق والقبلات!! خليها من بعيد لبعيد أحسن..!
>>>
وخلينا مع سيدى الرفاعى.. والآلاف فى محافظة المنيا قاموا بتجهيز مواكب الجمال فى مسيرة بالطبول والصافرات والاهازيج فى احتفال مولد سيدى الرفاعى الذى يقولون انه من اولياء الله الصالحين..!
ولاننى لا اعرف من هو سيدى الرفاعى ولم أقرأ عنه شيئا ولا عن كراماته ومآثرة فإننى سأفترض انه كان رجلا طيبا «مبروكا» واقيم من اجله مسجد.. أو بنى على اسمه مسجد.. ولكن حكاية «المولد» والتبرك بسيدى الرفاعى تحتاج إلى اعادة نظر..!! المولد يعنى زحام وفوضى وانفلات.. واكيد الشيخ الرفاعى لن يقبل ذلك.. خلوه يرتاح فى قبره..!
>>>
وأخطر ما يحدث على «التيك توك» حاليا هو دخول الاطباء على خط التواجد بفيديوهات تشرح الامراض والاعراض وتقدم ايضا الدواء فى عملية تشخيص عن بعد وكل واحد يفهم ويكتب الدواء لنفسه.. واللى يموت يموت واللى يعيش يعيش.. ضاعت المسئولية ولا يوجد متهم بعينه..! الطب ليس تجارة او تريند.. ده تحاليل وفحوصات وتشخيص بناء على كل حالة.. وماعدا ذلك تهريج.. وتجارة.
>>>
وتغنى ام كلثوم فى رائعتها فات الميعاد التى كتبها مرسى جميل عزيز ولحنها البليغ بليغ حمدى وتقول.. ياما كنت اتمنى اقابلك بابتسامة او بنظرة حب او كلمة ملامة، بس انا نسيت الابتسامة زى مانسيت الكلام والزمن بينسى حزن وفرح ياما..! وآه من الزمن.. كله بيتنسي..!
>>>
وأخيرا:
الساعات تمر كلمح البصر، والايام
تعيد نفسها، ولكن لا تعيد ما أخذته منا.
>> وان الذكريات لمؤلمة، سواء كانت جميلة أو محزنة.
>>
وذهب الترقب بيننا، لا انت تتوقع مجىء، ولا أنا انتظر قدومك