مصر أم الدنيا فى مصاف الكبار دوماً
منذ 2014 ونحن نعيش حالة فريدة من نوعها متمثلة فى التحول الكبير فى حياة المصريين جميعا حالة أساسها البناء والتعمير وإعادة مصر الدولة العظيمة إلى ما كانت عليه قبل أحداث يناير وما تلاها من أمور لم تكن فيها مصر الكبيرة على ما يرام حتى قيض الله لها واحداً من أبنائها الشرفاء قام ليقيل الوطن من عثرته ويأخذ بيده.. فخرج المصريون مؤيدين لهذا الطرح وساندهم جيش شريف منحاز لمصالح المصريين وليس شيئاً آخر.
وبعدها بدأت خطوات الإصلاح والتعمير والبناء وكان لهذا كله ثمن باهظ من جهود وأموال طائلة أنفقت على المشروعات القومية العملاقة من استصلاح أراض لمضاعفة المنزرع من أرض مصر الطيبة وإضافة ملايين الأفدنة إلى رقعة الأرض الزراعية علاوة على تشييد العديد من مدن الجيل الرابع «الذكية» وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة.. ناهيك عن تدشين العديد من المشروعات الصناعية فى الكثير من المدن المصرية.. هذا إضافة إلى جذب العديد من الاستثمارات بمختلف أنواعها زراعية وصناعية وعمرانية ولعل مشروع رأس الحكمة بمحافظة مطروح دليلاً دامغاً على إقبال كبير للاستثمارات الخارجية فى مصر.. أضف إلى ذلك المبادرات الرئاسية متعددة الأشكال التى اتقت بحياة المصريين.
كل هذا وأكثر دلائل وجهود طيبة دشنها الدولة المصرية فى السنوات السابقة حتى عامنا المنصرم 2024.. ليهل علينا العام الجديد «2025» ونحن المصريين جميعاً نسعى بشغف لجنى ثمار هذه الجهود التى طالما سعينا إلى أن نضع مصر أم الدنيا فى مصاف الكبار دوماً.. وها نحن فى عامنا الجديد نضع أعيننا ما كان يردده السابقون من قبلنا.. «تفاءلوا بالخير تجدوه» وبالفعل كان المقدمات والمؤشرات التى حدثت وقادها شعب مصر وقيادتها السياسية مؤشراً لأمور جد سعيدة وقريباً فى ذات الوقت وسوف يجنى المصريون خلال عامهم هذا نتاج هذه الأعمال الجليلة التى صبروا وصابروا من أجل أن تتحقق فـ«الجمهورية الجديدة» التى تحلم بها قيادتهم ويحلم بها كل مصرى باتت محققة أمامنا ورغم كل العراقيل والمؤامرات التى تشن إلا أن المصريين بوعيهم واصطفافهم خلف قيادتهم سوف يحققون كل ما هو «معجز» طالما صفت النوايا من أجل رفعة الوطن الذى يستحق منا كمصريين أن نضعه فى مقلات العيون وكفى ما مر بنا من فترات «عجاف» كاد فيها الوطن أن يضيع.. ولكن كنا كمصريين فى الزمان والمكان على قلب رجل واحد مدافعين عن حياض هذا الوطن.. ولم نعط الفرصة لأعدائه وقمنا وشيدنا وأقمنا صروح الخير والنماء وها نحن الآن على موعد مع حصاد هذه الجهود.. وتفاءلوا بالخير.. تجدوه يا مصريين فى «2025»