فى ظل مجريات الأحداث المتلاحقة.. والمخاطر التى تحيط بالوطن من كل جانب.. ومؤامرات قوى الشر التى تحاك ضد الوطن.. و كتائب قوى الشر أيضاً التى تتفنن فى بث الشائعات المغرضة.. والاكاذيب التى تهدف لشرخ وحدة الصف.. وزعزعة الثقة بين الشعب وحكومته.. بصبح وعى الشعب بكل ذلك هو السلاح الاقوى الذى يواجه زيف اهل الشر.
إن وعى الشباب والصغار والكبار وكل فئات المجتمع بما يدور حول الوطن والأحداث المتطورة وتصاعد الازمات فى المنطقة.. هو الصخرة الصلبة التى تتحطم عليها كل المحاولات الفاشلة لقوى الشر لهدم أركان وثوابت الدولة.
من هنا فإننا جميعا.. الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة.. ووسائل الإعلام كلنا شركاء فى بناء الوعى الوطني.. وتبصير الجميع بأهداف مروجى الشائعات والاكاذيب.
إن حماية الوطن والمجتمع من اهل الشر.. واجب كل وطنى يعرف قيمة الوطن واستقراره.