إحباط حملات التشكيك والتضليل
دعوات التحريض التى يتبناها دعاة الهدم والتخريب والتشويه والتشكيك من عملاء المخابرات الاجنبية لن تجد اى صدى او اهتمام من طوائف وفئات الشعب المصرى الاصيل الذى اصبح على وعى كامل بكل ما يدور حوله وبألاعيب ومخططات اعداء مصر للنيل منها.
فالمؤامرة على مصر مستمرة ولن تتوقف من جانب أعدائها والمتربصين بها باطلاق حملات التشكيك والتضليل والتحريض والفتنة والوقيعة لتشويه كل نجاح وانجاز ونهضة تحققت على ارض مصر منذ ان تولى المسئولية الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى استجاب لنداء الشعب والوطن لانقاذهما من مخاطر جسيمة كانت ستؤدى لتخريب وتقسيم وتفتيت مصر وتحمل المسئولية بكل امانة وصدق والتزام وضحى من اجل مصر وقدم نفسه فداء لها مغامرا بحياته واسرته واستطاع ان يستعيد مصر من براثن الاخوان الذين انقضوا عليها وقاموا بتحويلها إلى خرابة ودمار ليقود انطلاقة جديدة من النهضة والتطوير والبناء لتستعيد مصرمكانتها وقامتها ودورها فى المنطقة.
فالرهان الحقيقى للرد على دعوات التحريض هو ترابط ووعى الشعب الذى يدرك تماما حجم النجاح والتحول والطفرة التى حدثت خلال السنوات الماضية على ارض الواقع من عمليات اصلاح فى كافة المجالات وكان فى مقدمتها اعادة الاستقرار والامن والقضاء على الفوضى والانفلات الأمنى فى الشوارع الى جانب بناء مصر من جديد من بنية تحتية وطرق وكبارى ومدن جديدة وتطوير لكافة شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى تبنى منظومة كاملة للاصلاح الاقتصادى ساهمت فى عبور مصر للعديد من الازمات الاقتصادية واطلق العديد من المبادرات الصحية التى ساهمت فى علاج المواطنين سواء كان فيروس «سي» او حملة مليون صحة بالاضافة الى التصدى بكل عزيمة لمواجهة وباء كورونا وتوفير التطعيم مجانا للشعب وكذا مشروع حياة كريمة الذى استهدف قرى ونجوع مصر بتطويرها وتوفير فيها كافة الخدمات الى جانب العديد من المشروعات القومية والخدمية كما اقتحم ملف تطوير العشوائيات ونجح فى تحقيق نقلة وطفرة كبيرة فيها .
ودائما ما يؤكد الرئيس السيسى ان نجاح الاصلاح الاقتصادى فى مصر يرجع الفضل فيه للشعب المصرى الذى تحمل العبء الاكبر فى هذا النجاح.
ومن آن لآخر يحاول أعداء الوطن اطلاق الشائعات والدعوة الى التحريض والخروج للتظاهر بهدف إحداث قلق واثارة والايحاء بأن غلاء الاسعار متعمد واستغلال الازمة الاقتصادية والعالمية آثارها السلبية وتأثر الاقتصاد المصرى بها.
فهؤلاء عملاء المخابرات الاجنبية يجندون منصات الكترونية وقنوات فضائية يتم تمويلها من اجهزة المخابرات الاجنبية بهدف تخريب وتدمير مصر.
فكل حملات التشكيك والتشويه والهدم والتضليل على موقع التواصل الاجتماعى لا تزيد الشعب الا تماسكا وترابطا وتلاحما والاصطفاف حول قائدهم لحماية وطنهم والحفاظ على ما تحقق من نجاح ونهضة وتطوير فى مصر وهذه كلها سيناريوهات تم تدبيرها باحكام لزرع الفتنة بخلق حالة من السخط والقلق وعدم رضا وهذا لن يحدث باذن الله لان شعب مصر فى رباط ليوم الدين وفى تكاتف وتلاحم وترابط وستبقى مصر باذن الله قوية شامخة بالتفاف الشعب حول رئيسه للحفاظ على استقرار هذا البلد وحمايته من كل ما يحاك به من مخططات التقسيم والتفتيت وتشريد ابنائه.
ولابد ان ننتبه لما يدبر لمصر من أعدائها من العملاء الذين يسعون دائما إلى تخريبها وتدميرها فمصر تمر بمرحلة صعبة نتيجة ازمات عالمية متلاحقة فرضتها الظروف والكوارث الطبيعية بداية من جائحة كورونا وبعدها والحرب الروسية الاوكرانية.
فحب الوطن والانتماء له ليس مجرد شعارات او كلام يتم تزويقه وتجميله وانما هو واقع محسوس نراه يتجسد فى العديد من المواقف المشرفة لفئات وطوائف الشعب لحماية وطنه والحفاظ على مقدراته وقد ضرب المثل والقدوة فى حب الوطن والانتماء له فى ثورة 30 يونيو وسيبقى الشعب المصرى دائما النموذج والقدوة لكافة الشعوب العربية والعالمية فى حب وطنه فمصر أم الدنيا.