شهد كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه قيادات الوزارة والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وصول سفينة جديدة لاستقبال الغاز الطبيعى المسال المستورد وتحويله إلى حالته الغازية تمهيداً لضخه فى الشبكة القومية للغاز الطبيعى (سفينة اعادة التغييز )، حيث استقبل الرصيف الجنوبى بمحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية البحرى السفينة (Energos Power) التابعة لشركة نيوفورتريس الأمريكية، قادمة من ألمانيا.
وأكد الوزير أن استقبال السفينة الجديدة يأتى ضمن خطة الوزارة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعى اللازمة لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف، فى إطار حزمة من الإجراءات التكاملية التى تنفذها وزارات الحكومة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، مشيراً إلى أن استقدام السفينة الجديدة التى تعد الثانية من نوعها حالياً جاء ثمرة للمباحثات التى أُجريت مع الحكومة الألمانية فى كل من القاهرة وبرلين خلال زيارته الأخيرة فى مارس الماضى لبحث استئجار السفينة للعمل فى مصر .
وأوضح أن وزارة البترول والثروة المعدنية تواصل دعم قدرات البنية التحتية لاستقبال الغاز الطبيعى المسال المستورد، حيث تم دعم المنظومة بالسفينة الجديدة كسفينة إعادة تغييز ثانية إلى جانب السفينة القائمة حالياً بميناء سوميد فى العين السخنة، وكذلك التعاقد من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» على استئجار سفينتين إضافيتين تصلان تباعاً، ليصل إجمالى السفن إلى أربع، بما يسهم فى رفع كفاءة ومرونة منظومة الإمداد بالغاز الطبيعى للسوق المحلي، وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد، خاصة خلال أشهر الصيف.
وأشار الوزير إلى استمرار التنسيق والعمل التكاملى بين وزارتى البترول والكهرباء وكافة الجهات المعنية لضمان استدامة واستقرار إمدادات الطاقة الكهربائية.. موضحاً أن سعة السفينة التخزينية 174 الف متر مكعب غاز.
من ناحية أخرى تفقد الوزير أمس، ميناءى سوميد وسونكر بالعين السخنة، حيث تابع أعمال التجهيز والإعداد لاستقبال وترسية سفن إعادة التغييز للغاز المسال المستورد.
كما تفقد الوزير – يرافقه عدد من قيادات قطاع البترول – مشروعات خطوط أنابيب الغاز لربط السفن بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، وذلك فى إطار إجراءات تأمين إمدادات الغاز الطبيعى لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف.
وتفقد أيضًا الرصيف البحرى الذى ترسو عليه حاليًا السفينة «هوج جاليون»، واطمأن على سير العمل وعمليات تفريغ الغاز الطبيعى المسال للسفينة وإعادة تحويله للحالة الغازية ومن ثم ضخه فى الشبكة القومية للغازات.
وتابع مشروع تجهيز الرصيف البحرى الثانى بميناء سوميد لاستقبال سفينة تغييز أخري، والذى تم بدء العمل فيه منذ سبتمبر الماضي، ويعد أحد المشروعات القومية الاستراتيجية لدعم الشبكة القومية للغاز.