تابعت باهتمام المعركة الدائرة بين فريقين على مواقع التواصل الاجتماعى حول النظام الجديد للثانوية العامة.. فريق لا يرضى بهذا النظام وآخر معجب به!!
وما بين الفريقين لم اسمع- مرة سمع عن اقتراح لنظام بديل ونسى الجميع ان العملية التعليمية لها ثلاثة أبعاد.. الأول وهو المدرسة والثانى وهو الطالب والثالث وهو الدرس!!
فالاول.. فكلنا يعلم تماماً أن حال المدرسة لايعجبنا وبالتالى قال وزير التربية والتعليم وبالمناسبة لاأعرفه من قبل- ان نظام الفترتين كفيل للقضاء على نقص المدارس!!
والثانى وهو الطالب وكلنا يعلم كم يكتوى ولى الامر كل يوم حيث يوفر لابنائه مصاريف الدروس الخصوصية.. وهذا ليس مجال لأى كلام!!
والثالث وهو الامن فى العملية التعليمية وهو المدرس سنجد ان المدرس نفسه يدرس ويعلم الطلاب فى الدرس الخصوصى هو نفسه لايشرح فى المدرسة!!
والحل.. لا أحد قدم أى حل.. بل تفرغنا كمصريين للهزار والتريقة ولم نسمع عن أى حل!! ولذلك أقول لهم أى الفريقين نعم هذا نظام جديد للثانوية العامة وكم نعرف ان المصرى يرفض التجديد والتحديث؟!
ولذلك علينا ان نعطى الفرصة للوزير والدولة.. وننتظر النتائج!!
وبمناسبة وسائل التواصل الاجتماعي.. لا يعجبنى اسلوب «التريند» الذى تحاول من خلاله جمع الاموال ولو كانت أموالاً حراماً.. فمثلاً لا نجد أى غضاضة فى نشر كل ما يخص موضوع مثلاً!!
وهذا ينطبق على مثاليين الاول وهو وفاة نجل المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى سابقاً.. وكيف ان وسائل التواصل الاجتماعى تحاول الاجابة ولو يفبركه عن سبب الوفاة ولم نداع ظروف والده.. وبالمناسبة نقول للمهندس محمود طاهر ربنا يرحمه ويصبرك خيراً!!
والموضوع الثانى اللاعب أحمد فتوح لاعب الكرة بنادى الزمالك فريقان يحاولان النيل من اللاعب وسمعته والاخر يحاول ان يكون قاضياً.. دون مراعاة لأسرة المتوفى رحمه الله ولا مراعاة لاسرة اللاعب نفسه!!
وبالمناسبة هذه ليست صحافة حتى نطلق على مثل هذه المواقع صحافة أو حتى إعلام.. ولكنها «جرى وراء الاموال بأى شكل»!!
فلتقول الحق ولو مرة واحدة وعلينا ان نتعلم من الصحافة كيف تقدم الحادث ولا تحكم على أحد.. ولكننا فاض بنا الكيل من هذا الكلام.. وسنظل نقول ان الصحافة الورقية هى الباقية مهما حاولتهم ولكم تحياتي!!