الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وزير بدرجة كبيرة من الإنسانية ومجدعة أبناء الريف وله مايشفع له لأن يكون وزيراً يقود بجدارة وزارة بحجم الشباب والرياضة وهو يعلم تماما مدى العبء والحمل الكبير على كاهله منذ أن تولى هذه الحقيبة الثقيلة المتخمة بالمشاكل والمطبات.
تابعت حوار الوزير مع احمد شوبير اذاعيا وكان رائعا وروعته فى صراحته ومصداقيته كان الرجل واضحا وهو يتحدث عن نشأته وعن دراسته وتفوقه رياضيا وما حققه خلال فترة تواجده بالامارات وعمله مع نادى بنى ياس وكيف طور واستثمر هناك ونجح كما نجح هنا فى الزمالك.
الوزير الإنسان لم يتوقع أن يكون وزيرا لكنه أصبح ونجح وبشهادة الدولة.
صراحة حوار الوزير كان ممتعا ولم لا والمحاور احمد شوبير .
المهم وانا استمع للحوار كنت اتمنى المزيد من الكلام خاصة أن الذاكرة عادت بى سريعا عندما تحدث عن عودته للوزارة وزيرا وليس مساعدا وتذكرت هذه الفترة ووقتها أطلقت عبارة معروفة ومفهومة لكن لم يجرؤ أحد على إطلاقها وهو يؤكد أن فيلم التجربة الدانماركية للفنان عادل امام تجربة حقيقية وواقع لمراكز الشباب فى مصر لكن الان الوضع تبدل وأصبحت الفكرة تجربة مصرية حقيقية ولا اكون مبالغا إذا قلت تطورت مراكز الشباب بالفعل وليس كلها لكن الغالبية وأصبحت ملاذاً للشباب والدليل بالصوت والصورة يؤكد عند كل زيارة بأن الرجل نجح وبنسبة تزيد على النصف فى تطوير العمل والفكر بعيدا عن بعض العقول المتمسكة بالفكر العقيم الذى لايقدم مثل هذا التطور. شاهدوا المراكز الشبابية ومراكز التنمية ونزل الشباب والمدن الشبابية وغيرها من مراكز التعليم المدنى وستشهدون على الواقع وكيف تطورت افكار الوزارة.
صراحة ودون مبالغة الوزير الإنسان كان واضحا وبكل شجاعة شارك فى حل أزمات عديدة للرياضة المصرية رغم أن هناك من يحاول تشويه الصورة وهذا الأمر لايعنينى فى كلمات سطورى وحتى لا أخرج عن الموضوع وأؤكد أن اشرف صبحى عاشق لبلده ووطنه ويتدخل فى التوقيت المناسب لحل أية ازمات خاصة الأزمة الأخيرة وبكل امانة التوقيت المتأخر فى اعلان الأزمة كان السبب وراء عدم حلها الأزمة عندما طلب حكام ووصلوا بالفعل لكن عناد الاتحاد والرابطة والأهلى هو السبب وراء الأزمة ولم يكن الزمالك طرفا فيها.
أعود واكرر أن الدكتور اشرف صبحى مازالت حقيبته مليئة بالافكار والبرامج والمشروعات القادرة على تطوير وزارته ونجاحها والارتقاء للأفضل لخدمة الرياضة والشباب.