أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، أن التصعيد غير المبرر من قبل الجيش الإسرائيلي في لبنان ينذر بعواقب وخيمة، خاصة بعد استهداف الجيش الإسرائيلي أمس لمواقع وتجهيزات تابعة لقوات (اليونيفيل) في جنوب لبنان، أدى إلى إصابة اثنين من جنودها.
جاء ذلك خلال تلقى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفياً، من وزير خارجية فرنسا “جان نويل بارو”، في إطار التشاور المستمر بين القاهرة وباريس حول التطورات الخطيرة في لبنان وقطاع غزة، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، وسبل احتواء التصعيد.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبدالعاطي شدد على ضرورة التزام جيش الاحتلال الإسرائيلي بسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
وأكد الوزير عبدالعاطي، ضرورة تحقيق وقف فورى لإطلاق النار واحتواء التصعيد الإقليمي، مستعرضاً جهود مصر الحثيثة لوقف التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها لحرب إقليمية.
وجدد الوزير عبدالعاطي، موقف مصر الرافض للمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وأهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش.
كما أكد أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره دون انتقائية.
وأعرب وزير الخارجية، عن القلق الشديد من الأوضاع الإنسانية في لبنان على إثر نزوح أكثر من 1.2 مليون مواطن، مشدداً على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للبنان لدعم حكومته في التصدي للأزمة الإنسانية الضاغطة.
كما شدد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل للمساعدات للقطاع، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وثمن الوزير عبدالعاطي، موقف فرنسا الداعم للحقوق الفلسطينية وإقامة دولة ذات سيادة وفقاً لحل الدولتين.