فتح أبواب اللجان الثامنة والنصف .. وتسليم «البابل شيت » قبل بداية الامتحانات بـ 10 دقائق
اللجان الساخنة.. مستبعدة مراقبة جروبات الغش الإلكترونى الثانوية الجديدة بنظام الـ IG
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازي، جاهزية الوزارة لامتحانات الثانوية العامة التى ستنطلق 10 يونيو من الشهر الجاري، مشيرًا إلى أنه تم حوكمة العملية الامتحانية بداية من فحص التحويلات التى لم يقبل منها سوى 4524 من إجمالى 12 ألفا و750 طلب تحويل.
قال الوزير إن كشوف المناداة للطلاب المتقدمين للامتحانات على موقع الوزارة، وفى حالة وجود خطأ لأى طالب فى المواد التى سيؤدى بها الاختبارات فعليه الرجوع إلى لجنة النظام والمراقبة التابع لها لتصحيحها.
أوضح حجازى أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات يبلغ745 ألف طالب يؤدون الاختبارات فى 1981 لجنة سير منهم 81 طالباً بالسجون، و38 فى مستشفيات ومعاهد الأورام و255 طالباً مكفوفاً و3306 دمج.
كشف الوزير أن دخول الطلاب اللجان الرئيسية لامتحانات الثانوية العامة من الثامنة والنصف صباحا، على أن يتم السماح لدخول الطالب للجنة الفرعية الخاصة به من الثامنة و50 دقيقة، حتى يتسنى للطلاب كتابة بياناتهم على ورقة البابل شيت فى 10 دقائق، ويتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.
قال ان كتيبات المفاهيم كما هى مثل العام الماضى وطالب اللغات سوف يتسلم كراسة البابل شيت وبجانبها الترجمه باللغة العربية مشيرًا إلى اهمية كتابة الطالب بياناته بدقه من اسمه ونوع النموذج واللجنة ولابد من كتابة رقم النموذج مطابق بشكل صحيح للموجود على ورقة الاسئلة ويكون هو نفسه على البابل شيت ولابد أن يأتى الطالب مبكرًا للجنة لتفتيشه مرة واحدة.
اضاف انه تم تدوير العمال باللجان وهى من الدروس المستفادة من العام الماضى لمنع الغش اى انه سيتم انتداب العامل للجنة تبعد عن ادارته بمسافة مشيرًا الى انه يسمح للطالب بالتأخير فقط لمدة 10 دقائق عن اللجنة أو طبقا لتقدير رئيس الجنة للظروف التى تسببت فى التأخير فى مدة لاتقل عن 15 دقيقة لمواجهة الغش.
اكد الوزير انه تم رصد جميع جروبات الغش والابلاغ عنها للجهات المعنية لضمان انضباط سير الامتحانات إضافة الى تعقب غرفة عمليات الوزارة للامور أولاً بأول مشيرًا الى ان فكرة البابل شيت ووجود كراسة من 28 صفحة من ضمن اسباب عدم التمكن من الغش لصعوبة تصويرها موضحا ان اى مشارك فى الامتحانات تحت المنظار.
اضاف ان حق التظلم مكفول للطالب لكن نسبة الاخطاء ضعيفة جدًا من خلال التصحيح الالكترونى وعدم وجود اسئلة مقالية بكثرة مشيرا الى وجود لجنة خبراء مهمتها مراجعة نموذج الاجابة مع ورقة الامتحان قبل بداية التصحيح بحيث اذا وجد سؤال له اجابتان متشابهتان يتم مراعاته قبل بدء التصحيح حتى لا يظلم الطالب.
اشار الى انه تم استبعاد اللجان السخنة فى المحافظات التى شهدت غشاً جماعياً من قبل مؤكدا وجود مكافآت مجزية للمشاركين فى اعمال الامتحانات.
اكد ان أى محاولة للنشر أو تصوير أو تشيير للورقة الامتحانية يتم رصدها بدقة فى وقت قياسى ويتم سحب الجهاز المستعمل من الطالب ويترك لاستكمال الامتحانات حتى تنتهى الشئون القانونية من عملها مشيرًا إلى ان تحويل الطالب للنيابة العامة فى اضيق الحدود اما اذا كان مشاركا من الملاحظين او المراقبين فلن نتردد فى ارساله والتحقيق معه.
حذر الوزير من الغش لان الطالب الغشاش يضر بنفسه فى المقام الاول ولن يستطيع استكمال دراسته الجامعية ومصيره الفشل .
قال ان تطوير التعليم مسئولية دولة وليس وزيراً والاختلاف فى آليات التطوير فقط وهناك خطة استراتيجية ملتزمون بها 2024- 2029.
حول الطلاب السودانيين أكد ان الطالب الذى لديه اقامة فقط هو المسموح له بدخول الامتحانات .
أوضح حجازى ان جميع طلاب أولى وثانية ثانوى الذين لم يحصلوا على التابلت هذا العام سوف يحصلون عليه مع اجازة الصيف أو مع بداية العام الدراسى حيث وصلت كل الدفعات الجديدة من الاجهزة .
اكد حجازى ان جميع اللجان الامتحانية مراقبة ومتصلة بغرفة العمليات المركزية بالوزارة ونستطيع بسهولة معرفة ومشاهدة ما يجرى بأى لجنة على مستوى الجمهورية.
أوضح الوزير أن امتحانات هذا العام شهدت، انخفاض الاقبال على أداء الامتحانات للشعبة الادبية والإقبال على شعبة علمى رياضة ارتفع وهو توجه الدولة لوظائف المستقبل.
وبالنسبة للعملية التعليمية، أكد وزير التربية والتعليم أن الدولة تضع التعليم فى مقدمة أولوياتها حيث زادت موازنة التعليم عن العام الماضى بنسبة 30 ٪ حيث ارتفع المبلغ المخصص لها من 160 مليار جنيه للتعليم بالعام الماضى إلى 214 مليار جنيه بنسبة 54 مليار جنيه زيادة.
وبالنسبة لشكل الثانوية العامة الجديدة، اكد حجازى انها ستعالج السلبيات التى تعانى منها الثانوية القديمة، كمسألة وجود فرصة واحدة لاداء الامتحانات هو سبب القلق والتوتر للاهل ..علما انها أخذت روح الثانوية البريطانية IG.
اضاف أن الثانوية الجديدة سوف تراعى مسألة وظائف المستقبل كالبرمجة والذكاء الاصطناعي، كما أنه لن يوجد تشعيب بل ستكون مسارات وهى عبارة عن 4 مسارات احدها للقطاع الطبى واخر للهندسى وثالث للعلوم الانسانية ورابع للذكاء الاصطناعي، وكل مسار سوف يكون له مادتان مؤهلتان لطبيعة الدراسة فى القطاع، ويمكن للطالب دخول امتحانات مسارين. . كما يمكن إعادة السنة بالتنسيق مع التعليم العالى وهناك حوار مجتمعى ثم تعرض على مجلس الوزراء لتحويله لمجلس النواب وهو شيء ليس بالسهل، وحتى ذلك الحين فالثانوية العامة الحالية مستمرة إلى أن يصدر القانون.
فيما يتعلق بارتفاع، أعداد الاوائل نتيجة الشهادة الاعدادية فى القاهرة والجيزة، أكد أنه لابد أن ننظر إلى العدد الإجمالى وليس للرقم فقط ونرى ماهى النسبة وعموما هناك تقييم مستمر لمديرى المديريات، مشيرا الى أن هناك حركة تغييرات للقيادات التعليمية نهاية العام الدراسى بعد الثانوية العامة.