أكد الدكتور رضا حجازى أن تطوير التعليم ضرورة حتمية فى ظل التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعى وتغير وظائف المستقبل، مشيرًا إلى أن الوزارة مسئولة عن 25.5 مليون طالب.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر «اتجاهات عمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى ضوء الخطة الاستراتيجية للتعليم»، بالتعاون مع منظمتى اليونسكو واليونيسيف والشراكة العالمية للتعليم «GPE»
أشار إلى برامج التحول الرقمى واستخدام التكنولوجيا فى التعليم ومشروع المدارس المفتوحة للجميع بتمكين التكنولوجيا، وتوطين وتطوير الدورات الإلكترونية باللغة العربية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وإنشاء استوديو المحتوى التعليمى والتعلم عن بعد، وتوطين إطار الكفاءة فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمعلمين.
أوضح أن الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم والتعليم الفنى تهدف إلى معالجة ركائز الإصلاح من منظور النظام ككل مثل ضمان الترابط بين خطة الوزارة والأجندة الوطنية لرؤية مصر 2030، وتعزيز قدرة الوزارة على الصمود والتكيف أمام التحديات والأزمات.
استعرض الوزير دور التعليم المجتمعى وأهمية إلحاق الطفل بالتعليم ومكافحة التسرب من المدرسة من خلال التحويلات النقدية للأسر المشروطة بالحضور بنسبة 80٪ من الطلاب، ودعم دمج التكنولوجيا فى التعليم المجتمعى وتعزيز التعلم على مستوى المجتمع من خلال التغيير الاجتماعى والسلوكي، وحملات العودة إلى المدرسة المجتمعية، ومعالجة الكفاءة الداخلية وأسباب التسرب.
مشيرا إلى فوز الطلاب فى مسابقة (آيسف) التى أقيمت فى الولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق الطلاب المصريين المشاركين العديد من المراكز المتقدمة.