أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على دور مبادرة ENACT»الشراكة العالمية لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة» التى كانت من نتائج مؤتمر المناخ cop27، والتى تم اطلاقها خلال رئاسة مصر للمؤتمر فى تعزيز القدرة على الربط بين التصدى لآثار تغير المناخ وفقد التنوع البيولوجى والتعامل مع الطبيعة، من خلال الأدلة العلمية واستنباط أفضل الممارسات.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بكلمة مسجلة فى اطلاق التقرير الأول لمبادرة الشراكة العالمية لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة ENACT، تحت عنوان «تقرير حالة أهداف ENACT NbS: خارطة طريق العام الأول»، خلال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6) بنيروبي.
أوضحت الوزيرة أن ما أظهرته الأدلة العلمية حول تهديد كوكب الأرض من تحديات تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجى وتدهور الطبيعة، تطلب ادراج هذه التحديات فى اتفاق باريس للمناخ واطار عمل التنوع البيولوجى مونتريال/كيمونج، وأيضاً قرارات جمعية الأمم المتحدة للبيئة المتعلقة بالحلول القائمة على الطبيعة، بما يوفر إطار عمل مميز وفرصة ذهبية لتصميم وتنفيذ هذه الحلول، وتعزيز السيناريوهات وتكامل المداخل بين أطر عمل التنوع البيولوجى وتغير المناخ من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.
أشارت إلى أن اطلاق مصر لمبادرة الشراكة العالمية للحلول القائمة على الطبيعة ENACT، خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27، بالتعاون مع ألمانيا وIUCN، ساعد على دفع الزخم فى أجندة مؤتمر المناخ COP28 ومؤتمر التنوع البيولوجى COP15، وجاء اطلاق تقرير أهداف الحلول القائمة على الطبيعة فى إطار المبادرة، ليؤسس لتحقيق الشراكة الفعلية من خلال تعزيز الوصول لأفضل العلوم المتاحة حول الحلول القائمة على الطبيعة وما يتبعها من الحماية البيئية والاجتماعية، لضمان نجاح مستمر لهذه الآلية وزيادة الاستثمارات فى الحلول القائمة على الطبيعة.
أوضحت أن التقرير هو الملخص الأول لشراكة ENACT التى مضى عليها عام، بهدف تعزيز الحلول القائم على الطبيعة لتسريع التحول المناخي، والشراكة العالمية الطموحة التى ترأسها مصر وألمانيا وتتكون من دول أعضاء من بينها كندا وملاوى والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية كوريا وغيرها.
تهدف مبادرة ENACT إلى استخدام الحلول القائمة على الطبيعة، لتعزيز الحماية من التأثيرات المناخية والقدرة على الصمود فيها لما لا يقل عن مليار شخص معرضين للخطر، وتأمين ما يصل إلى 2.4 مليار هكتار من سلامة النظام البيئي، وزيادة جهود التخفيف العالمية بشكل كبير من خلال حماية البيئة، واستعادة النظم البيئية الغنية بالكربون.