سلم وزير العمل حسن شحاتة بديوان عام «الوزارة» مجموعة من الرُخص الدائمة لمراكز تدريب مهنى خاصة فى عددِ من المحافظات ،تقدمت بطلبات للعمل مع «الوزارة» فى مشروع «مهنى 2030» ،الذى أطلقه «الوزير» منتصف الشهر الماضى ،بالتعاون مع القطاع الخاص ،لتطوير منظومة التدريب المهنى ،وإستهداف العمل مع أكثر من 670 «مركز خاص» ،لتدريب وتأهيل مليون مُدرب كل عام ،على المِهن التى يحتاجها سوق العمل فى الداخل والخارج، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بربط التدريب المهنى بسوق العمل الداخلى والخارجي.
حضر الفعاليات: اللواء أسامة فرج مستشار الوزارة للتخطيط الاستراتيجى والتطوير المؤسسي، وإيهاب عبد العاطى المستشار القانونى للوزارة، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ود.محمود حمزاوى مدير عام المكتب الفنى للوزير، ود. شادى شلبى استشارى مشروع مهنى 2030، ومحمد الهوارى مدير عام شئون منح التراخيص لمراكز التدريب المهنى الخاصة،ود. شادى شلبى استشارى مشروع مهنى 2030 بالوزارة ..
يأتى تسليم هذه «الرُخص الدائمة» فى إطار سرعة تنفيذ إستراتيجية «الوزارة»،بإصدار الرخص المؤقتة ، والدائمة لمزاولة نشاط التدريب المهنى فى جميع المحافظات ،حيث تم اختيار هذه» المجموعة الأولي» من افضل نماذج القطاع الخاص، مالكى ومُدراء مراكز التدريب المهنى الخاصة ،طبقًا لمعايير علمية وثقافية واجتماعية أهلتهم لنيل الثقة للمشاركة فى تنفيذ خطة الدولة،بتخريجمُدربين،و مُتدربين حاصلين على شهادات تدريب حقيقية ذات جودة عالية فى مختلف المهن الفنية المطلوبة فى السوق المحلى والدولي..وقال الوزارة إنه جارى عمل فحص دقيق لباقى المراكز التى تقدمت بطلبات للعمل مع الوزارة – وصل عددها إلى 819 مركز حتى الآن- للحصول على «الرخصة النهائية» لضمان تنفيذ وتحقيق الهدف من مشروع مهنى 2030 تحت شعار: « مليون فنى تقنى صالح لسوق العمل الخارجي»..ودار حوار بين وزير العمل، وأصحاب المراكز الخاصة للتعرف على أبرز التحديات التى تواجههم خلال فترة الترخيص، والعمل، وأكد على أهمية ودور هذه المراكز لتنفيذ الهدف، فى اطار خطة الدولة بمشاركة القطاع الخاص فى برامج التنمية والتدريب.
يستهدف المشروع مليون مُتدرب كل عام ، ذات مهارة عالية، من جميع المحافظات، وكذلك استهداف أكثر من 670 مركزا خاصا تم حصرهما حتى الآن.. واعتماد المُدربين فى كافة المهن التى يحتاجها سوق العمل ، واعتماد وإعداد الحقائب التدريبية.