السبت, يونيو 21, 2025
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفي

جريدة الجمهورية

رئيس التحرير

أحمد أيوب

  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
لا توجد نتائج
كل النتائج
جريدة الجمهورية
لا توجد نتائج
كل النتائج
الرئيسية منوعات

وداعا محمد  الفوال

بقلم جريدة الجمهورية
20 يونيو، 2025
في منوعات
وداعا محمد  الفوال
2
مشاهدات
شارك على فيسبوكواتس اب

حنانيك أيها الموت»

جلاء جاب الله

تواصل معى أخى الغالى ماهر عباس طالبا كلمة عن ثالث الثلاثة وصديق العمر محمد الفوال رحمه الله.. لم يكن الطلب سهلا ولم يكن صعبا فعمن أتحدث وعمن أكتب عن الانسان عن الانسان عن الزميل عن عشرة العمر فى كل صفاته الحميدة رحمه الله يبعث لنا يدا لا يشعر به إلا الأقربون ومن صحبته وانسانيته لا تشعر بمزايا هذه الصفة الانسانية ومن فرط صمته تراه نسمة عاطرة.. على صفحات الجرائد عشنا عمرا فى كلية الاعلام جامعة القاهرة ثم جمعتنا «الجمهورية» لسنوات تقترب من الخمسين.. وهنا شاء الحظ أن نعيش معا رحلة العمر وتصادقنا اسريا كما هى حالتنا مهنيا.

الانسان محمد الفوال شعرنا به عن قرب عند وفاة وحيده «جهاد» رحمه الله كان كل همه ماذا يفعل لروح ابنه رغم صغر سنه حتى بنى له مسجده وجمعيته الخيرية بقريته شنبارة الميمونة ومن فرط عشقه لقريته بنى المسجد بها ومن فرط ارتباطه ببلده وقريته أوصى أن يدفن هناك بجوار ابنه.. محمد الفوال لا يعرفه إلا من تعامل معه عن قرب ودخل معه فى علاقة انسانية حقيقية وهو قلب يتحرك على قدمين وروح تحب بلا ضوضاء وصديق اخلاصه يظهر فى افعاله وليس فى كلماته.

محمد الفوال الصحفي.. مبدأ « ورأى ومهنية فرضت عليه مهنيته أن يكتب أحيانا ما لا يرضى عنه لكن مبدأه كان يفرض عليه أن يعلق» عندما كنا طلابا كان له وجهة نظر ومبدأ واضح الملامح صادق فى مشاعره حتى لو لم تنل اعجاب محبيه وما يؤمن به يطبقه فى حياته وعلى أسرته.

ترددت كثيرا هل اعزى أسرته أم زملاءه فى «الجمهورية» أم نعزى أنفسنا وزملاءه وفى مقدمتهم صديقنا ماهر عباس رفيق دربه.. اكتشفت اننى الذى أحتاج إلى عزاء فالموت يعاصرنا والنقد يلاحقنا ودائما يبدأ مع الأحبة حنانيك أيها الموت، حنانيك أيها الموت، حنانيك أيها الموت.. «وإنا لله وإنا إليه راجعون».

وعزائى الشخصى لزوجته «وفاء» وابنتيه سلمى ونهيل وصهره عاطف المغاورى وزملائنا فى «الجمهورية» ولأبناء شنبارة الميمونة شرقية.

مكالمة.. الوداع

يحيى علي

فى رحلة الحياة.. تلتقى العديد من البشر.. قليل منهم يتركون أثرًا لديك.. بعلم.. بثقافة.. بأخلاق.. بأدب.. وهدوء محمد الفوال  واحد من القلائل الذين يؤثرونك.. اقتربت من الصديق والزميل الغالى محمد الفوال.. عندما رشحنى الكاتب الصحفى الكبير سمير رجب رئيس مجلس الإدارة  ورئيس التحرير فى منتصف التسعينيات للانضمام لديسك «الجمهورية».

إنسان ودود بشوش.. هاديء الطباع قليل الكلام.. يعمل فى صمت ودون ضجيج.. مهنى من طراز رفيع يملك أدوات الممارسة الإعلامية الواعية.. ساعده عمله فى قسم الشئون العربية على تكوين ثقافة واسعة عما يجرى محليًا وإقليميًا.. واقتربت منه أكثر وأكثر عندما انضم إلينا زميلاً فى المكتب مع الأستاذ عبدالوهاب عدس والأستاذ أحمد العطار والعبدلله.

أخى الذى لم تلده أمى.. فين المقال «يا فوال»؟

ماهر عباس

كثيرا ما أشارك فى كتابة رثاء للأصدقاء الذين يرحلون من حولنا.. لكن وجدت نفسى مترددا فى الكتابة عن صديق العمر «محمد الفوال» أخى الذى لم تلده أمى.. فبيننا ذكريات العمر منذ التحاقى متأخراً بكلية الاعلام التى سبقنى إليها حيث كنت محولاً من كلية أخرى إلى الاقتصاد والعلوم السياسية وأقنعنى ان الاعلام أفضل عندما قابلته أول مرة على باب الكلية أسأل عن عميدها.. وبهدوء تقدم منى لافتا الانتباه بشعره الطويل الكثيف.. وتحرك معى وقدم أوراق التحويل ومن يومها استمرت العلاقة منذ عام 1973 بعد حرب أكتوبر حتى اليوم.. تزاملنا فى «الجمهورية» وقبلها فى جريدة «الطلاب» وفى الغربة اتجه إلى قطر واتجهت إلى السعودية  وظلت علاقتنا كانت متواصلة.. كنت فى الخارج وهو فى القاهرة وكان تجديد اجازاتى وحقوقى كلها هو الذى يتولاه.. أوراقى الخاصة كانت فى «درج مكتبه».. تزاملنا طويلا وفى الحركة الطلابية كنا معا.. كان الفوال بهدوئه يكلمني.. أستشيره فى كل شيء وهو كذلك حتى فى زواج ابنته الكبرى وأنا كذلك.. وعندما أصدرت جريدتى «الصحة اليوم» تولاها الفوال وأيضاً «الاختيار» الالكترونية كان مهنيا خلوقا لا يتاجر بمبادئه ولا يزايد.. فى وعكته الصحية الأولى كنت معه صباحا ومساء؟.. وفى الأخيرة كنت معه متابعا وابنته «نهيل» مرافقة واسألها.. كانت لماحة عندما كنت أتحدث معه أقول له فين المقال «يا فوال» ؟ فوجدت بذكائها الاعلامى انه يبتسم تقول له عمو بيسأل فين المقال «يا فوال».. لكن يوم عيد الأضحى قابلته وعدت للسيارة حزينا لأن احساسى الداخلى ان الفوال يودع.. وعندما حادثته يوم العيد مساء فقال لى الأخبار «مش حلوة» الدكتور جاء الآن.. وكعادتى لأنى كنت أعرف سر مرضه لا أتحدث طويلا.. فقلت له: خير.. ودخل المستشفى وانقطع عن الرد وذهبت إليه يوم الاثنين الماضى صباحا وكان الطبيب قد قرر منع الزيارة وعندما علمت ابنته قالت «لا، عمو يدخل» ودخلت وحاولنا نحاوره فين المقال «يا فوال»؟ لم يرد إلا بإيماءة غير مفهومة فقد كان فى عالم «ثان» وعدت حزينا للمكتب.. ومساء تحدثت مع النائب عاطف المغاورى كى أوضح له الحالة فقال أنا فى المستشفى وكنت قد طلبت منه أن يهيئ الأسرة للخبر السييء.. وكان يجلس معى صديقى الشاب محمد قنديل فقلت له لا تطول فى مكتبى أنا ذاهب أودع محمد الفوال أخى الذى لم تلده أمي.. وتركته فى منتصف الليل لأصحو على الخبر الحزين يوم وفاته ودفن فى شنبارة الميمونة بجوار نجله الوحيد جهاد.. رحلة طويلة من العمل المهنى حافظ فيها الفوال على مبدأه وهدوئه ورزانته ولا أجد كلمات أصفه بها غير انه اخى الذى لم تلده أمى قسما معًاكسرة الخبز وفرقنا الموت إلى لقاء.. وعزائى لابنتيه سلمى ونهيل ولزوجته الصابرة وفاء المغاورى «إنا لله وإنا إليه راجعون».

الصديق والخلوق

عاصم بسيوني

عرفته منذ أن شرفت بالعمل فى جريدة «الجمهورية» هادئا مبتسما دائما.. لم أره قط منفعلا أو غاضبا.. وكان كثير النصح لكل زميل ينضم إلى بلاط صاحبة الجلالة.. ويعطى خبرته بكل أمانة.. وعرفته أكثر عندما تزاملنا فى جريدة الراية القطرية حيث الغربة التى فيها تتضح المعادن.. فقد كان يعمل فى الديسك المركزى وكان يعتمد عليه فى كتابة المانشيتات والعناوين الرئيسية خاصة بالصفحة الأولى والثالثة.. وكان كثير الحديث بشغف عن الناصرية وما أحدثته من تغيير جذرى فى مصر بعد عقود من الظلم والاستبداد وانحصار السلطة فى يد الملك وتحكم الانجليز فى أمور البلاد.. وكنت كثيرا ما أداعبه وأقول له يا «فوال» يا كثير أكل الفول.. فيبتسم ويقول: لم أكن أحب الفول..!

كنت كثيرا ما أستشيره فى الأمور السياسية وعلاقات مصر بما حولها ومحيطها الاقليمى وكانت نظرته دائما ثاقبة وصاحب رؤية وتحليل مقنع ومنطقي.. كان قليل الكلام لا يحدثك إلا إذا حدثته.. لم يغتب أحدا فى غيابه وكان دائما فى حاله.

رحم الله الزميل الفقيد الذى أفنى حياته فى خدمة الجميع وفى خدمة الجريدة التى أحبها بعشق وأضاف إليها كبقية الزملاء الراحلين.

رحم الله الزميل محمد الفوال الرجل الخلوق الهادئ الطباع صاحب المبادئ والمواقف المشرفة لذا اكتسب حب الجميع وتقديرهم واحترامهم حتى رحل عن عالما بعد معاناة مع المرض والصبر على الشدائد حتى بعد فقدان ابنه الوحيد الذى مات وهو صغير اثر حادث أليم.. رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين وجعل مثواهم الجنة.

مدرسة الصبر والأخلاق

نسرين صادق

فى عام 2004 كان لقائى الأول به عندما جاءنى لطلب خدمة ليست لشخصه ولكن لزميل آخر كان وقتها مسافراً بالخارج وتعرض لواقعة نصب من شركة تشطيبات عهد إليها بتشطيب شقة جديدة اشتراها وقامت الشركة بمخالفة الخامات التى اتفق عليها ،فى هذا التوقيت كان بإمكانى إبلاغه بعدم جواز حل المشكلة لعدم قيام الزميل صاحب المشكلة باتخاذ إجراء قانونى لكن تعامله مع مشكلة زميله على اعتبار أنها مشكلته الخاصة مجسداً أمامى أروع أنواع الصداقة والوفاء خلق داخلى حافزاً لحل المشكلة وإنهائها.

هكذا عرفت الأستاذ محمد الفوال مدير تحرير جريدة الجمهورية رجلاً شهماً محباً للخير خدوماً للجميع وصاحب مدرسة فى الأخلاق حتى كان الحدث الأكبر فى عام 2008 وكنت وقتها قد انتقلت من الخط الساخن للعمل بقسم الحوادث، كنا صباح يوم الجمعة عندما جاء خبر وفاة جهاد نجل الأستاذ الفوال فى حادث مرورى وفشل الجميع فى التواصل مع الأب المكلوم وطلب منى معرفة التفاصيل والمساعدة فى إنهاء الإجراءات.

فقد الابن الوحيد كارثة بكل المقاييس لكن كان الرجل صابراً ومحتسباً وآمن بالقدر لكنه لم ينجح فى إخفاء نظرة الحزن الذى سكن قلبه ورغم محاولاته المريرة على مدار 17 عاماً فى رسم ابتسامة على وجهه لكن فى كل مرة كنت أقابله تستدعى ذاكرتى الحادث من نظرة عينيه.

عاش الرجل مأساة لكنها لم تمنعه عن التفانى فى عمله فى الجريدة التى ارتبط اسمه بها كما ارتبطت باسمه كواحد من أبنائها العظام عملاً وخلقاً فرحم الله الأستاذ والمعلم محمد الفوال الذى أنهكه الصبر على الابتلاء وقرر الرحيل ليلحق بفقيده لذا كان الوداع من المسجد الذى أسسه فى قريته ليخلد ذكراه كما ستخلد أخلاق الأب قبل أعماله ذكراه فى قلوب وعقول كل أبناء الجمهورية.

قلم صدح بالحق وأخلص للكلمة

معتز الحديدى

فى لحظة خيم عليها الصمت، وتوقفت فيها الكلمات عن الانسياب، جفّ الحبر وتوقف القلم، ورحل عنا أحد أنبل من حملوا همّ الكلمة، الصحفى والكاتب محمد الفوال، الذى لم يكن مجرد ناقل للخبر، بل كان صوتًا صادقًا وضميرًا حيًّا لأمته، يكتب بصدق الإحساس، ويذود عن قضايا العرب كأنها جرحه الخاص.

غاب صاحب الموقف والكلمة، فارس الصحافة الذى لم يعرف المواربة، ولا سار خلف الأضواء، بل كان نورًا فى عتمة التباس الرؤية، يرشد العقول حين تتيه المشاعر، ويحمل من التحليل ما لا يسعف به السياسيون. لم يكن قلمه تابعًا لأحد، بل كان حرًّا كنسمات الصباح، لا ينحنى إلا للحقيقة، ولا يكتب إلا ما يصدقه قلبه.

كان صوته واضحًا لا يرتجف، ونبرته صادقة لا تعرف المجاملة، لا يساوم فى قضايا الوطن، ولا يصمت على الظلم. كتب عن فلسطين فاهتز وجدانه، وعن العراق ودمعته تخونه، وعن سوريا واليمن وليبيا وكأن الوطن كله يسكن بين ضلوعه.

نم بسلام، يا من جعل من الكلمة مبدأ، ومن الصحافة رسالة سامية. ستبقى حروفك حاضرة فى وعينا، نسترجعها حين يغيب المنطق، ونسترشد بها إذا ضللنا الطريق.

«الأستاذ» الذى غادرنا سريعًا

مجدى عيسى

 إذا كانت تلك هى «سُنَّة» الحياة وأن الموت علينا حق فنحن بنو البشر كثيراً ما نتألم لفراق الأحبة خاصة إن كان هؤلاء لهم بصمة واضحة فى حياتنا.. وها هو أستاذى الخلوق «محمد الفوال» يغادرنا إلى رحاب ربه راضياً مرضياً عنه بمشيئة ربه.. فقد عرفته منذ فترة ليست بالقصيرة.. اتسم رحمة الله عليه بالهدوء النفسى والعقل الراجح.. حيث كان صاحب رأى سديد فيما يطرح عليه من قضايا كان الناصح الأمين لكل من لجأ إليه طالباً النصح أو المشورة.. أيضاً كان «العروبي» الذى نبغ فى مجاله مدافعاً عن قضايا أمته عارفاً بخبايا الكثير من الأحداث التى مرت بها الأمة العربية وأنه كان قريباً من نخبة كبيرة من وزراء الخارجية العرب، ناهيك عن ارتباطه ببعض الزعماء العرب.

رحم الله «الأستاذ» الذى كان مثالاً للإخلاص والتفانى فى العمل. قدوة لزملائه وتلاميذه فى قسم الشئون العربية.. كانت له بصمته الواضحة فى كل الصحف التى عمل بها سواء كان فى مصر أو خارجها وكم أشاد به الكثيرون ممن عملوا معه، فكان الإنسان النموذج علماً وخلقاً، مهنياً من طراز فريد.

فارس الشئون العربية

أحمد العطار

فقدت الشئون العربية أحد رموزها الناصعة فى مصر برحيل عميد الدبلوماسية الصحفية الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمد الفوال.. حلم التكامل العربى كان يعيش بداخله حتى آخر نفس..  والدفاع عن القومية العربية ظل هدفه الأول طوال حياته.. سعى واجتهد وكافح من أجل تحقيقه بقلمه وفكره وجهده وروحه.. لم يكن الأستاذ الفوال رحمه الله مجرد كاتب صحفى متخصص فى الشئون العربية.. بل كان محاربًا بدرجة صحفي.. مقاتلاً برتبة كاتب.. سلاحه قلمه..  وعتاده فكره.. ومجهوده الحربى مخزون متراكم فى نفسه منذ سنوات الصغر.. نجح فى إعداد وتأهيل أجيال من الصحفيين البارعين المبدعين فى ملف الشئون العربية ونقل إليهم خلاصة خبراته وتجاربه.. بل وبث فى نفوسهم روح الدفاع عن أمتنا العربية التى وهب حياته من أجلها.. وكان يعتبر الكيان الصهيونى هو العدو الأول والأكبر والأخطر على الحلم العربى الواحد.. كان محبًا لوطنه مخلصًا لبلده.. وظلت مصر حاضرة فى كل كتاباته خاصة بعد أحداث يناير 2011 وتعاظم خطر تنظيم الإخوان الدولى وتهديده لحاضر ومستقبل مصر.. تصدى الأستاذ الفوال فى سلسلة طويلة من كتاباته وتحليلاته لفضح ألاعيب  ومؤامرات الإخوان على العروبة  ومصر وكان يعتبر التنظيم الدولى جزءًا من الصهيونية العالمية التى تهدد حلم العروبة والإسلام.

وعلى المستوى الإنسانى عرفته هادئًا ودودًا كتومًا.. فقد ابنه الشاب وهو فى  عمر الزهور فاحتسبه شهيدًا عند الله وصبر على ابتلاء الله واعتبر كل شباب الصحفيين فى «الجمهورية» وغيرها.. أولاده رحم الله الأستاذ الكبير وألهم أسرته الصغيرة «الجمهورية» وأسرته الكبيرة «القومية العربية» الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

المعلم والأستاذ الكبير 

شريف عبدالحميد 

المعلم والأستاذ القدير محمد الفوال رحمه الله كان مهنيا قديرا بمعنى الكلمة ذا أخلاق رفيعة فهو كان رصينا، يعشق مهنة الصحافة، كان أخا وصديقا ودودا.

كثير من المواقف جمعتنى بالأستاذ الفوال ، فعندما تواجدت فى جريدة «الجمهورية» عملت فى قسم الشئون العربية الذى كان يرأسه، ومن البداية كان يثق بقدراتى واستطعت تحقيق العديد من الانفرادات وهو ما كان يشجعنى ويدفعنى على المزيد حيث قمت بتغطية أنشطة جامعة الدول العربية إلى جانب العديد من السفارات العربية فهو كان يحرص على أن تكون التغطية تختلف عن أى صحيفة أخرى فكان يتواجد يوميا بالجريدة منذ الصباح الباكر وحتى الانتهاء من طباعة الجريدة.

عرفته على مدار أكثر من 20 عاما، فالإخلاص والمحبة والنبل صفات تميز بها الراحل .

الأستاذ الفوال الذى يتحدث معه يعرف معدنه الطيب والأصيل كان بشوش الوجه ، فالكل يحبه ، فهو كان يملأ أى مكان يتواجد فيه بالبهجة والتفاؤل حتى وإن كنت لا تعرفه وتجلس معه لأول مرة تشعر وكانك تعرفه منذ زمن وفترة كبيرة.

توفى الأستاذ الفوال وهى إرادة الله سبحانه وتعالى ولكنه سيعيش وسيظل فى قلوبنا ولن ننساه .

الوداع يا أستاذى الفاضل 

سلوى عزب 

حبك لمهنة الصحافة وعملك المتواصل واعتبار جريدة «الجمهورية» بيتك الذى تعشقه انتقل لى بنفس هدوء قلمك وإيمانك بما كنت تكتب.. أستاذى أنعاك وأنا أتذكر جيدا انك كنت فى قمة مرضك وتعبك وكنت تصر على المجيء للجريدة وابنتك نهيل تنتظرك فى السيارة وتسير فى طرقات وممرات المكاتب وكأنك تودع المكان.. تطمئن ان كل شيء كما تركته وان هذا الصرح الذى شاركت فى أمجاده وأصبح جزءا منك يعمل على إخراج صحافة رفيعة المستوي.. عملت ليل نهار من أجل المهنة ولم تترك قلمك حتى اللحظة الأخيرة وتحارب المرض.

العمل الجاد والمستمر يليق كوسام شرف لك.. تحملت مسئولية حديث المدينة والشئون العربية والديسك والطبعة العربية والمسئول عن مكتب الاسكندرية ومراجعة الجريدة وغيرها من المهام.

الأستاذ محمد الفوال رحمه الله كان يلقاك بابتسامة صافية هادئة ومطمئنة.. كم مرة اجتزت المسافة إلى مكتبه وأنا فى حيرة وأحاول أن أستوعب الأحداث الكبيرة التى تمر بالمنطقة ويكون الفهم الدقيق والإجابة لديه.. لم يكن فقط المعلم الصديق ولكنه كان الأخ الواعى والمثقف وصاحب التجربة والخبرة فى الصحافة الدبلوماسية والشئون العربية.. نودعه بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ونشعر بأنه غادرنا إلى رحاب أوسع وكان دائما يترفع عن المشاكل.. مصمما على العيش فى سلام ومحبة.. نداعبه عندما يغيب بعض الوقت نسأله هل كنت فى الركن البعيد الشمالى والآن سوف تطول الغيبة وسوف تتركنا نحن أبناءك ندعو لك بالرحمة والمغفرة.. يا أستاذى الفاضل لم تكن فقط الصديق والمعلم ولكن ارتباطنا بك الضوء الذى أنار طريقنا ولا أستوعب فراقك.. سوف أتذكر حديثنا الطويل آخر مرة ونحن نحتفل بعيد ميلادك ونظرتك الفرحة وحبك لأسرتك وأبنائك وزوجتك.. الأستاذ الفوال الصحفى صاحب الرأى الحر يتركنا ويغادر.. ولن ننسى حبه الشديد للزعيم الراحل جمال عبدالناصر وإيمانه المطلق بعدالة القضية الفلسطينية وحزنه على سوريا وليبيا.. وكرهه للكيان الصهيونى واعتباره السرطان الذى ينهش جسد الأمة.. ننعاك يا أستاذى وقلوبنا حزينة على فراقك.

وداعًا أستاذى ومعلمى

أسماء عجلان

لا يزال ذلك اليوم محفورًا فى ذاكرتى بوضوح كأنه حدث بالأمس القريب. خطواتى الصغيرة تخطو بحذر وثقة نحو بوابات صرح عظيم جريدة الجمهورية. جئت متدربة صغيرة تحمل فى عينيها شغفًا كبيرًا وحلمًا يراودها بدخول عالم الصحافة فى تلك اللحظة الفارقة من حياتى المهنية كان الأستاذ محمد الفوال هو أول من استقبلنى ببشاشة وترحيب حار وكأنه يستقبل ابنته فى بيته.

لم تكن كلماته مجرد عبارات مجاملة عابرة، بل كانت كلمات مشجعة زرعت فى نفسى الثقة والطمأنينة وفى تلك البيئة الجديدة والواسعة كان وجود الأستاذ الفوال بمثابة مرشد ومعلم يضيء لى الطريق ويزيل عنى الشعور بالرهبة.

أتذكر جيدًا كيف كان يساعدنى فى التكيف مع أجواء الجريدة داخل المطبخ الصحفى كما يقال فى عملنا يعرفنى على الزملاء ويقدم لى يد العون والمساعدة فى كل خطوة. لم يبخل عليّ أبدًا بمعلومة مهما بدت بسيطة ولم يتوانَ عن تقديم النصح والتوجيه كلما احتجت إليه كان يؤمن بأن دعم الجيل الجديد هو مسئولية الكبار وكان يجسد هذه القيمة بأفعاله قبل أقواله.

لقد تعلمت من الأستاذ الفوال الكثير ليس فقط فى مجال العمل الصحفى بل فى كيفية التعامل الإنسانى الراقى وفى أهمية التواضع والعطاء. كان يتمتع بروح طيبة وابتسامة دائمة وكان دائمًا على استعداد للاستماع وتقديم الدعم.

فهو لم يكن مجرد معلم بل كان مرشدًا ومُلهمًا، حريصًا على بناء جيل جديد فى الشئون العربية والسياسة رحل عنا لكن إرثه باقٍ فى كل خطوة أخطوها فى مسيرتى الصحفية فى بداية طريقي، كنتُ متدربة صغيرة لدى شغف لمعرفة العالم السحرى لكبار الكتاب والصحفيين وكان هو النبع الذى لا ينضب.. لم يكن مجرد مُلقن للمعلومات بل كان مهندسًا شغوفًا ببناء الأجيال الواعدة علّمنى أبجديات العمل الصحفى بكل عطاء وكرم، غرس فينا حب الحقيقة والبحث عن المعرفة، خاصة فى دهاليز الشئون العربية والسياسة التى كانت عالمه الواسع. كان واسع الأفق عميق العلم غزير المعرفة وامتلك بصيرة نافذة فى فهم تعقيدات الأحداث السياسية بفضله وبفضل كل موقف عشته معه أدركتُ أن الصحافة رسالة وأن بناء الأجيال واجب رحم الله أستاذى فقد ترك بصمة لا تُمحى فى قلبى وفى مسيرتي.»

واليوم وأنا أسطر هذه الكلمات وقلبى يعتصره الحزن على رحيل قامة صحفية وإنسانية بحجم الأستاذ محمد الفوال لا أملك إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لروحه الطاهرة. لقد كان لى بمثابة الأب الروحى فى بداية مسيرتى وسيظل ذكره العطرة فى قلبى ما حييت.

الأخ والمعلم

ضياء خاطر

لن تكون كلمات رثائى لك كالآخرين، فجميعهم فقدوا زميلاً مخلصًا وفيًا، أما أنا فقد فقدت أخى الأكبر، الذى دعمنى واحتضن وجودى فى قسم الشئون العربية بـ»الجمهورية» منذ انضممت إليه فى عام 2003

لم يكن أستاذنا المعلم الراحل شخصية عادية بل كان رمزًا للتفانى فى العمل، وحب بلاط صاحبة الجلالة حتى الرمق الأخير ويكفى أنه كان المؤسس الأول لقسم الشئون العربية بالجريدة فى عام 2003  وكان من حسن حظى مشاركته إطلاق الطبعة العربية لـ»الجمهورية» والتى حققت  نجاحًا كبيرًا وقتها أشاد به القاصى والدانى ولم يتوقف الراحل يومًا عن المجيء للجريدة ومتابعة عمله فى الديسك المركزي.. افتقدنا رؤيته وسماع تعليقاته المرحة التى دائمًا ما كانت تضفى على أجواء العمل البهجة والمحبة.

رحمك الله أخى وأاستاذى الغالى وأسكنك فسيح جناته وألقى فى قلوب أسرتك ومحبيك الصبر لفراق روحك السمحة الطيبة التى لن تعوض.

الفراق والحزن والوفاء

لواء دكتور مهندس/ مصطفى هدهود

محافظ البحيرة الأسبق

فقدت شخصية مصرية  وطنية  مميزة فقيد الصحافة المصرية وجريدة «الجمهورية» الأخ والزميل محمد الفوال ابن محافظة الشرقية حيث عرفته وتعاملت معه منذ عام 2015 عندما بدأ نشاطى الصحفى وكنت استمتع بالتحاور معه فى القضايا العربية والهمجية الإسرائيلية وتعلمت على يديه أسلوب كتابة المقالات وكيفية الوصول للهدف المطلوب بأقل الكلمات.

خسرت الصحافة المصرية صحفيًا متميزًا فى الأداء والثقافة والمعرفة والتاريخ والهدوء امتاز بحب الزملاء ومازال صوته يرن فى أذنى ولا أنسى الزيارات الميدانية التى تمت معه والزميل ماهر عباس  فى الدلتا الجديدة ومستقبل مصر فى عدة مواقع داخل مصر لتعريف المواطنين بالإنجازات التى تتحقق على أيدى المصريين خاصة مشروعات الدلتا الجديدة.

أتقدم بالعزاء للسيدة زوجته وبناته وأسرته ولكل الزملاء والمسئولين بجريدة «الجمهورية» لفقد صحفى لن يتكرر مثله.

متعلق مقالات

النــار .. تؤسس لحقبة جديدة فى الشرق الأوسط حرب إيران تكشف عورات إسرائيل 
منوعات

النــار .. تؤسس لحقبة جديدة فى الشرق الأوسط حرب إيران تكشف عورات إسرائيل 

19 يونيو، 2025
تهنئة خاصة للدكتور عادل عبد العظيم على رئاسة مركز البحوث الزراعية
مجتمـع «الجمهورية»

تهنئة خاصة للدكتور عادل عبد العظيم على رئاسة مركز البحوث الزراعية

18 يونيو، 2025
رائد فضاء هندي يحلق إلى محطة الفضاء الدولية للمرة الأولى منذ 40 عامًا
منوعات

رائد فضاء هندي يحلق إلى محطة الفضاء الدولية للمرة الأولى منذ 40 عامًا

12 يونيو، 2025
المقالة التالية
فى ظل «السوشيال ميديا»: هل للنقد حدود؟!

فى ظل «السوشيال ميديا»: هل للنقد حدود؟!

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ملحق الجمهورية التعليمي

الأكثر قراءة

  • برج الثور الرجل

    كل ما عليك معرفته عن برج الثور الرجل

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • جمعية مستثمري العاشر من رمضان تدعم المنتجات لمواجهة الأزمات العالمية عبر معرض «tenth hubt»

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • إطلاق عقار الفينوكسلاب في مصر.. تقدم جديد في علاج مرض الكلى المزمن المرتبط بمرض السكري

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
  • لفتة أبوية: مدير «العبور» يوزع المياه والشوكولاتة على طلاب الثانوية لتخفيف ضغوط الامتحانات

    0 مشاركات
    شارك 0 تغريدة 0
لوجو جريدة الجمهورية
صحيفة قومية أنشأتها ثورة 23 يوليو عام 1952, صدر العدد الأول منها في 7 ديسمبر 1953م, وكان الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو أول مدير عام لها, ثم تعاقب على رئاسة تحريرها العديد من الصحفيين ويتولي هذا المنصب حالياً الكاتب الصحفي أحمد أيوب.

تصنيفات

  • أجراس الأحد
  • أخبار مصر
  • أهـلًا رمضـان
  • أهم الأخبار
  • إقتصاد و بنوك
  • الجمهورية أوتو
  • الجمهورية معاك
  • الدين للحياة
  • العـدد الورقـي
  • برلمان و أحزاب
  • تكنولوجيا
  • حلـوة يا بلـدى
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • سـت الستـات
  • شهر الفرحة
  • عاجل
  • عالم واحد
  • عالمية
  • عرب و عالم
  • عقارات
  • فن و ثقافة
  • متابعات
  • مجتمـع «الجمهورية»
  • محافظات
  • محلية
  • مدارس و جامعات
  • مع الجماهير
  • مقال رئيس التحرير
  • مقالات
  • ملفات
  • منوعات
  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • من نحن

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©

لا توجد نتائج
كل النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار مصر
  • ملفات
  • مدارس و جامعات
  • محافظات
  • رياضة
  • برلمان و أحزاب
  • فن و ثقافة
  • حوادث و قضايا
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • عرب و عالم
    • إقتصاد و بنوك
    • الجمهورية معاك
    • منوعات
    • متابعات
    • أجراس الأحد
    • عالم واحد
    • مع الجماهير
    • العـدد الورقـي
    • مقال رئيس التحرير
إتصل بنا

جميع حقوق النشر محفوظة لـ دار التحرير للطبع والنشر - 2024 ©