سيظل الجميع خلف منتخبنا الوطنى للنهاية انتظارًا لما ستسفر عنه الأمور فى الساعات القادمة من خلال مباراة الفرصة الأخيرة أمام الرأس الأخضر وهو اللقاء الذى سيحدد مصير الفريق فى مشوار البطولة والخطوات القادمة وبالتالى مطلوب من الجميع الدعم المستمر خلال الفترة القادمة من أجل توفير كل الأجواء للفريق ليواصل المشوار.
ورغم أن هناك كلامًا كثيرًا حول المنتخب فى مباراتيه السابقتين إلا أن كل ذلك يجب تأجيله لما بعد انتهاء مشوار البطولة من أجل هدوء الأمور ومن أجل جماهير الكرة المصرية المساندة وبقوة للمنتخب ولكن هناك بعض الأمور السريعة التى يجب أن يراجعها الجهاز الفنى خلال الساعات القادمة قبل لقاء الرأس الأخضر ولعل أهمها التغييرات المتأخرة والاصرار على عدم مشاركة أكثر من لاعب فى التوقيت المناسب وكذلك الحرص على مراجعة مشاركة بعض اللاعبين.
وبنظرة سر يعة من لقاءى موزمبيق وغانا نجد أن المنتخب لم يقدم العرض الجيد باستثناء الشوط الثانى من لقاء غانا والذى قدم فيه الفريق عرضًا متميزًا من حيث الروح القتالية والسيطرة وهو ما يؤكد أن المنتخب قادر على أن يواصل المشوار بشرط تصحيح أوضاع مشاركة اللاعبين واللعب بروح عالية كما حدث وكلها أمور نستطيع أن نحققها ويجب أن نحرص على تنفيذها فى اللقاء القادم.
والمؤكد أن بطولة الأمم الحالية ستشهد خلال الأيام القادمة المزيد من المفاجآت وأن كل التوقعات من الممكن أن تخرج من الحسابات والبقاء لمن سيستطيع أن يحافظ على ادائه وأن يعتمد على العطاء دون النظر للماضى والتاريخ.
ونصيحة للجهاز الفنى واللاعبين أن يكون هناك حرص فى القادم على جماهيرهم التى تنتظرهم وأن يعلموا أن الفوز باللقب هو الهدف ولسنا أقل من باقى المنتخبات وأن المستويات ستزداد خلال القادم خاصة أن أغلب الفرق مازالت فى مرحلة جس النبض وأن كانت منتخبات المغرب و السنغال ونيجيريا من الفرق التى كشفت عن مستواها الجيد مبكرًا ولكن مازال المشوار طويلاً ونأمل لمنتخبنا النجاح قولوا يا رب والحساب مع نهاية البطولة.