من يرى أن الموسم الجديد للكرة المصرية سيكون اسهل نسبيا عما سبق فهو واهم وغير قارئ جيد لمستقبل الكرة خاصة وأن من قام بتنظيم المسابقة رابطة واتحاد بلجانه هم نفس الأشخاص ونفس الاسماء السابقة وبالتالى لا جديد يذكر أو يقال. إضافة لذلك كم العناد للأندية الـ18المشاركة الرافضة لكل أشكال وأنواع الدوريات المعروضة سواء بلجيكى او انجليزى أو حتى الهندى المعروض على قنوات زى افلام أو بليوود بالهندي.
إذن فما هى الأسباب لهذا الكلام والإجابة ببساطة شديدة هو استمرار الاتحاد الحالى حتى يناير المقبل مما يجعله يملك زمام الأمور عند تسليم مقاليد الحكم لاتحاد جديد وربما يكون اتحاداً مولوداً من نفس رحم هذا الاتحاد وبالتالى لا جديد
يذكر أو يعلن ويكون الموسم الاستثنائى بالفعل فى كل شيء وأزمة لمن سيخلف هذا الاتحاد الاصعب فى تاريخ الكرة المصرية وبجدارة.
إذن نفس الشكل نفس الطعم نفس اللون هى المسابقة وبنفس التوقعات والتأجيلات والمشاركات الأفريقية والدولية وإن كان الاختلاف فقط عدم وجود منافسات لأمم أفريقيا وقلة مباريات التصفيات الأفريقية لكأس العالم مما يعطى الفرصة للعب اكبر عدد من المباريات دون توقفات تهدد مسيرة اطول دورى فى العالم حتى الآن ويتخطى عدد أيام السنة فى ظاهرة كونية لا تتكرر وكأنه دورى من عجائب الدنيا الثمانية وليس السبعة.
إذن سوف ننطلق ونحن لا نعلم البداية متى للبطولة المحلية حتى يمكن أن نعرف متى نهاية بداية الموسم المقبل ونفس اللجان ونفس الأفراد هم من يديرون النشاط حتى يتم تسليم مقاليد الكرة لأناس جدد يتحملون مسؤولية نشاط محكوم عليه مسبقا بعدم النجاح المأمول.
اخيرا سيشهد العالم والتاريخ خلال الفترة المقبلة إعلانا بترويج مباريات البطولة المحلية فى كل أمريكا وأوروبا وأفريقيا كمنتج وصناعة مصرية ويشهد العالم إلى أى مدى وصلت كرتنا إلى العالمية والاستمتاع على مدار العام شتاء وصيفا وربيعا وخريفا مباريات الدورى المصرى للكرة ولايعرف المتابعون لماذا حطمت الكرة المصرية كل الأرقام القياسية فى هذه البطولات..