أتعجب والله لما يحدث بعد كل فوز كروى يحققه المنتخب، لأن الحاقدين يريدون إفساد الفرحة مهما كانت، فإذا فاز الفريق بعدد من الأهداف.. تكون حجتهم أن المنافس ضعيف ومن التصنيف الأقل!! ولو تصدر المنتخب مجموعته.. سرعان ما يقلل الحاقدون من كل المنافسين، وإذا لعب المنتخب بتشكيل إجبارى جديد كل عناصره من الشباب والواعدين وغابت عنه كل الأسماء الكبيرة.. وتعادل خارج أرضه مثلما حدث فى كاب فيردى فتجد نار الحقد فى تصريحات بعض المحللين وكأنهم يريدون الفشل للمنتخب رغم غياب الأساسيين!!
.. هو فيه إيه يا خبراء الهجوم والحقد؟!!
هل هو هجوم على المنتخب وكلماتكم بنية صافية لتحسين الأخطاء مثلاً.. أم أنه هجوم مقصود لتحطيم المعنويات وإسقاط حسام وإبراهيم؟!!
أتذكر ما يحدث دائماً مع كل مدرب يتولى المسئولية.. حتى ولو وصل الفريق لنهائى كأس الأمم وخسر بضربات الترجيح.. ينهال البعض على المدرب واللاعبين ويبدأ الهجوم بلا هوادة!!
حسام حسن تولى المسئولية فى وقت صعب.. راهن على اللعب بعناصر الخبرة والشباب فى آن واحد.. ونجح فى تحقيق الفوز المستمر بالنقاط، ولأنه حسام حسن القوى فلم يرضخ للضغوط من بعض اللاعبين فاستبعدهم دون خوف أو رهبة واستعان بعناصر شابة واعدة وحقق الفوز فى أربع مباريات متتالية فى تصفيات كأس الأمم وتعادل أخيراً فى عقر دار كاب فيردى التى أحرجنا فريقها من قبل فى كأس الأمم.
منتخبنا يتصدر المجموعة من البداية حتى النهاية.. وليس صحيحاً أن فرق المجموعة ضعيفة ولذلك يفوز الفريق، فلم يعد فى أفريقيا منتخبات ضعيفة.. كلها قوية عنيدة، شرسة.. تفوز حتى ولو على حساب المنتخبات التى تعتبرها كبيرة.. وها هو منتخب غانا صاحب البطولات القارية خسر وخرج وودع مبكراً!!
أقولها بصراحة للتوأم حسام وإبراهيم.. أرجو أن تستمر انتصاراتكم مع المنتخب، ولا تنظرا للخلف، أو حتى لتاريخ اللاعبين السابقين الذين يجلسون فى الشمس الآن بحثاً عن سبوبة إعلامية أو لقاء فى التليفزيون ويفتحون النار لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة حتى ولو على حساب التوأم أو المنتخب!!
استمر يا حسام، اصنع ما شئت مع الفريق القومي، غير فى اللاعبين، بدل فى التشكيل، فنحن فى أمس الحاجة لفريق جديد وعناصر شابة تعوض من قارب على الرحيل وخلع فانلة المنتخب القومي، وثق يا حسام.. أن الانتصارات فيما هو قادم للمنتخب فى كأس الأمم.. هى التى ستسكت كل الأصوات، لا لشيء إلا لأن المصريين لا يهمهم إلا الألقاب!!