عشاق الفن على موعد مع تجربة بصرية فريدة في الرياض، حيث يفتتح اليوم الاثنين معرض «هن» في جاليري إرم.
يجمع المعرض إبداعات عشرين فنانة عربية معاصرة، ليقدم رؤى فنية متنوعة ومميزة. يمكن للجمهور زيارة المعرض ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، وذلك ضمن فعاليات أسبوع فن الرياض.
في مقدمتها للعرض ذكرت الدكتورة وفاء الرشيد.. “شهدت المملكة العربية السعودية والعالم العربي في السنوات الأخيرة نهضة فنية غير مسبوقة، حيث أصبحت الفنانات في صدارة المشهد، يساهمن في تشكيل الهوية الإبداعية للمنطقة، فبعد أن كانت المرأة العربية ممثلة تمثيلاً محدوداً في عالم الفن، باتت اليوم تعيد صياغة السرد الفني، مستخدمة ً أعمالها كوسيلة لاستكشاف التراث والهوية والتحولات المجتمعية”.
وأضافت الدكتورة وفاء الرشيد.. “يمثل هذا المعرض شهادة على هذا التحول الثقافي، إذ يسلط الضوء على الأصوات القوية للفنانات السعوديات والعربيات اللواتي يتحدين الحدود التقليدية، ويكسرن القواعد السائدة، ويقدمن رؤى جديدة حول القضايا المعاصرة”.
ويقول القيم الفني ومؤسس “إرم جاليري” السيد محمد السعوي.. “التشكيليات العربيات برزن وأثرن بشكل ملحوظ في مجتمعاتهن العربية وفي المهجر، من خلال طرحهن الفني تبوأن مراكز مهمة في مسيرة الفن التشكيلي عالمياً، وليس بمستغرب أن يكون ضمن أهم مائة فنانة وفنان على مستوى العالم فنانتين عربيتين.. “هن” احتفاء يقدمه “إرم جاليري” بالفنانة التشكيلية العربية بنجاحاتها المهنية بمناسبة تدشين النسخة الأولى من أسبوع فن الرياض، وذلك بعرض مختلف الأساليب الإبداعية للفنانات المشاركات لمنح المتلقي مشهداً بانورامياً من واقع الساحة التشكيلية.
من جانبه صرح القيم الفني ومؤسس جاليري مصر الفنان محمد طلعت.. “إن هذا المعرض يأتي استكمالا لمحاولاتي المتواصلة في استكشاف المسارات المتنوعة للفن العربي، وهذه المرة عبر شراكة بين «جاليري مصر» في القاهرة و«جاليرى إرم، في الرياض. يهدف هذا التعاون إلى تقديم رؤية معمقة حول الفن الذي تنتجه نخبة من الفنانات العربيات المعاصرات، حيث يُشكل المعرض مساحة لتسليط الضوء على العلاقة بين الفن والمجتمعات العربية المتعددة، واستكشاف كيف تعكس أعمال الفنانات المشاركات واقعهن الثقافي والفكري”.
من جانبها قالت القيم الفني راندا صدقة.. “تعد الفنانات المشاركات شخصيات بارزة في المشهد الفني المعاصر الدولي، تستند أعمالهن إلى الواقع المعاش، حيث تتناول موضوعات الذاكرة، وإدراك الحقيقة، والارتباط بالمكان، من شمال إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية، تقدم نخبة من الفنانات المتميزات منظورً فريدً، يجسد الهوية العربية المتنوعة والمركبة.







