الترويج لما تمتلكه مصر من إرث حضارى ومواهب متجددة
أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة أن مصر تزخر بمقومات ومفردات ثقافية وحضارية تدعو للفخر والاعتزاز بمقدرات هذا الوطن التى يجب الحفاظ عليها وصونها، والبناء عليها لصنع مستقبل مشرق لبلادنا.
أضاف أن مصر زاخرة كذلك بمواهب شبابية واعدة متفردة فى مختلف مجالات العلم والمعرفة، والتى يجب استثمارها ورعايتها وصقلها بما يحقق التقدم التنموى للمجتمع المصري، وهو ما تسعى إليه وزارة الثقافة فى مختلف أنشطتها وفعالياتها المتنوعة والتى تحقق رواجًا جماهيريًا كبيرًا بمختلف قرى ونجوع مصر، ومنها الصعيد والمناطق الحدودية. مناشدًا وسائل الإعلام ضرورة تسليط الضوء على هذه الفعاليات وتقديمها للمجتمع المصري، للتعريف بهويتنا الثقافية، وإحداث المزيد من الترويج لما تمتلكه مصر من إرث حضارى ومواهب متجددة.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة – رئيس المجلس الأعلى للثقافة – الاجتماع الـ71 للمجلس الأعلى للثقافة والذى ناقش عددًا من الآليات التى تهدف إلى تعزيز فعالية وكفاءة أداء لجان المجلس، وتحديث أساليب العمل، بما يتناسب مع المستجدات الثقافية المحلية والدولية.
شدد وزير الثقافة، على أهمية تكامل الجهود بين طبيعة عمل اللجان ومختلف الهيئات الثقافية بالوزارة، مشددًا على ضرورة العمل الجماعى المستمر لتطوير الأداء الثقافي، مشيرًا إلى انفتاح وزارة الثقافة على توسيع دائرة المشاركة المجتمعية فى الأنشطة الثقافية والفنية، من خلال دعمها ورعايتها لأى مبادرات أو أفكار ابتكارية من شأنها المساهمة فى رفع الوعى وبناء الإنسان.
كان الاجتماع قد بدأ بالتصديق على محضر الاجتماع السابق رقم 70، كما تناول الاجتماع مناقشة آليات إعادة تنظيم لجان المجلس، من خلال الاستحداث النوعى لها، أو إعادة النظر بشأن عددها حذفًا أو إضافة، ووضع آليات ومعايير لتقييم الأداء بها، وكذلك وضع معايير لاختيار أعضائها، بما يتسق مع طبيعة الأهداف المرجوة منها، مع أهمية التفعيل الأمثل لعدد من الإجراءات التى تكفل التنسيق الشامل بين مختلف لجان المجلس، بما يحقق التكاملية التى تخدم مجموعة الرؤى والأهداف والرسائل التى تنتهجها وزارة الثقافة لنشر التنوير وإرساء دعائم الوعى المجتمعى بقيمة وريادة مصر الثقافية إقليميًا ودولي