هزعرش وهيمنة دول كبرى وأتباعها على الاقتصاد العالمى
لايام والأحداث المتوالية على أرض الواقع تثبت دائما ان قوة مصرالحقيقية تظهر فى الشدائد واللحظات الفارقة، وتأكد ذلك فى مواقف كثيرة سابقة يعلمها الجميع، ألا انه خلال الفترة الماضية تأكد وبشكل واضح للجميع أن القيادة المصرية لديها هدوء القوى الذى يواجه المخططات ويعرف كيف يفشلها ويتحرك سياسيا وعسكريا لتحقيق أهدافه.
والحقيقة التى لا ينكرها إلا كل جاحد أوحاقد ان مصرقد نجحت ببراعة ووعى وحققت بالفعل نتتائج ايجابية بما يشبه المعجزة فى هزعرش وهيمنة دول كبرى وأتباعها على الاقتصاد العالمي، من خلال التحالفات التى أحيت بها طريق الحرير الصينى برأس حربته قناة السويس المصرية، وبالتالى فشل مشروع الطريق الهندى ومعه قناة بن جوريون المزعومة والتى كان المرسوم لها ان يكون مرورها بقطاع غزة بعد إفراغه من الفلسطينيين أما بالتهجيرأو بالإبادة المستمرون بها حتى الأن بعد هدم البنية التحتية والسكنية حتى لا يصلح العيش بها، وتبخرت أيضا مطامعهم فى آبار الغاز الخاصة بسواحل غزة، وفى تصورى أنه وبعد سلسلة الأخفاقات الدبلوماسية التى منوا بها قد حان الوقت لكى ينهوا حربهم القذرة خاصة بعد فشلهم وخسارتهم لجميع مخططاتهم فى صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وعسكرة البحر الأحمر، وأصبح طريق رأس رجاء الصالح غير صالح كبديل لقناة السويس، وفشلوا أيضا فى ضرب حقول غاز المتوسط أوالهيمنة عليها بفضل القوات البحرية المصرية وتعاونها مع دولتى قبرص واليونان، وكذلك فشلوا فى إيقاف تحالف «البريكس» الذى بدأ خطواته الأولى بالتبادل التجارى بين الدول المشتركة به بعملات بلادها، ويقينى ان هذا التحالف سوف يكون الضربة القاضية لهيمنة الدولار الأمريكى على الاقتصاد العالمى فى القريب العاجل، وقالها الرئيس عبدالفتاح السيسى «حان الوقت لتكوين نظام عالمى جديد» وأكبر دليل على نجاح هذا النظام العالمى الجديد هو اعلان افلاس بنوك أمريكا المتوالي.
نحن فى مرحلة تحقيق الأهداف الصعبة التى تتطلب مزيدا من الوعى وأملى كبير فى كل المصريين بعظمتهم وإرادتهم وانجازهم عندما يكون الانجاز مستحيلا ان يعوا هذه المخاطر خاصة أن ذات المخطط ونفس الأشخاص يتصدرون مواقع السوشيال ميديا حاليا بمنشورات تفضح عودة التمويل والتوجيهات والتكليفات المغرضة، وتناسوا قوة وصلابة وعى المصريين بعدما عاشوه فى أيام هؤلاء السوداء والتى عانوا خلالها من الفوضى والانفلات، أما هم فخرجوا خارج البلاد بعد حصولهم على المقابل المادى الذى نقلهم الى شريحة الأثرياء.
كلمة فاصلة:
ببساطة.. الاصطفاف خلف الوطن غريزة يجب ان تظل متنبهة ومستيقظة، فالاوطان تحيا بوعى شعوبها وتقوى بقدرتها على التماسك كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، ومن حسن الحظ ان الرئيس عبدالفتاح السيسى كان على علم بكل خيوط المؤامرة وعلى أتم الاستعداد لها بكل الملفات، وبالتالى قبل أن تكون رافض لابد أن تتسلح بالعمق للمعرفة بكل جوانبها حتى لا تصبح جاهل جهول مثلك كمثل المحرض المغرض الهدام، واعلم ان دعمك لوطنك رصاصة فى قلب كل خائن وحاقد ومتآمر، حفظ الله مصروأهلها.