فى قصف جديد لحزب الله ضد إسرائيل قتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب 67 آخرون بينهم 9 فى حالة حرجة فى انفجار مسيرة استهدفت قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب حيفا.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإعلان حالة الطوارئ بسبب كثرة عدد الجنود المصابين فى الهجوم على بلدة بنيامينا.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى عن مصدر عسكرى إن هجوم بنيامينا وقع بمسيرة أطلقها حزب الله وهو الأكثر دموية منذ بدء الحرب مضيفا أن منظومات الدفاع الجوى فشلت فى رصد الطائرة المسيرة.
قالت «يسرائيل هيوم» إنه لم يتم تفعيل صافرات الإنذار فى منطقة بنيامينا قبل سقوط المسيرة.
فى الوقت نفسه تواصل إسرائيل سياسة اشعال الحروب فى الشرق الأوسط انطلاقا من قطاع غزة والضفة الغربية وامتدادا إلى لبنان، فيما ترتب لردها على إيران انتقاما من الهجوم الذى شنته طهران على الأراضى المحتلة بداية الشهر الجاري.
ففى غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلى 4 مجازر جديدة، وصل من ضحاياها للمستشفيات 52 شهيدا و128 مصابا خلال 24 ساعة.
وفى جبهة لبنان، واصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تحديه للقواعد والقوانين الدولية وطالب ، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على نقل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى لبنان (اليونيفيل) من مناطق القتال.
يأتى هذا بينما أدانت أكثر من 40 دولة حول العالم بـ«شدة» الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بعثة «يونيفيل» فى لبنان، فيما دعت الدول المساهمة فى البعثة إلى إجراء تحقيق مستقل فى تلك الهجمات.
وميدانيا، أفادت إذاعة الاحتلال الإسرائيلى بأن الجيش وسع عملياته البرية مجددا فى جنوب لبنان، ونفذ عمليات قصف جوى ومدفعى واسعة النطاق، فيما زعم الجيش الإسرائيلى العثور على مستودعات أسلحة لحزب الله فى جنوب لبنان.
وعلى صعيد الرد الإسرائيلى المرتقب على إيران، نقلت شبكة «إن.بي.سي» الأمريكية عن مسئولين أمريكيين قولهم إن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق هذا الرد ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجي، عبر منصة «إكس»، إن «طهران تؤكد بوضوح أنه لا خطوط حمراء فى الدفاع عن شعبها ومصالحها».