مصر تطلق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادية
التنمية المستدامة.. التكنولوجيا والابتكار.. التحول الرقمى.. مشاركة الخاص أهم الأهداف
شاركت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بحدث إطلاق التقرير الخاص بمراجعة سياسات النمو الأخضر فى مصر المعد من قبل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية فى إطار البرنامج القطرى بين مصر والمنظمة بحضور د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وماتيلد ميسنارد نائب رئيس مديرية إدارة البيئة فى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وبمشاركة ممثلى الوزارات والقطعات المختلفة.
أكدت د.هالة السعيد أهمية الحدث والخاص بإطلاق تقرير مراجعة سياسات النمو الأخضر فى مصر كأحد أهم مخرجات البرنامج القطرى لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الذى ينطوى على 35 مشروعاً للتعاون تندرج تحت خمسة محاور رئيسية تتمثل فى النمو الاقتصادى الشامل والمستدام والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمى والحوكمة ومكافحة الفساد والإحصاءات والمتابعة والتنمية المستدامة.
أشارت إلى أن ارتفاع حصة الاستثمارات الخضراء إلى إجمالى الاستثمارات العامة تدريجياً من 15 ٪ فى 2020-2021 إلى 40 ٪ فى 2022-2023 حيث من المستهدف الوصول إلى 50 ٪ بحلول 2024-2025 وكذلك زيادة توليد الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42 ٪ بحلول عام 2035، مضيفة أن مصر تهدف كذلك إلى توليد 1.5 مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر والمنتجات المرتبطة به بحلول عام 2030.
أوضحت أن التقرير الاقتصادى قدم توصيات من شأنها تعزيز أداء الاقتصاد المصرى فى عدد من المحاور الهامة والتى تتمثل فى تحقيق استقرار الاقتصاد الكلى وزيادة كفاءة السياسات المالية والنقدية بالإضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الاقتصاد، فضلاً عن تعزيز كفاءة سوق العمل وخلق فرص عمل لائقة ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
أضافت أنه يجرى حالياً الانتهاء من عدد من المشروعات الهامة والاستفادة من مخرجاتها وعلى رأسها مشروع تعزيز الإنتاجية بالتركيز على قطاع الصناعة ومراجعة سياسات التعليم العالى والابتكار، فضلاً عن إدراج مصر فى قاعدة بيانات التجارة فى القيمة المضافة المزمع الانتهاء منهما قبل نهاية العام الحالي، بالإضافة إلى التقرير الفنى الأول الخاص بمراجعة ديناميكية الأعمال المزمع إطلاقه فى بداية 2025.
أكدت سعى الدولة المصرية لتكثيف جهودها نحو التحول الأخضر من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة وتحقيق كفاءة الطاقة والهيدروجين الأخضر وإزالة الكربون من الصناعة التحويلية.