اشتعلت وسائل الاعلام خلال الساعات الاخيرة بتصريحات حسام حسن المدير الفنى لمنتخب مصر قبل مواجهتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو يومى 6 و10 يونيو المقبل ضمن مشوار تصفيات كأس العالم لكرة القدم. وعقب الجلسة التى جمعت الجهاز الفنى لمنتخب مصر مع الصحفيين كان هناك تصريحات اعلنها البعض على لسان حسام، وتم نفيها بعدها مباشرة. لن نستطيع ان نتهم حسام حسن أو ندافع عنه لان الجلسة لم تكن موثقة، وبالتالى لم نشاهدها حتى نحكم عليها ونتمنى ان يكون أى مؤتمر أو جلسة مقبلة مصورة حتى لا يحدث ما حدث. لكن فى النهاية الخسائر عقب هذه الجلسة كانت أكبر من المكاسب تماما، لاننا نحلم بلم الشمل وتعاون الجميع خلف المنتخب فى مهمته المقبلة، وليس الانشقاق والأزمات.. لاننا جميعا نأمل تحقيق الحلم بتواجد المنتخب فى المونديال المقبل، بعد ان أصبحت المهمة أسهل عن ذى قبل بتواجد 9 منتخبات من القارة السمراء. اتمنى ان يكون التوأم حسن قد تعلم الدرس جيدا لأن مجرد كلمة او تصريح يكون قمة فى الايجابية وممكن ان يكون مردوده سلبياً جدا. النصيحة لحسام وابراهيم فى الوقت الحالى هى ضرورة البعد عن التصريحات والصمت خلال الفترة الحالية، وان يكون التركيز على العمل وكيفية تحقيق النجاح فى المهمة الحالية لأن أى إخفاق لا قدر الله سيكون تأثيره سلبياً جدا على الكرة المصرية. وهناك مقولة مهمة جدا من « وليم هنريت « تحمل النصيحة للتوأم حسن عن اهمية الصمت وهى خاصة فى الوقت الراهن : « الصمت فن من فنون الكلام .. من بلغ النضج العقلى ولديه الحكمة الكافية من الخبرة تكلم صمتا.. بربكم هل من أحد ندم على صمته أم على كلامه ؟ .. إن لغة الصمت هى لغة العظماء فهى لغة أقوى وأبلغ من الكلام. ونصيحتى للجميع فى هذا التوقيت ان نغلق الامر تماما دون ان ندخل فى مهاترات لن نجنى منها سوى الخسائر، والانشقاق وان نتفق جميعا على ان نغلق الصفحة الماضية ونبدأ من جديد.. ونقطة ومن أول السطر.