شعار المنافسة على قمة الدورى حاليا بعد انتهاء لقاء القمة بين الاهلى والزمالك بالتعادل الايجابى بهدف لكل منهما هو نقطة واحدة لا تكفى لان الفوز كان مطلوب وبقوة لكلا الفريقين لحسم التنافس بصورة اكثر واقعية لعدم زيادة فارق النقاط بينهما وبين فريق بيراميدز الذى يحتل القمة حاليا برصيد 33 نقطة متساويا مع الاهلى بينما يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 28 نقطة إلا ان بيراميدز له مباراة مع طلائع الجيش لعبها مساء امس واكيد يدرك ان الفرصة مواتية له للانفراد بالقمة فى حالة تحقيقه الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاثة رغم ان طلائع الجيش من الاندية العفيجية!!
ولا اريد ان اسبق الاحداث لاسيما وان هناك مواجهات صعبة فى الدور الثانى للبطولة أو «دور التسعه الكبار» الذى يتم تطبيقه لاول مرة فى البطولة التى تقام بنظام استثنائى لانهاء البطولة مبكرا كما يحدث فى كل الدوريات الكروية فى العالم ويتم خلال الدور الثانى اختيار التسع اندية طبقا لرصيد نقاطهم فى الدور الاول باقامة مواجهات واحدة بينهم لحسم اللقب وتحديد النادى الفائز بالبطولة وصيفه وبقية المراكز بينما تشارك الاندية التسعة الاخرى من المركز العاشر الى المركز الثامن عشر فى دورى من دور أو مواجهات واحدة لتحديد هبوط فريقين!!
وامام الدور الاول مبارتين لكل فريق لحسم تلك المرحلة ثم الاستعداد للمرحلة الثانية او مرحلة تكسير العظام لانه لن يكون هناك سوى هدف واحد لمن يسعى للقمة ونيل اللقب من حامله حتى الان وهو الاهلى ..ونفس الحال سيكون فى مجموعة «التلامذة بتوع الملاحق « الذين لم يحققوا نسبة النجاح ضمن التسعة الاوائل سيدخلوا فى حسبة برمة وصراعات عصبية ونفسية وفنية من اجل الدفاع عن مكانتهم لضمان البقاء فى الممتاز وبالطبع لن يكون هناك سوى فرصة واحدة وهى ضمان تحقيق الفوز فى كل اللقاءات تحت شعار اخطف الثلاث نقاط واجرى ..للابتعاد عن شبح الهبوط وبصراحة تلك البطولة الاستثنائية كشفت الحقيقة المؤلمة طبقا لمستويات الاندية والنقاط التى حصلوا عليها حتى الان لان هناك اكثر من ثمانية اندية سيكافحون وفى انتظار هدايا السماء للمحظوظين منهم لعدم السقوط للدرجة الثانية!!
وانتهى امس الاسبوع الخامس عشر ولا يتبقى فى الدور الاول سوى جولتين.. ومن المتوقع ان تكون الجولات المتبقية اكثر حماسا واصرارا من جميع الفرق سواء فى اندية قمة التسعة وكذلك اندية التسعة الغلابة لتحسين النتائج وحصد اكبر قدر من النقاط وعدم التهاون فى خسارة اى نقطة.. ولعل لقاء القمة الاخير سيكون درس لكل الاندية الاخرى وعلى راسهم بيراميدز فى رفع شعار نقطة واحدة لا تكفي!!
أخيرا لن اخفى اعجابى «ب ال بن المغاربة «فى هذا اللقاء بن شرقى الذى لعب اول مباراة له مع الاهلى واحرز هدف فريقه الوحيد فى الحقيقة 72 وبمنتهى الروح الرياضية رفض الاحتفال بالهدف وبن تايك الذى احرز هدف الانقاذ للزمالك فى الدقيقة 84.
والنتيجة لصالح مسيو بيسيرو الوافد الجديد على حساب مستر كولر!!