مصر حاضرة على الدوام داعمة ومساندة للشعب الفلسطينى
لا ينكر أحد على مدى تاريخ طويل الجهود المصرية التى تبذلها من أجل قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية مصر ضحت بأكثر من 125 ألف شهيد منذ عام 48 وحتى اليوم إيماناً منها بعدالة القضية وحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم التى انتزعتها إسرائيل ومنذ السابع من أكتوبر الماضى والجهود المصرية لا تتوقف من أجل توفير كافة الاحتياجات للأشقاء الفلسطينيين وإنفاذ المساعدات بصورة كافية لاعاشة أكثر من مليونى فلسطينى تم تدمير أكثر من 280 ألف منزل لهم.
كما تبذل مصر جهوداً دبلوماسية مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل وقف التصعيد بالمنطقة ووقف حرب الإبادة التى تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى الاعزل وبالرغم من الازمات الاقتصادية التى تواجه الدولة المصرية كجزء من هذا العالم الذى يمر بأخطر المراحل منذ جائحة كورونا التى اثرت على اقتصادات العالم كله وأدت إلى الإغلاق الكامل فى العديد من الدول الأوروبية والاسيوية والافريقية مروراً فى الحرب الروسية التى اثرت على ارتفاع الاسعار فى العالم كله رغم كل هذه التحديات مصر ساهمت بأكثر من 70 ٪ من المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
مصر حاضرة على الدوام داعمة ومساندة للشعب الفلسطينى ومؤكدة أن السبيل الوحيدة للأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة هى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية واقرار كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى حياة آمنة مستقرة فى دولته المستقلة بل وضعت مصر المجتمع الدولى أمام مسئولياته التاريخية فى التمسك بالشرعية الدولية والقوانين والمواثيق الإنسانية فى مساندة وحماية الشعب الفلسطينى والآن وصلت الأزمة الفلسطينية إلى مرحلة فارقة فى تاريخها ولم يعد هناك أسرار ولا الغاز وصارت كل الأمور على الملأ مكشوفة وأصبحت فلسطين حديث العرب والعالم وباتت القضية الفلسطينية هى الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العربية والعالمية خاصة بعد وضوح الرؤية وانكشاف كل النوايا باتجاه غزة ووضحت المطامع فى البقعة الغالية على أصحاب الأرض وأصحاب القضية وأصبح العالم كله يعلم ان الشعب الفلسطينى لن يغادر أرضه ويطالب بحقه المشروع كيف ينتصر المحتل على صاحب الأرض وهنا على المجتمع الدولى ان يكون مناصراً لصاحب الحق ونحن العرب أمام لحظة فارقة فى تاريخ الأمة العربية وعلينا ان نكون أولاً توحيد الصفوف واتخاذ قرار داعم لمصر فى مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية لقد آن الأوان ان نكون نحن العرب يداً واحدة وشعباً واحد وكلمة واحدة انها قضيتنا جميعاً هذه اللحظة الفارقة هى نقطة التحول فى تعاملنا مع قضية الساعة وحديث العالم ولابد ان نقول للعالم كله ها هم العرب يداً واحدة.